"القاصد" يستعرض أهم الفعاليات والأنشطة بجامعة المنوفية في لقائه الشهرى بالعمداء
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
عقد الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية لقاءه الشهرى بعمداء الكليات "أون لاين" لمتابعة انتظام الدراسة بالكليات وتجهيز ودراسة الموضوعات التي تحتاج إلي دراسة قبل العرض على مجلس الجامعة القادم وذلك بمشاركة نائبا رئيس الجامعة الدكتور صبحى شرف لخدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور حازم صالح للدراسات العليا والبحوث والمحاسب جلال عبد السلام أمين عام الجامعة.
استهل رئيس الجامعة الاجتماع بالإشادة بفعاليات "ملتقي البحث العلمي والصناعة: شراكة من أجل المستقبل 2030" والذي نظمه مكتب الابتكار البحثي بحضور اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية وكوكبة من خبراء الصناعة والبحث العلمي ومعرض الصناعات والابتكارات العلمية بجامعة المنوفية" الذى أقيم على هامش الفعاليات، معربا عن سعادته وتقديره لهذا الملتقى الهام ومشاركة العديد من رجال الصناعة والباحثين ووضع عدد هام من التوصيات قابلة للتطبيق.
كما أشار إلى فعاليات اللقاء التعريفي للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بحضور الدكتور علاء عشماوي رئيس مجلس الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد والدكتورة سناء راضي نائب رئيس الهيئة لشئون التعليم العالي والدكتورة وفاء زهران مدير مركز ضمان الجودة بالجامعة والسادة عمداء الكليات ومديري وحدات الجودة ومنسقي الجودة بالجامعة بهدف التعريف بمعايير الجودة وسبل تطبيقها، كما شمل اللقاء زيارات لكليتى الهندسة والهندسة الإلكترونية للمراجعة من أجل اعتماد ٧ برامج بالكليتين.
وأحاط رئيس الجامعة العمداء بما تم من فعاليات هامة خلال استقبال الدكتور أحمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية والوفد المرافق له من مجلس إدارة الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية وذلك من أجل التعاون بين الهيئة وجامعة المنوفية بهدف اتخاذ خطوات جادة لتأهيل المستشفيات الجامعية ومستشفى معهد الكبد القومي للحصول على الاعتماد، والزيارة التى تمت للقاء محافظ المنوفية لبحث أوجه التعاون المشترك وتحسين جودة الخدمة الصحية بالمحافظة، واختتمت الزيارة باجتماع بكلية الطب وجولة تفقدية للمستشفيات الجامعية ومستشفى معهد الكبد القومى ومستشفى الأورام حيث أكد رئيس الجامعة أن القطاع الصحي الجامعي من أهم القطاعات التي تقدم الخدمات الصحية وشريك أساسي لنجاح منظومة التأمين الصحي الشامل التي تحظى بدعم القيادة السياسية ومتابعة مباشرة من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
كما قام رئيس الجامعة بالتنويه عن الندوة التى تنظمها قوات الدفاع الشعبى والعسكرى بالتعاون مع الجامعة والتى تقام يوم الأحد القادم بقاعة الاحتفالات الكبرى بمجمع الكليات النظرى فى العاشرة صباحا، مؤكدا أن الندوة تقام تنفيذًا لإستراتيجية تنمية الوعى الثقافى والوطنى لدى الشباب خاصة طلاب الجامعات المصرية، ووجه الدعوة لجميع العمداء للمشاركة فى فعاليات الندوة وتوجيه الدعوة للطلاب للحضور والمشاركة الفعالة للاستفادة من الأنشطة الثقافية والتوعوية التى ستشهدها الندوة.
ووجه رئيس الجامعة التهنئة للدكتور محمد علي وهدان بمناسبة صدور القرار بتكليفه قائما بعمل عميد كلية التجارة، وتوجيه الشكر للدكتور أمجد حامد عمارة العميد السابق للكلية علي مجهوداته خلال فترة توليه عمادة الكلية.
واستعرض رئيس الجامعة بعض الأنشطة والفعاليات التى تمت خلال هذا الشهر منها استقبال الطالبة الفلسطينية ريفان خالد حماد الطالبة بالفرقة الرابعة بكلية الطب لتقديم واجب العزاء لها لأنها فقدت أسرتها بالكامل أثناء العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة، مؤكدا أن الجامعة ستقدم كل الدعم والتيسيرات والرعاية الاجتماعية لها ولجميع طلاب قطاع غزة والتأكيد علي استنكار الجامعة للعدوان على قطاع غزة والذي استهدف النساء والأطفال والمدنيين، ومثمنا صمود أبناء الشعب الفلسطيني.
وأشار القاصد إلى الزيارة التفقدية لفعاليات ورش العمل المتقدمة في التخدير والعناية المركزة التي نظمتها الجمعية المصرية للتخدير وطب الحالات الحرجة بالتعاون مع قسم التخدير والعناية المركزة بكلية الطب جامعة المنوفية، مشيدا بمشاركة خبراء مصريين وأجانب وعرب مما يعد مؤشرا لبداية التعاون على المستوى الدولى، وأهمية التدريب العملى الذى عقد على مدار ٤ أيام متمنيا مزيدا من هذه الورش التى تساعد فى تنمية مهارات الأطباء والجراحين.
واضاف رئيس الجامعة أن من ضمن الأنشطة التى تمت زيارة جامعة المنوفية الأهلية لمتابعة انتظام الدراسة والتواجد بين الطلاب، وأيضا المشاركة في اجتماع المجلس الأعلى لشئون التعليم والطلاب المقام بجامعة بنها، وزيارة تفقدية للإدارة العامة للشئون الطبية وتفقد أقسام مستشفى الطلبة والعيادات الخارجية وصيدلة الطلبة وصيدلة الرعاية الصحية للعاملين بالجامعة والاطلاع على خطة تطوير قسم العمليات والقسم الفندقى وجارى وضع تصور لهذا التطوير.
وأشار رئيس الجامعة إلى الاجتماع الذى عقد برئاسته مع أمين عام الجامعة وعميد كلية الطب وعميد طب الأسنان والمدير التنفيذى للمستشفيات الجامعية ومدير عام شؤون التعليم والطلاب ومدير عام شؤون أعضاء هيئة التدريس وذلك لمناقشة تفعيل الخدمات التى تقدمها كلية طب الأسنان ووضع لائحة مالية وإدارية للعيادات الخارجية ولائحة العلاج بأجر بالكلية.
كما أحاط رئيس الجامعة العمداء بما تم فى اجتماعه بمجلس شؤون التعليم والطلاب ومجلس إدارة صندوق الخدمة الطبية ومجالس إدارة المدن الجامعية ومركز خدمات التغذية ومركز التصنيع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الابتكارات العلمية البحث العلمي التعليم العالي الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية الرقابة الصحية رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الرقابة الصحية: المبادرات أسهمت في تحسين النظام الصحي (حوار)
أكد الدكتور أحمد طه، رئيس هيئة الرقابة الصحية، أن منظومة الرعاية الصحية فى مصر شهدت تطورات ملحوظة خلال السنوات الأخيرة، ظهرت خلال المبادرات الصحية التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى. وقال، فى حوار مع «الوطن»، إن المبادرات المتعددة أسهمت فى تحسين الخدمات الصحية، وضرب مثالاً على ذلك بمبادرة «100 مليون صحة»، التى وصفها بأنها خطوة رائدة استهدفت الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والسارية بهدف محاصرتها والقضاء عليها.
«الاعتماد والرقابة» العمود الفقري لضمان جودة الرعاية الصحية.. وهناك منشآت لم تحصل على الاعتماد نتيجة عدم استيفاء الشروطواعتبر «طه» أن مشروع التأمين الصحى الشامل يُمثل تحولاً نوعياً فى قطاع خدمات الرعاية الصحية والعلاجية فى مصر، وأضاف أنه بفضل هذا المشروع أصبح من الممكن تخفيف العبء المالى عن كثير من الأسر، موضحاً أن هيئة الرقابة والاعتماد الصحية هى العمود الفقرى لضمان جودة الخدمات الصحية فى مصر، كما أكد أن قانون المسئولية الطبية يأتى كخطوة أساسية لتنظيم العلاقة بين الطبيب والمريض فى إطار من العدل والشفافية.
«التأمين الشامل» يُمثل تحولاً نوعياً فى الخدمات العلاجية من خلال تطوير المنشآت الصحية وتوفير التقنيات الحديثةكيف ترى وضع المنظومة الصحية خلال السنوات الأخيرة، بعد توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بإطلاق عدد كبير من المبادرات؟
- شهدت منظومة الصحة المصرية فى السنوات الأخيرة، وتحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، تطوراً ملحوظاً تجلّى فى إطلاق مجموعة من المبادرات الصحية الطموحة. هذه المبادرات كانت بمثابة نقطة تحول، حيث ركزت على تحسين النظام الصحى، فعلى سبيل المثال، كانت مبادرة 100 مليون صحة خطوة رائدة استهدفت الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والسارية، هذه المبادرة لم تقتصر على تخفيف العبء الصحى عن الأفراد، بل ساهمت فى تحسين جودة الحياة من خلال الوقاية والكشف المبكر عن العديد من الأمراض التى عادة ما يؤدى التأخر فى اكتشافها إلى تضاؤل فرص الشفاء، أو الانتقال إلى مراحل متقدمة من المرض ومضاعفاته، كما ساهمت هذه المبادرات المتعددة فى رسم خريطة صحية للوطن، مما سيكون له تأثير كبير فى توجيه السياسات الصحية، وتخطيط الاستراتيجيات العلاجية، وكذلك توجيه الاستثمار فى قطاع الصحة. إلى جانب ذلك، جاء مشروع تطوير المستشفيات والوحدات الصحية ليُعزز البنية التحتية للقطاع الصحى فى مختلف المحافظات، مما أتاح تقديم خدمات طبية أفضل وأكثر كفاءة، ومع الاستثمار المستمر فى تدريب الكوادر الطبية وتزويدها بأحدث التقنيات، أصبح لدينا كوادر أكثر استعداداً للتعامل مع التحديات الصحية المعاصرة، ورغم هذه الإنجازات فإن الطريق لا يزال طويلاً، ذلك لأن المبادرات الصحية عززت النظام الصحى بشكل كبير، ولكنها تتطلب استمرارية تطبيق مستهدفاتها لتكون جزءاً من نظام صحى متكامل ومستدام يخدم كافة فئات المجتمع.
لجنة «المسئولية الطبية» تضم خبراء ومتخصصين يعملون على تقييم الشكاوى بموضوعيةماذا عن مشروع التأمين الصحى الشامل وانعكاسه على المنظومة الصحية؟
- مشروع التأمين الصحى الشامل يُمثل تحولاً نوعياً فى قطاع الصحة، إذ يهدف إلى تحقيق العدالة الصحية وضمان وصول كل مواطن إلى رعاية صحية متكاملة وعالية الجودة، وهذا المشروع لا يقتصر على تقديم الخدمة فقط، بل يهدف إلى إعادة صياغة مفهوم الرعاية الصحية، حيث يُركز على تحسين جودة الخدمات المقدمة من خلال تطوير المنشآت الصحية، وتوفير التقنيات الحديثة، وتدريب الكوادر البشرية بما يتماشى مع المعايير الدولية، وبفضل هذا المشروع أصبح من الممكن تخفيف العبء المالى عن الأسر، مما يعزز من قدرتها على الحصول على الرعاية الصحية دون القلق بشأن التكاليف. ومع ذلك، فإن تحقيق الأهداف المرجوة يتطلب التغلب على تحديات، مثل ضمان التمويل المستدام، وتوسيع التغطية لتشمل كل المناطق، خاصة النائية منها، ورغم هذه التحديات فإن المشروع يُشكل ركيزة أساسية نحو بناء نظام صحى أكثر شمولاً وإنصافاً، مما ينعكس إيجاباً على جودة حياة المواطنين.
ما هو دور الرقابة الصحية فى اعتماد المنشآت الصحية؟
- هيئة الاعتماد والرقابة الصحية هى العمود الفقرى لضمان جودة الرعاية الصحية فى مصر، لأن دورها يتجاوز منح الاعتماد للمنشآت الصحية ليشمل الرقابة المستمرة على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وعلينا أن ندرك أن الحصول على الاعتماد يمر عبر معايير صارمة للتقييم، والذى تهدف الهيئة من خلاله إلى التأكد من أن المنشآت الصحية تقدم خدماتها وفقاً لأعلى مستويات الجودة والأمان، فضلاً عن أنها تُعزز الرقابة الدورية التى تُجريها الهيئة بعد حصول المنشآت الصحية على الاعتماد من ثقة المواطنين فى النظام الصحى، حيث تُقيّم المنشآت ليس فقط على مستوى البنية التحتية، بل أيضاً على مستوى رضا المرضى وذويهم، وإضافة إلى ذلك فإن الهيئة لا تستهدف من إجراءاتها الرقابية معاقبة المنشآت المخالفة فى المقام الأول، بل تسعى إلى تقديم إرشادات لتحسين أدائها، مما يسهم فى رفع مستوى الخدمات الصحية بشكل مستدام.
هل هناك منشآت صحية تم رفض اعتمادها بسبب مخالفتها للشروط؟
- بالتأكيد، هناك منشآت لم تحصل على الاعتماد نتيجة لعدم استيفائها الشروط اللازمة، وينبغى أن نعلم أن عملية الاعتماد تتم وفق نظام موضوعى يضمن الحيادية، حيث تُعرض تقارير التقييم على اللجنة العليا للاعتماد بعد تشفير أسماء المنشآت، مما يضمن اتخاذ القرار بناء على معايير مهنية بحتة، وفى حالة رفض الاعتماد، يتم إخطار المنشأة بالأسباب وتحديد النقاط التى تحتاج إلى تحسين، كما تُتاح لهذه المنشأة الفرصة لتقديم التماس وإجراء التعديلات المطلوبة خلال فترة زمنية محددة، كما أن الزيارات غير المعلنة التى تُجريها الهيئة تُضيف طبقة إضافية من الشفافية والمصداقية، إذ تُقيم أداء المنشآت فى ظروفها الطبيعية، مثل هذه الإجراءات تضمن أن الخدمات المقدمة تُطابق معايير الجودة المطلوبة بشكل مستمر.
ما وجه التعاون بين هيئة الاعتماد والرقابة وهيئة الرعاية الصحية ضمن مشروع التأمين الشامل؟
- التعاون بين هيئة الاعتماد والرقابة الصحية وهيئة الرعاية الصحية هو أحد أركان نجاح مشروع التأمين الصحى الشامل، ذلك لأن هيئة الاعتماد تعمل على وضع معايير الجودة التى يجب أن تلتزم بها المنشآت الصحية، بينما تقوم هيئة الرعاية بتطبيق هذه المعايير ومتابعتها على أرض الواقع، هذا التعاون يتجلى فى إجراء تقييمات دورية للمنشآت الصحية، وتنظيم برامج تدريبية للكوادر الطبية والإدارية، بالإضافة إلى حملات توعوية تهدف إلى تعريف المواطنين بحقوقهم الصحية والخدمات المتاحة لهم. والهدف من هذا التعاون هو تحقيق نظام صحى متكامل يضمن تقديم خدمات صحية عالية الجودة لكل المواطنين، ويُعزز من ثقة الجمهور فى النظام الصحى المصرى.
كيف ترى قانون المسئولية الطبية والجدل المثار حوله؟
- قانون المسئولية الطبية خطوة أساسية لتنظيم العلاقة بين الطبيب والمريض فى إطار من العدل والشفافية، هذه العلاقة قائمة على الثقة المتبادلة، والقانون يهدف إلى حماية هذه الثقة من خلال وضع إطار واضح يُنظم الممارسات الطبية، وقد خضع مشروع القانون لمناقشات مكثفة أدت إلى إدخال تعديلات مهمة على صيغته الأولى، ولعل أحد أبرز هذه التعديلات التى طمأنت الأطباء هو إلغاء عقوبة الحبس الاحتياطى فى حالات الأخطاء الطبية، هذا التعديل يعكس تفهماً لطبيعة المهنة الطبية، التى تتطلب قرارات سريعة فى ظروف معقدة، كما أن إنشاء لجنة عليا للمسئولية الطبية يُعد تطوراً مهماً، فهذه اللجنة تضم خبراء ومتخصصين يعملون على تقييم الشكاوى بموضوعية، وهو ما يضمن تحقيق العدالة لكل الأطراف، كما أن القانون أيضاً يُنشئ صندوقاً لتعويض الأخطاء الطبية، مما يُوفر حماية للمرضى دون أن يُثقل كاهل الأطباء بأعباء مالية قد تؤثر على حياتهم المهنية والشخصية، وما زال أمام مشروع القانون عدد من المراحل التى قد تضيف إليه تعديلات أخرى قبل أن يتم التصديق عليه بشكل نهائى.
معايير الجودةهيئة الاعتماد والرقابة الصحية لها دور محورى فى دعم مشروع التأمين الصحى الشامل، فالهيئة تضع معايير الجودة التى تُشكل أساس الخدمات الصحية المقدمة، وتعمل على التأكد من التزام المنشآت بهذه المعايير عبر التقييمات المستمرة. إضافة إلى ذلك، تقدم الهيئة دعماً فنياً واستشارات للمنشآت الصحية لمساعدتها فى تحسين أدائها، خاصة فى المناطق التى تحتاج إلى تطوير خدماتها، هذه الجهود تُسهم فى تحقيق أهداف المشروع، وتضمن تقديم خدمات صحية متكاملة للمواطنين، بما يتماشى مع رؤية الدولة لتحسين جودة الحياة وتعزيز التنمية المستدامة، والنظام الصحى المصرى يسير بخطى ثابتة نحو تطوير شامل ومستدام، ورغم التحديات فإن الجهود المبذولة على كافة المستويات تُبشر بمستقبل صحى أفضل لكل مواطن.