القسام: استهدفنا تحشدات قوات العدو في كيبوتس حوليت بمنظومة الصواريخ رجوم
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
المقاومة تواصل التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في غزة
أعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، الخميس، استهداف تحشدات لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً : وسط ترقب لدخول الهدنة حيز التنفيذ.. عدوان الاحتلال على غزة يدخل يومه الـ48
وقالت الكتائب إنها استهدفت تحشدات قوات العدو في كيبوتس "حوليت" بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114 ملم.
وسط ترقب لدخول اتفاق الهدنة الإنسانية حيز التنفيذ ، يدخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، يومه الـ48، إذ يواصل تكثيف غاراته على المناطق المأهولة ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى في مختلف المناطق.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وارتفع عدد الشهداء في غزة إلى 14,532 شهيداً بينهم 6 آلاف طفل، وفق آخر حصيلة أعلنها المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
وقال المكتب الإعلامي، في مؤتمر صحفي، مساء الأربعاء، إن أكثر من 60% من مباني القطاع تضررت بسبب قصف الاحتلال.
وأضاف أن عدد عدد الشهداء في صفوف الطواقم الطبية ارتفع إلى (205) طبيب وممرض ومسعف، كما واستشهد (22) من رجال الدفاع المدني، واستشهد كذلك (60) صحفياً.
وبحسب هيئة البث العبرية، بلغ عدد القتلى من جنود ومستوطنين 1538 منهم 392 جنديا، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي كتائب القسام الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي: الجيش الإسرائيلي أعدم مسنا فلسطينيا وزوجته في حي الزيتون
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان يكشف حيثيات إعدام جيش الاحتلال الإسرائيلي مسنًا فلسطينيًّا وزوجته في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة في شهر مايو/ أيار الماضي بعد اتخاذهما دروعًا بشرية.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان يكشف حيثيات إعدام جيش الاحتلال الإسرائيلي مسنًا فلسطينيًّا وزوجته في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة في شهر مايو/ أيار الماضي بعد اتخاذهما دروعًا بشرية:
▪️الفريق الميداني والقانوني للمرصد حققا في الجريمة وتوصلا إلى أن الضحيتين هما "محمد فهمي أبو حسين" (70 عامًا)، وزوجته "مزيونة حسن فارس أبو حسين" (65 عامًا).
▪️تابعنا تحقيقًا نشره موقع عبري حول ربط ضابط إسرائيلي من لواء "ناحال" سلسلة متفجرات حول عنق مسن فلسطيني وإجباره على الدخول إلى منازل في حي الزيتون "لفحصها والتأكد من خلوها من المخاطر لمدة 8 ساعات، ومن ثم إعدامه رميًا بالرصاص مع زوجته".
أظهرت تحقيقاتنا الميدانية أن حادثة استشهاد الزوجين "أبو حسين" تتطابق بشكل كامل مع الحادثة التي نشرها موقع "همكوم" العبري بحيث تتقاطع بينهما العديد من التفاصيل الجوهرية التي تؤكد أنهما نفس الحدث منها تاريخ الجريمة ومكانها.
▪️من أبرز الأدلة التي تدعم هذه الفرضية هو الربط بالمتفجرات، الذي تم تأكيده من خلال التحقيقات الميدانية، مما يعزز الاعتقاد بأن الحدثين يشيران إلى نفس الجريمة الوحشية التي تم فيها استخدام الضحيتين دروعًا بشرية قبل قتلهما.
▪️كشفت تحقيقاتنا تفاصيل أكثر وحشية منها احتمال أن الضحيتين استخدمتا كدروع بشرية، وأن إعدامهما لم يتم عبر إطلاق الرصاص ولكن عبر تفجير المتفجرات التي كانت مربوطة بالزوجة على الأقل.
▪️جثمان الزوجة الضحية تحول إلى أشلاء صغيرة ولم يتبق منه أي شيء تقريبًا، حيث تم التعرف عليها بصعوبة من خلال حلَق بأذنها فيما كان جثمان الزوج مشوهًا بالكامل من الجانب الأيمن إضافة إلى بتر رجله اليمنى ما يعزز فرضية أن عملية القتل تمت عبر تفجير المتفجرات.
▪️هذه الجريمة لا تعدّ مجرد انتهاك للقانون الدولي الإنساني، بل تندرج ضمن النمط المنهجي للإبادة الجماعية التي نفذها جيش الاحتلال في قطاع غزة، حيث جرى قتل المدنيين بطرق وحشية لمجرد أنهم فلسطينيون ودون أي مبرر عسكري.
▪️هذه الجريمة تمثل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي، الذي يحظر بشكل قاطع استخدام المدنيين كدروع بشرية، ويصنف عمليات القتل العمد كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تتطلب المحاسبة الفورية.
▪️اعتراف جيش الاحتلال بالجريمة يشكل دليلًا مباشرًا على الانتهاكات الجسيمة المرتكبة في القطاع والتي تفرض على المجتمع الدولي التحرك العاجل لمساءلة مرتكبيها كجزء من التحقيق الأوسع في جريمة الإبادة الجماعية الجارية في غزة وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
▪️نطالب المحكمة الجنائية الدولية باعتبار هذه الجريمة دليلًا إضافيًا على الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، وإدراجها ضمن تحقيقاتها الجارية في الجرائم المرتكبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025