أعلنت السلطات الروسية، اليوم الخميس، تعزيز الإجراءات الأمنية في منطقة مورمانسك المحاذية لفنلندا، بعد إغلاق هلسنكي المعابر الحدودية.

وقال حاكم مورمانسك أندري تشيبيس على تلغرام: "تقرّر العمل بنظام الإنذار العالي في منطقة مورمانسك، وبعدد من الإجراءات الإضافية لضمان سلامة سكاننا".

ويأتي الإعلان غداة قرار فنلندا إغلاق كلّ معابرها الحدودية مع روسيا باستثناء واحد، وهو معبر رايا-يوسيبي عند الحدود مع مورمانسك في القطب الشمالي الروسي.

رغم احتجاج موسكو.. #فنلندا تغلق المعابر الحدودية مع #روسيا https://t.co/iY7d41YJGG

— 24.ae (@20fourMedia) November 23, 2023

وأغلقت فنلندا نصف معابرها الـ 8 مع روسيا السبت الماضي،  حتى 18 فبراير (شباط) 2024، بعدما شهدت ارتفاعاً في أعداد المهاجرين الذين يطلبون اللجوء عند حدودها الشرقية في نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.

وأضاف تشيبيس "يعني ذلك أن عدد المواطنين الأجانب الذين يرغبون في الوصول إلى الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي عبر أراضينا (مورمانسك)سيرتفع بشكل محلوظ". ولفت إلى أن نحو 400 أجنبي تجمّعوا أمس الأربعاء، عند معبر سالا في الجزء الشمالي من الحدود بين البلدَين، حيث سمح حرس الحدود الفنلنديون بعبور 50 منهم فقط.

وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، دق حرس حدود فنلندا ناقوس الخطر بشأن حدوث تغيير في سياسة روسيا، بعدما بدأت الأخيرة تسمح لمهاجرين لا يحملون الوثائق المناسبة بعبور الحدود.

وتؤكد فنلندا التي لها حدود مشتركة على امتداد 1340 كيلومتراً مع روسيا، أنها لاحظت تدفقات للمهاجرين بدون تأشيرة من الشرق الأوسط وإفريقيا، وخصوصاً من العراق والصومال واليمن، منذ نهاية أغسطس (آب) الماضي. ودعمت المفوضية الأوروبية قرار هلسنكي، منددة بـ"الاستغلال المخزي" للمهاجرين بطريقة غير نظامية من قبل موسكو، وهو ما نفاه الكرملين الإثنين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة روسيا فنلندا

إقرأ أيضاً:

20 جزائريا يصلون سبتة سباحة بالرغم من التعبئة الأمنية على الحدود تحسبا لهجرة جماعية

تمكن مجموعة من الجزائريين من الوصول سباحة إلى سبتة صباح الاثنين. ووفقًا لتقديرات الحرس المدني، فإن المجموعة تتكون من حوالي ستة رجال، بعضهم يبدو أنهم قاصرون.

وبحسب وسائل إعلام محلية، ينضم هؤلاء الأشخاص إلى عشرة آخرين دخلوا سباحة يوم الأحد وتم إنقاذهم من قبل الحرس المدني. بذلك، وصل إلى سبتة ما يقرب من 20 شخصًا في الساعات الأخيرة، جميعهم من الجزائر.

تأتي هذه العملية في وقت تم فيه الإعلان عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن محاولة دخول جماعي إلى سبتة في 15 سبتمبر، مما أدى إلى تعزيز الأمن، خصوصًا على الجانب المغربي، وكذلك في الثغر المحتل حيث تم تعزيز التدابير تحسبًا لأي انتشار ضروري للقوات الأمنية.

تم نشر عدة دوريات للحرس المدني في محيط الحدود للبحث عن وجود مهاجرين وصلوا الثغر سباحة، الذين وصل بعضهم مرتديًا بدلات غطس، في حين ارتدى آخرون ملابس سباحة.

جميعهم في حالة بدنية جيدة، وبعد أن تم إنقاذهم من قبل الحرس المدني، قدمت لهم الإسعافات الأولية من قبل الصليب الأحمر الذي تم نقله إلى المكان. ثم تم نقلهم من المنطقة باستخدام مركبات رسمية تابعة للقوات الأمنية.

يقوم عناصر من الخدمة البحرية بتمشيط منطقة « ريسينتو » تحسبًا لاحتمال وجود سباحين آخرين في الماء، بينما تولت الدوريات مسؤولية الشبان الذين تم العثور عليهم بالقرب من السجن القديم للنساء.

جميعهم قالوا إنهم جزائريون، وفي حالتين أبلغوا العناصر الأمنية بأنهم قاصرون ولا يعرفون باقي المهاجرين. كما أشاروا إلى احتمال وجود أشخاص آخرين في الماء، ولذلك تستمر عمليات البحث.

 

كلمات دلالية أمن المغرب حدود سبتة هجرة

مقالات مشابهة

  • أمير منطقة الحدود الشمالية يدشّن الملتقى العلمي للتوجهات الأمنية في ظل التحديات المستقبلية
  • الخارجية الروسية: خطط إستونيا وفنلندا لإغلاق الخليج تعد انتهاكا للقانون
  • الجيش اللبناني ينفي انسحابه من مراكزه الحدودية الجنوبية
  • الاحتلال يمنع نشر تفاصيل تحركاته في لبنان.. وقصف مكثف على المناطق الحدودية
  • الجيش الإسرائيلي يفرض منطقة عسكرية مغلقة على البلدات الحدودية مع لبنان
  • عاجل.. جيش الاحتلال يعلن فرض منطقة عسكرية مغلقة على البلدات الحدودية مع لبنان
  • 20 جزائريا يصلون سبتة سباحة بالرغم من التعبئة الأمنية على الحدود تحسبا لهجرة جماعية
  • إليك أبرز الإجراءات الوقائية الإيرانية لسد الثغرات الأمنية
  • لأول مرة.. جيش الاحتلال يستهدف منطقة الكولا داخل حدود بيروت
  • النرويج: قد نقوم ببناء سياج على طول حدودنا مع روسيا بسبب التهديدات الأمنية المتزايدة من قبلها