يعانون «الجوع والعطش».. كارثة انسانية وشيكة في امدرمان
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
قالت تنسيقية لجان مقاومة الأربعين والفيل والموردة والعرضة بمدينة أم درمان، إن مواطني هذه المناطق يعانون من الجوع والعطش إثر الحصار المفروض عليها من الدعم السريع.
وأضافت في بيان اليوم الخميس، إن سكان هذه المناطق يعانون الامرين من نقص في الغذاء و الدواء في ظل انقطاع التيار الكهربائي وانقطاع الماء، وأنهم يفتقدون ابسط مقومات الحياة.
وأشار البيان إلى تربص الدعم السريع والبطش بكل من يخرج بل ويمنعون المواطنين من الخروج حتى لإنقاذ أنفسهم من المجاعة شبه المؤكدة في هذه المناطق.
ورأى البيان، أن هذه الافعال تعد كارثة انسانية، مشيراً إلى أن المدنيين ليسوا ساحة لتصفية الحسابات في الحروبات أبدا، بل يجب التوقف عن استهداف المدنيين العزل.
وناشدت التنسيقية الفاعلين في المشهد من المنظمات المحلية والدولية التتدخل من اجل انقاذ اهالي المنطقة والسماح بدخول الدواء والمواد الغذائية، او فتح ممرات امنة لخروج السكان وبالاخص ذوي الاحتياجات الخاصة.
ولفت البيان إلى أن الدعم السريع تطبق نفس الحصار على اهالي الفتيحاب واجزاء اخرى من المناطق في ربوع السودان.
ودعت التنسيقية في نداء عاجل قيادة المنطقة العسكرية بأم درمان عمومًا وسلاح المهندسين والسلاح الطبي بشكل خاص، بإنقاذ سكان أمدرمان الموجودين في أحياء: بانت شرق وغرب، الموردة، العباسية، ابوكدوك، حي الضباط وفريق ريد ا من الحصار المفروض عليهم من كل الاتجاهات في المأكل، المشرب، قطع الكهرباء والاتصالات انعدام الأدوية وكل متطلبات الحياة الطبيعية.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الجوع والعطش يعانون
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تضرم النيران بأكبر مخيم للنازحين ودعوات أفريقية لوقف القتال بالسودان
أضرم مقاتلو قوات الدعم السريع النيران في مناطق واسعة بأكبر مخيم للاجئين في السودان، وأطلقوا النار بشكل عشوائي على المدنيين، وتزامن ذلك مع مطالبة عدد من القادة بوقف إطلاق نار فوري في السودان.
وقتل ما لا يقل عن 7 أشخاص وأصيب 40 آخرون في هجمات تستهدف مخيم زمزم منذ يوم الثلاثاء، وفقا لمنظمة أطباء بلا حدود التي تدير واحدة من آخر المرافق الصحية المتبقية في المخيم الواقع بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
وأكدت المنظمة أن المسعفين غير قادرين على إجراء عمليات جراحية داخل زمزم، كما أصبح السفر مستحيلا إلى المستشفى السعودي في الفاشر، وهو هدف متكرر لقوات الدعم السريع.
ويستضيف مخيم زمزم ما يقرب من مئات الآلاف من النازحين، وكان ملاذا آمنا للمدنيين الفارين من العنف في مدينة الفاشر، لكنه يتعرض لهجمات منذ مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وتسيطر قوات الدعم على 4 ولايات من ولايات دارفور الخمس، فيما يسيطر الجيش السوداني على أجزاء من ولاية شمال دارفور، بينها عاصمتها الفاشر.
ونقلت "سي إن إن" عن مسؤول أميركي كبير سابق قوله "لقد بذلنا جهدًا كبيرًا للضغط على الدعم السريع لوقف الهجمات على زمزم للأسف، قادة الدعم السريع أذكياء بما يكفي لإدراك أن الإدارة الجديدة لا توليهم أي اهتمام".
إعلانوحذر إدمور توندلانا نائب مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان من أن الوضع في البلاد يزداد سوءا، وأضاف أن لدى السودان بعضا من أعلى الاحتياجات الإنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 30 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية، وأوضح أن نحو 70% من الأشخاص المتأثرين فعليا بالصراع في السودان من النساء والفتيات.
مطالب أفريقيةمن جانب آخر، طالب المشاركون في المؤتمر الإنساني رفيع المستوى لشعب السودان بإرساء وقف إطلاق نار فوري في السودان.
واستضافت العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، اليوم الجمعة، أعمال المؤتمر الإنساني على هامش الدورة الـ46 للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي.
وجمع المؤتمر قادة ومسؤولين بارزين من جميع أنحاء العالم، بمن فيهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، والأمين العام للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) ورقنيه جيبيهو.
ودعا فكي الأطراف المتصارعة في السودان، إلى "وقف فوري للحرب دون شروط"، وحث المتنازعين على الجلوس للتفاوض من خلال عملية "سلمية سودانية شاملة".
بدوره، شدد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد على ضرورة اتخاذ "خطوات فعلية" تجاه الأزمة في السودان، لاسيما مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، وقال "في شهر رمضان، نحتاج تحركا عاجلا ومطلوبا، وليس فقط بالكلام بل بالعمل على تقليل المعاناة في السودان".
ودعا آبي أحمد المجتمع الدولي إلى "التضامن" لتلبية احتياجات الشعب السوداني وضمان إمداده بالرعاية الصحية الأساسية، وبينها العلاج واللقاحات والمياه النظيفة، وتعهد بتقديم بلاده 15 مليون دولار أميركي من المساعدات الإنسانية للسودان، في إطار المساهمة في الدعم الدولي المتزايد للبلاد وسط أزمتها المستمرة.