قال الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، إن الوحدات المحلية رفعت 430 طن قمامة و10 طن أتربة نواتج تقليم أشجار واستكمال كسح مياه الأمطار من الشوارع والميادين بالمنطقة المركزية وذلك بمشاركة 7 وحدات محلية شملت مراكز ومدن ميت غمر والسنبلاوين واجا وبني عبيد وشربين وبلقاس ونبروه بالإضافة لمعدات وعمال جهاز النظافة والتجميل.

  

بمشاركة 7وحدات محلية رفع ٤٥٠ طن قمامة وأتربة وتقليم أشجار بالمنصورة 

ومن جهته أوضح السيد، محمد حمص رئيس جهاز نظافة وتجميل مدينة المنصورة وضواحيها إنه بمشاركة المهندس خالد جلال مدير عام المركبات بالمحافظة والمهندس فهمي علام والمهندس محمد عادل والمهندس سامح سعد بجهاز النظافه قد استمر التنسيق مع كل من اللواء سمير صدقي رئيس مركز ومدينة المنصورة والسيد محمد امين رئيس حي غرب المنصورة والسيد الدكتور عمرو عبد العاطي رئيس حي شرق المنصورة لمتابعة تنفيذ اعمال رفع كفاءة النظافة والتجميل والانارة ورفع كفاءة الحدائق والجزر الوسطي حيث تم المرور علي جميع قطاعات المنطقة المركزية "نطاق احياء شرق وغرب ومركز المنصورة".

بمشاركة 7وحدات محلية رفع ٤٥٠ طن قمامة وأتربة وتقليم أشجار بالمنصورة 

واستمر العمل في العديد من الشوارع والميادين والحدائق بقطاعات المنطقة حيث شملت الاعمال تقليم الأشجار  المتشابكة فروعها بالاسلاك الكهربائيه حفاظا علي الأرواح بشارع الجيش امام مديريه التموين وشارع الجمهوريه امام الجامعه وحديقه شجره الدر وحديقه مركز شرطه حي اول وعدد من الحدائق العامه وتم رفع كفاءه النظافه العامه بمنطقه سندوب والمجزر والشيخ حسانين والطميهي والترعه وأحمد ماهر والجلاء ومحمد فتحي وسوق ستوته والسيد سليم والمشايه والجمهورية وعبد السلام عارف وسكه سندوب وبورسعيد والعباسي وساميه الجمل والعبور وحي الجامعه وجيهان وسعد زغلول والدراسات وقناه السويس وعزبه الشال وعزبه عقل وتم الانتهاء من كسح الأمطار بكافه شوراع المنصوره وتم تسليك بالوعات الامطار بشارع الجمهوريه وتم تركيب بالوعات امطار أمام كليه الحقوق لتصريف تجمعات امطار وتقليم الأشجار  وتم رفع كفاءه النظافه العامه حول محيط المدارس  

بمشاركة 7وحدات محلية رفع ٤٥٠ طن قمامة وأتربة وتقليم أشجار بالمنصورة 

وتم رفع الأتربة ورفع المخلفات الصلبه بشارع عبد السلام عارف وأحمد ماهر وساميه الجمل وترميم رصيف طلعه شارع الجمهوريه بالقرب من البارون وترميم رصيف الجزيره الوسطي بشارع الجمهوريه امام كليه الطب، وفي ذات السياق تابع رئيس حي شرق المنصورة اعمال النظافة بالميادين العمومية بنطاق الحي شملت ميدان رمسيس وميدان ام كلثوم وشارع الجيش بالكامل.. 

 

بمشاركة 7وحدات محلية رفع ٤٥٠ طن قمامة وأتربة وتقليم أشجار بالمنصورة 

وقد اكد "المحافظ "علي المتابعة المستمرة لرفع الاتربة والقمامة من الشوارع والصيانة المستمرة للحدائق العامة وتطهير اماكن تجميع الاتربة والقمامه بعد رفعها أولا بأول

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مدينة المنصورة رئيس حي شرق رئيس مركز ومدينة مركز المنصورة مياة الأمطار مخلفات نظافة محافظ الدقهلية الحدائق العامة النظافة العامة الشوارع والميادين رفع المخلفات النظافة والتجميل كسح مياه الأمطار عمال النظافة محيط المدارس من الشوارع

إقرأ أيضاً:

عادات رمضانية في المغرب ومصر.. تنوع ثقافي ووحدة روحية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يتميز شهر رمضان في جل المجتمعات الإسلامية بطقوس دينية وعادات وتقاليد متنوعة تعبر عن حفاوة المسلمين بهذه المناسبة الكريمة.. ورمضان في المغرب له مكانة خاصة في قلوب المغاربة الذين يستقبلونه بطقوس مميزة نابعة من حضارة تعكس العمق التاريخي للمملكة. أما فى مصر أم الدنيا، فإن رمضان له طابع خاص، حيث تنبض الشوارع بالحياة.

تتم الاستعدادات بالشهر الكريم أو بـ"سيدنا رمضان" كما يلقب في المغرب في أجواء من المرح والفرحة رفقة الأحباب والجيران، إذ يجتمعون قبل الإعلان عنه لتبادل الوصفات الرمضانية والآراء فيما يخص"موديلات" القفاطين والجلاليب المغربية،  ومثلما يغير المغاربة عاداتهم في المطبخ يغيرون أزياءهم أيضاً، حيث تتوارى إلى الخلف الأزياء العصرية ويتصدر المشهد الزي التقليدي الذي لا يزال حاضرًا في جميع المناسبات الدينية كجزء من "تمغربيت" التي لا يمكن الاستغناء عنه، بل يزداد الإقبال عليه في رمضان لأنه رمز للرقي والأناقة لاستقبال الضيوف على موائد الإفطار.

من مظاهر الإرث الرمضاني التقليدي التي لم يندثر في المغرب على الرغم من تعاقب الأجيال، النفار، أو المسحراتي كما يسمى في الدول الشرقية، مصطلح يدل على آلة النفخ النحاسية التي لا يقل طولها عن متر، والنفار هو ذلك الشخص الذي يتجول بصحبة "الطبال" و"الغياط" يجوبون الشوارع العتيقة كلٌ بآلته قبل آذان الفجر يوقظون الناس لتناول السحور، ومن الشروط التي يجب توفرها في النفار أن يكون حافظاً للتراث المغربي الأصيل والمدائح النبوية التي يرددها وهو يجوب الأزقة للحصول على القبول لدى الناس.

من المأكولات المغربية المرتبطة بشهر الصيام في المغرب، "الحريرة"، الأكلة التي أصبحت عالمية تحمل شعار المغرب في كل مكان، فهي ليست مجرد حساء بل جزء من الهوية الثقافية للمغاربة وترمز إلى الدفء العائلي والتقاليد المتوارثة، ويحرص المغاربة على بدء إفطارهم بها نظراً لقيمتها الغذائية إلى جانب "سلو"، و"الشباكية"، و"البغرير"، و"البريوات"، أما الشاي المغربي المنعنع مع "التمر" و"الشريحة" فهو من أشهر المشروبات المغربية على المائدة الرمضانية.

من الطقوس المغربية المبهجة أيضاً الاحتفال بالصيام الأول للأطفال تشجيعاً وتحفيزًا لهم على نجاحهم في إتمام يومهم الأول، يجلسون أمام مائدة الإفطار بالزغاريد وأصوات تصدح بالصلاة على النبي ولباس تقليدي الذي يكون عبارة عن قفطان مغربي مطرز بـ"الصقلي الحر" بالنسبة للبنات ويوضع تاج فوق رأسها كعروس في ليلة زفافها، وتزين يدها اليمنى بالحناء على شكل قرص، أما الأولاد فيلبسون ما يسمى بـ"الجبادور" وهو الزي التقليدي عند الرجال في المغرب، والهدف من ذلك تحبيب الأطفال الصغار في الصيام وتوعيتهم بأهمية الالتزام بهذه الفريضة.

أما في مصر أم الدنيا، فإن رمضان له طابع خاص، حيث تنبض الشوارع بالحياة وتتحول إلى لوحة زاهية تفيض بالحب والبهجة، موسم يعكس دفء القلوب وروح التكافل حيث تتجلى الطيبة المتأصلة في نفوس المصريين في أدق تفاصيل الحياة اليومية.

تكتسي الشوارع المصرية بالزينة والأضواء والفوانيس التي تزين المحلات والبيوت والطرقات، وتتحول الأحياء إلى احتفال شعبي مفتوح، تتوجه الأسر إلى الأسواق لشراء كل المستلزمات الغذائية وخاصةً "الياميش" و"المكسرات" إضافة إلى المشروبات التقليدية مثل "قمرالدين"، و"العرقسوس"، و"الخروب" و"الكركديه".

ومن العادات الأصيلة التي تعكس كرم المصريين وروحهم الطيبة "موائد الرحمن"، حيث يجتمع العشرات من الناس حول مائدة قاسمهم المشترك البحث عن الونس وسط متطوعين يوزعون الطعام والشراب بحب وبهجة وكأنهم يرون في خدمة الآخرين الخير والبركة، وفي زاوية أخرى هناك من يجهز "شنط رمضان" حقائب مليئة بالخير توزع على المحتاجين ابتغاء مرضاة الله.

وبالرغم من تطور الحياة، فما زال المصريون يحافظون على بعض التقاليد الفريدة، إذ تسمع صوت المدفع وقت الغروب وكأنه احتفال يومي يضفي على الإفطار طابعا مميزا يستمتع به عشاق الزمن القديم.

أما المائدة المصرية في رمضان، فإنها ليست مجرد أطباق عادية بل هي قصص تروى بكل نكهة ورائحة،  حيث تبدأ الوجبة بالتمر والمشروبات الرمضانية وتختتم بـ"المحشي" و"المشاوي" و"الملوخية" التي لا تغيب عن البيوت الأصيلة، ولا يكتمل اليوم إلا بـ"القطايف" و"الكنافة" التي تأسر محبيها خلال هذا الشهر.

وبعد الفطار وفي الأحياء القديمة، تتحول الشوارع إلى مهرجانات من الألوان والأصوات خصوصاً في الأحياء العتيقة مثل الحسين وخان الخليلي، حيث تتداخل أصوات الذكر مع نغمات العود وعبق البخور في صورة تراثية تأسر القلوب.

رمضان، سواء في المغرب أو في مصر، شهر مبارك كريم تمتزج فيه العبادة بالمحبة، يفتح فيه الناس قلوبهم قبل أبوابهم وتصبح الرحمة اللغة الموحدة التي يتكلم  بها أهل البلدين.

*كاتبة وإعلامية مغربية

مقالات مشابهة

  • بمشاركة رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع.. بدء القمة العربية غير العادية “قمة فلسطين” في القاهرة
  • بعد تزايد الشكاوى.. محلية دشنا بقنا تشن حملة على تجار الألعاب النارية
  • الجيش سيقبل على معركة محلية الخرطوم بتركيز مريح
  • النصر للسيارات تستعد لإطلاق أول سيارة محلية الصنع بأسعار تنافسية
  • عادات رمضانية في المغرب ومصر.. تنوع ثقافي ووحدة روحية
  • تبسة: إحباط محاولة تهريب 259 جدي من سلالة محلية
  • منطقة الظفرة تتزين احتفاءً برمضان
  • بمشاركة 16 فريقاً.. انطلاق بطولة المحيبس في بغداد
  • رياح نشطة وأتربة مثارة على منطقة تبوك
  • حتى مساء الأحد.. أمطار خفيفة وأتربة مثارة على مكة المكرمة