أكدت الدكتورة فجر صباح السلوم مدير إدارة الصحة الحيوانية بوزارة شؤون البلديات والزراعة أن معرض البحرين الدولي للإنتاج الحيواني «مراعي» بنسخته السادسة الذي انطلق في الثالث والعشرين من شهر نوفمبر الجاري، يشكل فرصة لاستقطاب الجهات المتخصصة في مجال الإنتاج الزراعي والحيواني للمشاركة في مثل هذه المعارض النوعية على مستوى المنطقة والإقليم، الأمر الذي يعكس نجاح الخطط المتعلّقة بتوفير منظومة عمل متكاملة للأمن الغذائي وتنويع مصادره، والتشجيع على البحوث العملية المتخصصة في هذا المجال.



وأشادت السلوم بمشاركة الجمعية الطبية البيطرية السعودية على هامش المعرض بعدد من الورش بهدف تنمية الفكر العلمي والتعليم المستمر في المجال البيطري، بالإضافة إلى تعزيز البحث العلمي في مجالات الطب البيطري على المستوى المحلي والعالمي، وترسيخ دور مهنة الطب البيطري في خدمة المجتمع.

ونوهت السلوم بأنّ الدكتور صلاح بن عبدالعزيز الشامي رئيس الجمعية الطبية البيطرية السعودية شارك بمحاضرة حول «الصحة الواحدة ودور الأطباء البيطرين في المجتمع»، حيث تم التعريف بمفهوم الصحة الواحدة والذي يستلزم التعاون بين قطاعات شؤون البيئة وقطاع الصحة العامة وقطاع الطب البيطري، إلى جانب التطرق لطرق الحفاظ على الصحة أثناء التعامل مع الحيوانات والطيور ودور اللقاحات في هذا الإطار، بالإضافة إلى موضوع الحيوانات السائبة وكيفية التعامل معها والتحكم فيها، وتضمّنت المحاضرة مساحة للنقاش مع المربين وإكسابهم بعض المهارات المعرفية بالأمان الحيوي وكيفية تطبيقه في المزارع.

وعن المحاضرة الثانية، أشارت الدكتورة فجر السلوم إلى أنها تناولت موضوع حقوق الحيوان ومعدل الحماية ضد القسوة بين التشريع والتنفيذ، والتي ألقاها السيد محمد عبد المحسن محمد أستاذ السلوكيات ورعاية الحيوان والدواجن في قسم الصحة العامة، وركزت على حقوق الحيوان، والتشريعات في هذا الإطار. كما تم التطرق إلى آليات التنفيذ لضمان الرفق بالحيوان، وسبل النهوض بالرفق بالحيوان من خلال مؤشرات معدل الحماية وكيفية تحقيق تلك المؤشرات، وفي ختام المحاضرة تمت مناقشة أوضاع الحيوانات في المسالخ وأثناء النقل وأيضاً أثناء الفترات الحرجة في حياة الحيوان كالتزاوج والشبق والولادة وغيرها. وتابعت السلوم بأن الندوة الأخيرة ركزت على تعزيز الاستدامة في الإنتاج الحيواني من خلال الاستخدام الاستراتيجي لإضافات الأعلاف، والتي ألقاها السيد شريف محمد عبد الرحيم أستاذ تغذية الحيوان وامراض سوء التغذية، والتي ركزت على أهمية استدامة الغذاء، وعلاقة تغذية الحيوان بالاستدامة والأمن الغذائي، وفوائد استخدام الإضافات العلفية، وأنواع الإضافات العلفية وفوائد كل نوع، بالإضافة إلى استخدام إضافات الأعلاف الحديثة الطبيعية كبديل للمضادات الحيوية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الطب البیطری

إقرأ أيضاً:

تعزيزًا للبحث العلمي في “طب الفضاء”.. “فلك” تستعد لإطلاق أول مهمة بحثية سعودية إلى الفضاء بنهاية الشهر الجاري

كشفت جمعية فلك لعلوم وأبحاث الفضاء عن استعدادها لإطلاق أول مهمة بحثية سعودية لدراسة ميكروبيوم العين في الفضاء، المقرر إرسالها للفضاء أواخر الشهر الجاري، ضمن المهمة FRAM2 في المدار القطبي بالتعاون مع شركة SpaceX.
وتأتي هذه التجربة في إطار جهود الجمعية لتعزيز البحث العلمي في طب الفضاء، وتهدف إلى دراسة تأثير الجاذبية الصغرى على الميكروبيوم الطبيعي للعين، مما قد يسهم في تحسين فهم صحة العيون لدى رواد الفضاء، إضافة إلى استكشاف التطبيقات الطبية الممكنة على الأرض.
وقد تم استكمال مراحل التجهيز والتكامل والنقل بنجاح دون أي أخطاء، مما يمهد الطريق لمرحلة الإطلاق وفق أعلى المعايير العلمية والتقنية.
وقد نجح الفريق البحثي في جمع العينات الحيوية، وإجراء عمليات زراعة ميكروبية دقيقة في مختبرات متخصصة، كما تم الانتهاء من مرحلة التكامل، التي شملت اختبارات بيئية وميكانيكية مكثفة لضمان قدرة العينات على تحمل ظروف الإطلاق، والعودة بأمان من الفضاء.
وقال مدير المهمة البحثية الرئيس التنفيذي “لفلك” الدكتور أيوب بن سالم الصبيحي: “نفخر بكوننا أول جمعية سعودية متخصصة في علوم الفضاء وتطبيقاته، حيث تمكنا خلال فترة وجيزة من إحداث تأثير ملموس في هذا القطاع من خلال برامجنا التدريبية والبحثية التي استفاد منها عدد من الطلبة والباحثين”.
وأضاف: “وقد أسهم ذلك في تأهيل الكفاءات الوطنية، ودفعنا نحو المشاركة الفاعلة في أبحاث الفضاء، وصولاً إلى إطلاق أولى مهماتنا البحثية إلى الفضاء. ويعد نجاح استكمال تجهيز العينات وإتمام مرحلة التكامل إنجازًا يعكس التحول الاستراتيجي الذي شهده القطاع غير الربحي، فقد أصبح هذا القطاع شريكًا رئيسيًا في تحقيق التنمية من خلال تكامل أدواره مع القطاعين الحكومي والخاص، مما رفع من كفاءته في دعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، وسيسهم في تحقيق تقدم نوعي في التعليم والأبحاث في الفضاء والتقنيات المرتبطة به”.
وتعد دراسة الميكروبيوم العيني في الفضاء مجالاً بحثيًا ناشئًا. وتكمن أهمية هذه التجربة في تحليل معدلات نمو الميكروبيوم العيني في الفضاء مقارنة بالبيئة الأرضية، ودراسة التغيرات الجينية والبروتينية التي قد تحدث نتيجة التعرض للجاذبية الصغرى.
وتهدف التجربة إلى تقييم قدرة الميكروبات على تكوين الأغشية الحيوية، التي قد تزيد من خطر العدوى في الفضاء، وكذلك تحليل التغيرات في مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية بعد التعرض للجاذبية الصغرى، مع الأخذ في الاعتبار أن هذه العملية قد تستغرق فترات أطول لتطورها.
وتندرج هذه الدراسة ضمن الجهود العالمية لدراسة تأثير الفضاء على صحة الإنسان، حيث سبقتها أبحاث مماثلة تناولت تأثير الجاذبية الصغرى على الميكروبيوم المعوي والفموي. ولا يزال ميكروبيوم العين مجالاً قيد الدراسة، مما يجعل هذه المهمة إضافة نوعية تسد فجوة بحثية مهمة، وتسهم في تعزيز الفهم العلمي لتأثير الفضاء على صحة العين.

مقالات مشابهة

  • بداري يطلق ثلاث منصات رقمية بمركز البحث في الإعلام العلمي والتقني
  • الطب البيطري بشمال سيناء يواصل جهوده في التحصين والرعاية لحماية الثروة الحيوانية
  • الطب البيطرى بسيناء يكثف جهوده لحماية الثروة الحيوانية.. تفاصيل
  • تعزيزًا للبحث العلمي في “طب الفضاء”.. “فلك” تستعد لإطلاق أول مهمة بحثية سعودية إلى الفضاء بنهاية الشهر الجاري
  • أكاديمية البحث العلمي تبحث مع وفد صيني تعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددة
  • البحث العلمي تعلن انتهاء المرحلة الأولى لموسوعة الأغذية الشعبية المصرية
  • محافظ القاهرة يشدد على مديرية الطب البيطري بالتفتيش على محال بيع اللحوم والدواجن
  • تقنية جديدة ترتب بريدك حسب أهمية الرسائل
  • بالتعاون مع شركات تركية… ورشة لوزارة الزراعة حول دور البحث العلمي والمشاريع التقنية ‏في بناء الأمن الغذائي
  • أهمية المحتوي المحلي في المناقصات الصغيرة