بتوجيهات نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بصفته حاكماً لإمارة دبي، أمر ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، بصرف مبلغ 27 مليون درهم كمكرمة مالية تمنح للصيادين في إمارة دبي، حيث تقوم جمعية دبي التعاونية لصيادي الأسماك بصرف المكرمة التي تهدف إلى تشجيع الصيادين على الحفاظ على مهنة الصيد باستخدام أساليب الصيد المستدامة والتقليدية الداعمة للحفاظ على البيئة البحرية.

وتسهم المكرمة، التي تأتي ضمن مبادرات استراتيجية تنظيم الثروة السمكية التي اعتمدها المجلس التنفيذي لإمارة دبي في 2021، في تلبية متطلبات واحتياجات الصيادين وتدعم استراتيجية الإمارة للحفاظ على المخزون السمكي وزيادة التنوّع البيولوجي البحري والتنمية المستدامة من خلال تنظيم الصيد الحرفي والتقليل من الصيد الجائر والعمل على خلق منظومة بيئية مستدامة متكاملة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة محمد بن راشد

إقرأ أيضاً:

حمدان بن محمد بن زايد: الأمن الغذائي ركيزة أساسية للتنمية المستدامة والاستقرار

تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، افتتح الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، فعاليات الأسبوع العالمي للغذاء الذي يواصل فعالياته حتى 28 نوفمبر 2024، في مركز أدنيك أبوظبي، إضافة إلى القمة العالمية للأمن الغذائي، التي يشارك فيها 21 وزيراً ومسؤولاً حكومياً من صناع القرار في مجال الأمن الغذائي العالمي.

وأكَّد الشيخ منصور بن زايد آل نهيان أنَّ دولة الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تضع الاستدامة والابتكار في صميم جهودها لتعزيز الأمن الغذائي العالمي، وتسعى جاهدةً إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الدول الشقيقة والصديقة. وأوضح أنَّ هذه الجهود تنطلق من إيمان دولة الإمارات الراسخ بأهمية التعاون الدولي لمواجهة التحديات المتزايدة في هذا المجال الحيوي.
وقال بمناسبة افتتاح فعاليات الأسبوع: «يشكِّل الأمن الغذائي إحدى الركائز الأساسية للتنمية المستدامة والاستقرار. ومن هذا المنطلق، تلتزم دولة الإمارات باستقطاب أحدث الابتكارات، وتطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات المناخية التي تؤثِّر على سلاسل الإمداد الغذائي».
وأضاف: «يعزِّز هذا الحدث مكانة دولة الإمارات كوجهة عالمية للحوار والعمل المشترك، ويؤكِّد التزامنا بدعم المبادرات الدولية التي تُسهم في تعزيز الأمن الغذائي العالمي. وتنطلق هذه الجهود من الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي، التي تهدف إلى جعل دولة الإمارات الأفضل عالمياً في مؤشر الأمن الغذائي بحلول عام 2051، من خلال بناء منظومة إنتاج مستدامة، وتوظيف التقنيات الذكية في الزراعة، وتعزيز سلة الغذاء الوطنية».
وأكَّد أنَّ دولة الإمارات ستواصل دورها الريادي في دعم المشاريع والمبادرات التي توفِّر حلولاً مستدامة لضمان الأمن الغذائي للجميع.
وقام الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان بجولة في أروقة المعرض، رافقه خلالها عدد من الشيوخ والوزراء وسفراء الدول المشاركة وكبار الشخصيات، حيث توقَّف أمام عدد من الأجنحة العارضة، وتعرَّف على طبيعة مشاركتها وما تقدِّمه من جديد في عالم الغذاء.
حضر الافتتاح.. عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، والدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغيُّر المناخي والبيئة، وعلياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، وعلاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي في جمهورية مصر العربية الشقيقة، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين والخبراء الدوليين، وممثلون عن المنظمات الإقليمية والدولية والجهات الداعمة لجهود الأمن الغذائي.
وأكَّدت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك أنَّ دولة الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تضع تعزيز الأمن الغذائي المستدام ضمن أهم الأولويات التنموية، مع التركيز على توظيف الأمن الغذائي في مواجهة عدد من التحديات، منها التغيُّر المناخي، مشيرةً إلى سعي دولة الإمارات المستمر إلى ترسيخ الأمن الغذائي القائم على الابتكار في العالم من خلال مبادرات عالمية رائدة تهدف إلى خلق مستقبل آمن غذائياً للجميع. ولفتت إلى أنَّ الأسبوع العالمي للغذاء والقمة العالمية للأمن الغذائي في أبوظبي هما استمرار لهذا النهج، وتعزيز لمكانة الدولة كمحرِّك عالميٍّ للعمل التعاوني وإيجاد حلول لتحديات الأمن الغذائي المستدام.
وقالت في كلمة لها خلال افتتاح القمة العالمية للأمن الغذائي: «إنَّ تحوُّل نظم الغذاء إلى نظم مستدامة إحدى أهمَّ أولويات العالم. وإنَّ تحديات الأمن الغذائي الحالية مرتبطة بشكل وثيق بالعديد من تحديات التغيُّر المناخي المتنوّعة حول العالم، والمتمثّلة أهمُّها في نقصِ الأراضي الزراعية وشحِّ المياه واضطرابات الطقس. وهو ما يدفعنا في دولة الإمارات للدعوة المستمرة إلى العمل التشاركي من خلال تلك القمة وغيرها، من أجل إحداث تحوُّل حقيقي ومنظَّم لنظم الغذاء يشمل جميع البلدان».
وتطرَّقت إلى جهود دولة الإمارات العالمية في هذا الشأن منها «إعلان كوب 28 الإمارات بشأن النظم الغذائية والزراعة المستدامة والعمل المناخي»، ومهمة «الابتكار الزراعي للمناخ»، وألقت الضوء على الجهود المحلية للإمارات من خلال الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051، التي تهدف إلى تطوير إنتاج محلي مستدام ممكَّن بالتكنولوجيا لكامل سلسلة القيمة، مشيرةً إلى أنَّ دولة الإمارات تصدَّرت دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على المؤشر العالمي للأمن الغذائي لعام 2022. وأكَّدت سعي الإمارات من خلال «المركز الزراعي الوطني» إلى ترسيخ قطاع زراعي محلي قوي ومرن، حيث يحشد المركز جهود الدولة في البحث والتطوير للابتكارات المتقدِّمة وتطبيقها في المجال الزراعي من أجل التغلُّب على تحديات القطاع، وزيادة الإنتاج المحلي مع رفع جودة المحاصيل الزراعية.
واختتمت الضحاك: «إنَّ التعاون يحمل الكثير من الأمل لشعوب العالم لمواجهة التحديات الغذائية. ومن خلال تبادل المعرفة والخبرات، وإتاحة الفرص للاستثمار في أنظمة غذائية مرنة وقادرة على الصمود أمام كافة المتغيّرات العالمية، سنستطيع خلق مستقبل مستدام لشعوب العالم».

مقالات مشابهة

  • حمدان بن محمد بن زايد: الأمن الغذائي ركيزة أساسية للتنمية المستدامة والاستقرار
  • حمدان بن محمد يترأّس وفد الإمارات في الاجتماع الـ21 لمجلس الدفاع المشترك في الدوحة
  • حمدان بن محمد يترأّس وفد الإمارات باجتماع مجلس الدفاع المشترك في الدوحة
  • الأزهر يرحِّب بتوجيهات الرئيس السيسي التي رفعت مئات الأشخاص من قوائم الإرهاب
  • 3.5 مليون درهم جوائز بطولة «السلم للدراجات الهوائية»
  • مؤسسة حمدان بن راشد للعلوم تحتفل بعيد الاتحاد
  • حمدان بن محمد: اطّلعت على مستجدات العمل في دائرة الأراضي والأملاك
  • حمدان بن محمد: دبي أهم وجهة عالمية للاستثمار العقاري
  • حمدان بن محمد: سوق دبي العقاري يعكس مكانة الإمارة وجهة عالمية للاستثمار
  • حمدان بن محمد لمكتوم بن محمد: نحتفي بك قائداً في مسيرة العطاء وبناء المستقبل