واشنطن وبرلين ترفضان شرط أردوغان لقبول انضمام السويد للناتو
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
أكد مسؤول أميركي رفيع المستوى، الاثنين، أن الولايات المتحدة تدعم تطلع تركيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، لكنها لا ترى أن على أنقرة ربط ذلك بقبولها انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر: "دعمت الولايات المتحدة على مدى سنوات تطلعات تركيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي ونواصل دعمها"، مضيفاً: "لكننا لا نرى أن ذلك يجب أن يكون عائقا أمام انضمام السويد إلى الناتو".
جاء ذلك بعد أن ربط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بين الأمرين. وقال أردوغان إن الاتحاد الأوروبي يتعين عليه أن يفتح الطريق أمام انضمام أنقرة إليه قبل أن يوافق البرلمان التركي على مسعى السويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
بدورها، سارعت ألمانيا إلى رفض الشرط التركي، مؤكّدةً أن لا علاقة بين هاتين المسألتين. وقال المستشار الألماني أولاف شولتس خلال مؤتمر صحافي في برلين "يجب عدم اعتبارهما موضوعين مرتبطين"، مؤكداً أنه "لا شيء يمنع انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي".
في سياق متصل، التقى أردوغان رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، الاثنين، عشية قمة حلف شمال الأطلسي تستضيفها العاصمة الليتوانية فيلنيوس ويرغب قادة الناتو في الظهور خلالها موحدين في مواجهة روسيا.
ولا تزال تركيا تعرقل انضمام السويد إلى حلف "الناتو". وقد التقى الرئيس التركي بالأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ ورئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون في فيلنيوس.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الناتو السويد تركياالمصدر: العربية
كلمات دلالية: الناتو السويد تركيا انضمام السوید إلى حلف شمال الأطلسی إلى حلف
إقرأ أيضاً:
الجيش التركي يقصف سد تشرين بريف حلب شمال سوريا .. شاهد
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة بأن الجيش التركي شن هجوما على سد تشرين بريف حلب الشرقي في شمال سوريا.
أوضح المرصد السوري، أن الجيش التركي استخدم الطيران المسير لقصف سد تشرين، وظهر خلال الفيديو المنشور على موقع المرصد تصاعد الدخان عند السد وبعض الأشخاص يحاولون مشاهدة ما جرى.
يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، سيطر على سد المنطرة في مدينة القنيطرة في الثاني من يناير الجاري، في إطار توغلع داخل الأراضي السورية منذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
وفتش جيش الاحتلال المواقع العسكرية التي كانت تتمركز بها قوات الجيش السوري في سد المنطرة.
يأتي ذلك بعد حوالي شهر من سقوط نظام بشار الأسد، وسيطرة هيئة تحرير الشام على مقاليد الحكم في دمشق، حيث بدأت الفصائل المسلحة في نهاية نوفمبر الماضي في الزحف نحو العاصمة السورية لتسيطر على كل المناطق في طريقها إلى دمشق تزامنا مع انسحاب الجيش السوري.