محكمة تثبت عضل معلمة وتنقل ولاية زواجها من والدها للقضاء
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
الرياض
حسمت محكمة أحوال شخصية، حالة عضل معلمة في وقت قياسي استغرق تسع دقائق، حيث قررت المحكمة، نقل ولاية الزواج من الأب إلى المحكمة لتزويج المعضولة ممن ترغب لثبوت ضررها بعد أن تعذر تقريب وجهات النظر صلحاً بين المعلمة والدها.
وأفادت صادر بأن المعضولة حررت دعواها إلكترونياً من خلال بوابة «ناجز»، وتلقت رسالة نصية بموعد الجلسة للنظر في دعواها بعد خمسة أيام.
وشهدت الواقعة محاولة إصلاح بين الفتاة ووالدها قبل انعقاد الجلسة القضائية دون الوصول إلى حل مرضٍ للطرفين؛ ما دفع لجنة المصالحة إلى إحالة الدعوى للدائرة القضائية للفصل فيها على الوجه الشرعي.
وقالت المعلمة في دعواها، أن والدها امتنع عن تزويجها بمن ترغب ورفض التجاوب مع طلبها رغم تأييد والدتها لها، وأنها فشلت في الوصول إلى حل مرضٍ؛ ما دفعها لرفع الدعوى لإثبات عضلها.
وأضافت:” أنه تقدم لخطبتها عدد من العرسان، آخرهم رغب الزواج منها فتم رفضه من والدها بلا مبرر مقنع على الرغم أن الخاطب ذو خلق وعلم ودين بحسب المدعية، وهو أخ شقيق لصديقتها في العمل.”
واعترف الأب أمام المحكمة في جلسة عن بُعد برفضه تزويج ابنته، وأنه يريد تزويجها بمعرفته واختياره، رافضاً أي عملية صلح معها، وخلص بالمطالبة برد دعواها مبرراً أنه الأعرف بمصلحتها.
وذكرت المحكمة في وصفها للدعوى أن المدعية طلبت نقل ولاية التزويج من والدها إلى الحاكم الشرعي للأسباب الموضحة بدعواها، وخلصت المحكمة إلى ثبوت عضل المعلمة المدعية، وحكمت بانتقال ولاية تزويجها إلى الحاكم الشرعي، وفي وقت لاحق صادقت محكمة الاستئناف على الحكم واكتسب القطعية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الوجه الشرعي
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر السابق: ناقة صالح عليه السلام معجزة تثبت عظمة الله
أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر السابق، أن ناقة صالح عليه السلام، من أعظم المعجزات الإلهية، التي أرسلها الله كدليل على نبوته وتحديدا للكافرين، مشيرا إلى أن الله وصفها في القرآن بقوله: (هذه ناقة الله لكم آية)، ما يعكس عظمتها ويؤكد أنها لم تكن مجرد ناقة عادية، بل آية واضحة على قدرة الله.
الهدهد: قوم صالح طلبوا منه معجزة غير مألوفةوأوضح «الهدهد»، خلال حلقة برنامج «هديات الأنبياء» على قناة «الناس»، أن قوم صالح طلبوا منه معجزة غير مألوفة؛ إذ اشترطوا عليه أن يخرج لهم ناقة عشراء «حامل» من صخرة، فدعا صالح ربه فاستجاب له، وانشقت الصخرة وخرجت منها الناقة ومعها وليدها، في مشهد مذهل رآه القوم بأعينهم، فلم يكن أمامهم سوى الاعتراف بأنها معجزة خارقة.
وأضاف أن هذه الناقة كانت مختلفة عن باقي النوق، فقد خصص الله لها نظاما خاصا؛ إذ كانت تشرب من البئر يوما، وفي اليوم التالي كان القوم يشربون منه، كما أنها كانت تحلب لهم لبنا يكفيهم جميعًا، وهو ما يعد تأكيدا إضافيا على كونها آية إلهية عظيمة.
المعجزة كانت رسالة واضحة لكل من يتدبر في قدرة اللهوأشار رئيس جامعة الأزهر السابق، إلى أن هذه المعجزة كانت رسالة واضحة لكل من يتدبر في قدرة الله، لافتا إلى أن الإنسان مهما امتلك الأرض فملكيته مؤقتة، بينما الملك الحقيقي هو لله وحده.