قال البيت الأبيض -اليوم الاثنين- إن الولايات المتحدة تدعم تطلعات تركيا في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، في حين قالت ألمانيا إنه لا علاقة بين موضوع انضمام تركيا وموضوع انضمام السويد لحلف شمال الأطلسي الذي تبدي أنقرة تحفظات عليه حتى الآن.

وأوضح البيت الأبيض أن واشنطن كانت دوما ولا تزال تدعم انضمام أنقرة للاتحاد غير أن هذه القضية هي بين تركيا وأعضاء التكتل.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض "تركيزنا منصب على السويد الجاهزة لعضوية حلف شمال الأطلسي".

ويجتمع قادة دول حلف شمال الأطلسي غدا الثلاثاء وبعده الأربعاء في ليتوانيا من أجل قمة من المتوقع أن يهيمن عليها رد الحلف على التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا وطلب كييف للانضمام إلى الحلف.

وقبيل القمة يلتقي ينس ستولتنبرغ أمين عام الناتو ورئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون والرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمناقشة انضمام السويد إلى الحلف.

وينتقد أردوغان السلطات السويدية لتساهلها مع المسلحين الأكراد الذين لجؤوا إلى أراضيها، ويدعو إلى تسليم العشرات منهم.

وتركيا والمجر هما الدولتان الوحيدتان في الحلف اللتان لم تصدقا بعد على عضوية السويد، وذلك رغم الإجراءات التي اتخذتها الدولة الإسكندنافية، بما في ذلك تعديل دستورها واعتماد قانون جديد لمكافحة الإرهاب.

شولتز وأردوغان

وفي ذات السياق، قال المستشار الألماني أولاف شولتز إنه لا علاقة لانضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي بمسألة انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، وذلك بعدما ربط أردوغان بين هاتين المسألتين.

وقال شولتز خلال مؤتمر صحفي في برلين "يجب عدم اعتبارهما موضوعين مرتبطين"، مؤكدا أنه "لا شيء يمنع انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي"، متمنيا انضمام ستوكهولم إلى الناتو في وقت قريب.

وأضاف أنه تلقى رسالة إيجابية من تصريحات أردوغان حول عضوية السويد في حلف الناتو.

وفي وقت سابق اليوم، قال أردوغان "مهدوا الطريق لعضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي أولا، ثم نمهد الطريق لعضوية السويد في الناتو كما فعلنا مع فنلندا".

وأضاف أردوغان أن تركيا تنتظر الانضمام للاتحاد الأوروبي منذ أكثر من 50 عاما، داعيا لفتح الباب لها كما فتحت أنقرة الباب لانضمام فنلندا للناتو، وشدد على أن انضمام السويد للحلف يعتمد على وفائها بتعهداتها في المذكرة الثلاثية في مدريد، وفق تعبيره.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حلف شمال الأطلسی انضمام السوید

إقرأ أيضاً:

موسكو سترد على قرار فنلندا منح أمريكا حق استخدام قواعدها

أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الروسية اليوم الأربعاء، إن موسكو سترد على قرار فنلندا السماح للولايات المتحدة باستخدام قواعدها العسكرية.

 

وقال أندريه ناستاسين، نائب المتحدث: بوسعي أن أؤكد أن موسكو لن تترك التعزيزات العسكرية لحلف شمال الأطلسي التي تهدد أمن روسيا الاتحادية على حدودها دون رد.

 

وأضاف سنتخذ أيضا الإجراءات اللازمة، بما فيها إجراءات ذات طبيعة عسكرية وفنية، لمواجهة القرارات العدوانية التي تتخذها فنلندا وكذلك حلفاؤها في حلف شمال الأطلسي.

وصدق البرلمان الفنلندي يوم الإثنين على اتفاقية دفاع مشترك وقعتها هلسنكي مع الولايات المتحدة في ديسمبر 2023.

وتمنح الاتفاقية الولايات المتحدة حق استخدام 15 منشأة عسكرية فنلندية، وانضمت فنلندا لعضوية حلف شمال الأطلسي في 2023.

مقالات مشابهة

  • "الناتو" يكشف عن أكبر تحد أمني يواجهه.. وهذه خططه لمواجهة بوتين
  • دون طرح موضوع العضوية.. اجتماع مرتقب للناتو لبحث استمرار الدعم لأوكرانيا
  • "ستولتنبرج" يأمل انضمام أوكرانيا للناتو خلال 10 سنوات.. ويدعو لزيادة المساعدات العسكرية
  • حلف شمال الأطلسي: رئيس وزراء المجر لا يمثل «الناتو» في روسيا
  • تركيا تستدعي السفير الألماني وبرلين ترد بالمثل
  • داود أوغلو منتقدا أردوغان بشأن سوريا: ليست لقاء عائليا بل حربا قتلت مليون شخص
  • أردوغان يدعم لاعبا تركيا أمام اتحاد كرة القدم الأوروبي
  • لماذا تخاف أوروبا من عودة ترامب إلى البيت الأبيض؟!
  • موسكو سترد على قرار فنلندا منح أمريكا حق استخدام قواعدها
  • أوكرانيا لن تهزم روسيا .. استطلاع أوروبي يصدم الأوكرانيين