جامعة سوهاج تنظم سلسلة ندوات توعوية للحفاظ على كيان الأسرة المصرية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
تنظم جامعة سوهاج، سلسلة ندوات توعوية في إطار البرنامج الرئاسي “مودة” و هو مشروع قومي لتنمية الأسرة المصرية، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، والتي يتم تنفيذها في عدد من كليات الجامعة بمقري الجامعة.
وثمن الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، ماتبذله وزارة التضامن الاجتماعي بقيادة الدكتورة نيفين القباج، من مجهودات مضنية، الي جانب التعاون الدائم والمثمر مع الجامعة في الكثير من البرامج التوعوية، موضحاً ان المشروع يهدف الي تأهيل الشباب المقبل على الزواج وصقل معلوماته ومهاراته في كل ما يخص بناء كيان أسرى مستقر ومتماسك، قائم على مبادئ المودة والرحمة، وذلك من خلال التوعية والتدريب المباشر.
وأضاف الدكتور عبد الناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أنه يتم تنفيذ هذه الندوات التوعوية في عدداً من كليات الجامعة، ويحاضر بها نخبة من أعضاء هيئة التدريس المتخصصين، وذلك تنفيذاً لرؤية الدولة فى التصدى لظاهرة التفكك الأسري، ومواجهة التحديات التى تواجه المجتمع للحفاظ على تماسك الأسرة المصرية والحد من حالات الطلاق .
وقالت الدكتورة سحر هاشم منسق مشروع مودة، انه تم تنفيذ أولي الندوات بكلية الآداب والتجارة بالمقر الجديد للجامعة، و حاضر بها الدكتور طارق زكي موسي أستاذ علم النفس المساعد بالكلية، حيث تناولت الدولة عدداً من الموضوعات ومنها كيفية اختيار شريك الحياة المناسب، وطرق معالجة ظاهرة الطلاق، توعية الشباب المقبل على الزواج بالمعارف والخبرات اللازمة، دعم الإرشاد الأسرى.وكيفية التنشئة الاجتماعية السليمة للأبناء.
وجدير بالذكرالندوات الاخري سيتم تنفيذها بكليتي الصيدلية والهندسة يوم 27 من نوفمبر الجاري، وبكلية التربية النوعية يوم 28 من تفس الشهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوهاج الدكتور حسان النعماني جامعة سوهاج بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
«الرجولة صفة».. حسام موافي يروي موقف مع طالب يرتدي سلسلة وبنطلون مقطوع
حذّر الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من ظاهرة التقليد الأعمى بين الشباب والسعي وراء الشهرة السريعة دون اعتبار للقيم والأخلاق.
وأوضح موافي خلال تقديمه برنامج رب زدني علما، المذاع على قناة صدى البلد أنه التقى بأحد الطلاب داخل الجامعة بدا عليه مظهر غريب وملفت للنظر من حيث طريقة الحلاقة والملابس، ودخل معه في نقاش انتهى بإقناع الطالب بخطورة ما يفعله، حيث أعرب عن سعادته الغامرة بذلك الموقف، وسجد لله شكرًا.
وأضاف موافي: كل إنسان يحب أن يكون مميزًا، لكن التميز الحقيقي ليس بالشعر أو البنطلون أو السلاسل، بل بالخلق والعلم والتميز الرياضي أو المهني. الشهرة سهلة.. لكن هل الطريق إليها مقبول؟.
وتابع: أنا ممكن أكون ترند تاني يوم لو مشيت عريان في الشارع، بس هل ده ينفع؟ هل ده يرضي ربنا؟، مشددًا على أن الأخلاق هي الأساس، والرسول ﷺ بُعث ليتمم مكارم الأخلاق، وليس مجرد الأخلاق العامة فقط.
وأكد موافي أن جميع الديانات السماوية تحث على الأخلاق، مستشهدًا بموقف كفار قريش الذين خططوا لقتل النبي ﷺ قبل الهجرة، ومع ذلك لم يقتحموا بيته احترامًا للخصوصية.
وأوضح الفرق بين الذكر والرجل، قائلاً: الذكر هو عكس الأنثى، لكن الرجولة صفة وليست جنسًا، مستشهدا بقوله تعالى: «رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه»، ولم يقل ذكور، داعيًا الشباب في سن 16 و17 إلى تجنب اللهث خلف الترندات الفارغة، وأن يسعوا للتميز الحقيقي بالأخلاق، والعلم، والدين.