«نيويورك تايمز»: بايدن يضغط على إسرائيل لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال مسؤولون أمريكيون إن الرئيس الأمريكي جو بايدن ومساعديه يحاولون إقناع إسرائيل باتخاذ إجراءات من شأنها تقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين الفلسطينيين واستعادة الخدمات في قطاع غزة.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن المسؤولين قولهم إن بايدن ومساعديه يستخدمون اتفاق وقف قصير للهجمات العسكرية في غزة لدفع الحكومة الإسرائيلية إلى اتخاذ إجراءات واسعة النطاق تهدف إلى تقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك إنشاء مناطق آمنة، والسماح بدخول المزيد من المساعدات الطبية والسماح بتسليم كميات أكبر من الوقود.
وبحسب الصحيفة، أشار المسؤولون إلى أن إسرائيل تستمر في رفض الدعوات إلى وقف إطلاق نار طويل الأمد مصحوبا بمفاوضات سياسية، على الرغم من القلق الأمريكي والدولي المتزايد بشأن الوفيات بين المدنيين والأزمة الإنسانية في غزة.
ويتوقع المسؤولون الأمريكيون أن يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته الحملة العسكرية في غزة التي أدت إلى مقتل أكثر من 12 ألف شخص.
ويقول المسؤولون الأمريكيون إن عدد القتلى في غزة - وحوالي 40 بالمائة منهم من الأطفال - مرتفع للغاية، وقد أدى إلى تحول العديد من الدول ضد تكتيكات إسرائيل وتقويض الدعم الشعبي لإسرائيل في الولايات المتحدة.
ووفقا للصحيفة، يشعر المسؤولون الأمريكيون بالقلق بشأن الهجوم العسكري الإسرائيلي المتوقع على جنوب غزة، حيث لجأ العديد من سكان القطاع البالغ عددهم مليوني نسمة للبحث عن مأوى.
ويقول المسؤولون الأمريكيون إنهم أبلغوا نظراءهم الإسرائيليين أن شن أي هجوم في الجنوب يسفر عن خسائر كبيرة في صفوف المدنيين من شأنه أن يزيد من عزلة إسرائيل في الرأي العام العالمي، بما في ذلك بين جيرانها العرب، الذين أدانوا بشدة أعمال العنف المستمرة ودعوا إلى وقف طويل الأمد لإطلاق النار.
وبحسب الصحيفة، امتنعت إدارة بايدن حتى الآن عن فرض شروط على المساعدات العسكرية لإسرائيل، وهو ما يعد إلى حد بعيد أكبر نفوذ تمتلكه الولايات المتحدة في تلك العلاقة.
كما يطلب بايدن أيضا من الكونجرس الموافقة على حزمة بقيمة 105 مليارات دولار من المساعدات العسكرية بشكل أساسي لأوكرانيا وإسرائيل - وتصل قيمة الأخيرة إلى 14.3 مليار دولار.
وقد بدأ مسؤولون من الولايات المتحدة والأمم المتحدة حملة لإقناع الحكومة الإسرائيلية بالسماح بإنشاء مناطق آمنة في الجنوب، والتي ستكون من الناحية النظرية أحياء بأكملها لم تتضرر نسبيا من الضربات حتى الآن وستكون آمنة من الهجمات.
وقال بريت ماكجورك، منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن الاتفاق يجب أن يسمح بمزيد من حركة التنقل عبر المعابر الحدودية المتعددة إلى غزة.
واقترح ماكجورك، الذي عاد لتوه من الشرق الأوسط بعد أن لعب دورا مركزيا في مفاوضات المحتجزين الإسرائيليين، إمكانية تمديد فترة الهدنة لأكثر من أربعة أيام، قائلا: "يمكنك القيام بالمزيد مع مزيد من الوقت".
اقرأ أيضاًالصحفيين الفلسطينيين تحذّر من المساس بالإعلاميين في غزة
استشهاد 6 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في قصف لطائرات الاحتلال جنوب قطاع غزة
الصحة الفلسطينية: القوات الإسرائيلية تضغط لإخلاء المستشفى الإندونيسي بأقرب وقت
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل المسؤولون الأمریکیون فی غزة
إقرأ أيضاً:
علماء يكشفون آلية الضرر الذي يسببه التدخين للرئة
قال علماء من أستراليا إنهم حققوا اختراقاً علمياً بعد اكتشافهم بالضبط كيف يمكن للتدخين أن يلحق الضرر بالرئتين.
وحتى الآن لم يكن الخبراء متأكدين مما يجعل المدخنين أكثر عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الخطيرة.
وظيفة المناعةووفق "دايلي ميل"، يعتقد الباحثون الآن أن العديد من المواد الكيميائية الموجودة في دخان السجائر يمكن أن تغير وظيفة الخلايا المناعية الرئيسية في الرئتين.
وتُعرف هذه الخلايا طبياً باسم خلايا MAIT، وهي تساعد في مكافحة الالتهابات البكتيرية والفيروسية، وإصلاح الأنسجة التالفة.
لكن دخان السجائر يمكن أن يمنع الخلايا من العمل بشكل صحيح، ما يعرض المستخدمين لخطر أكبر للإصابة بأمراض الرئة المنهكة، مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن.
وقال الدكتور ديفيد فيرلي الباحث المشارك من جامعة كوينزلاند: "بينما نعلم أن دخان السجائر وحرائق الغابات والطهي وعوادم المركبات وحرق النفايات يشكل مخاطر صحية كبيرة، إلا أننا لا نزال نعرف القليل نسبياً عن كيفية تأثير المكونات المحددة للدخان على جهاز المناعة، وكيف تؤثر على أجزاء متعددة من جسم الإنسان".
وفي الدراسة، قام الباحثون بتحليل آثار دخان السجائر على خلايا MAIT من الدم البشري والفئران.
ووجدوا أن المواد الكيميائية الموجودة في الدخان، بما في ذلك مشتقات البنزالدهيد التي يقولون إنها تستخدم أيضًا كنكهات للسجائر الإلكترونية، تحاكي الإشارات التي تستجيب لها خلايا MAIT عادةً أثناء العدوى.
وقال الدكتور جيمي روسجون الباحث الرئيسي من جامعة موناش: "لقد وجدنا أن التعرض الطويل الأمد يضعف حماية خلايا MAIT في الفئران، ما يضعف قدرتها على مكافحة الأنفلونزا، ويزيد من قابليتها للإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن".
وأضاف: "يُظهر هذا كيف يمكن للتعرض المزمن لدخان السجائر، من خلال تغيير سلوك هذه الخلايا المناعية، أن يقلل من قدرتها على مكافحة التهابات الجهاز التنفسي ويزيد من خطر الالتهاب المزمن وأمراض الرئة".
ويُعتقد أن المواد الكيميائية الـ 7 آلاف الموجودة في التبغ - بما في ذلك القطران وغيره من المواد التي يمكن أن تضيق الشرايين وتتلف الأوعية الدموية - هي السبب وراء بعض الأضرار التي يلحقها التدخين بالقلب.
وفي الوقت نفسه، يرتبط النيكوتين - وهو سم شديد الإدمان موجود في التبغ - ارتباطاً وثيقاً بارتفاع ضغط الدم الخطير".
ويطلق التدخين أيضاً غازات سامة مثل أول أكسيد الكربون، الذي يحل محل الأكسجين في الدم، ما يقلل من توفر الأكسجين للقلب.