وفاة الكاتب الكبير يعقوب الشاروني عن عمر يناهز 92 عامًا
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
تُوفي الكاتب يعقوب الشاروني، رائد أدب الأطفال، اليوم الخميس بعد حياة حافلة بالإبداع والعطاء، عن عمر يناهز 92 عامًا.
وقال الكاتب الروائى إبراهيم عبد المجيد، في تغريدة على موقع «إكس - تويتر سابقا»: «ألف رحمة للكاتب العظيم يعقوب الشاروني».
ويعد يعقوب الشارونى من رواد أدب الأطفال في مصر والعالم العربى، ومن أهم مؤلفاته «سر الاختفاء العجيب»، و«مفاجأة الحفل الأخير»، و«مغامرة البطل منصور»، و«الرحلة العجيبة لعروس النيل»، وفى عام 1998 صدرت له عشرة مُجلدات تضم ألف حكاية بعنوان «ألف حكاية وحكاية».
تقام صلاة الجنازة يوم السبت 25 نوفمبر الساعة 12 ظهرًا بكنيسة الشهيد العظيم مارجرجس - مطرانية الجيزة بشارع مراد، وتستقبل الاسرة العزاء يوم الأحد 26 نوفمبر من الساعة 6 إلى 9:30 مساءً بالقاعة الملحقة بالكنيسة.
وبلغ عدد الكُتب التي كتبها للأطفال وتم نشرها أكثر من 400 كتابًا، وحاز الكاتب الراحل على عدة جوائز في الكتابة للطفل منها جائزة لجنة التحكيم الخاصة لمسابقة سوزان مبارك لأدب الأطفال عام 2001 في مجال التأليف عن كتابه «أجمل الحكايات الشعبية» والتي تسلمها من سيدة مصر الأولى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: يعقوب الشاروني الحكايات الشعبية الكاتب يعقوب الشاروني رائد أدب الأطفال
إقرأ أيضاً:
الصوم الكبير والعمل.. كيف يتعامل الأقباط مع الصيام في حياتهم اليومية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعيش الأقباط هذه الأيام أجواء الصوم الكبير، الذي يعد فترة روحانية مهمة، لكن مع الامتناع عن الأطعمة الحيوانية والصيام لساعات طويلة، يواجه الكثيرون تحدياً في التوفيق بين الالتزامات الدينية ومتطلبات العمل.
يحرص الصائمون على تنظيم يومهم بشكل مختلف، حيث يبدأ البعض يومه بوجبة نباتية خفيفة تساعد على تحمل ساعات العمل الطويلة، بينما يلجأ آخرون إلى الصيام حتى فترة متأخرة من اليوم، معتمدين على شرب الماء والمشروبات الدافئة.
بالنسبة لمن يعملون في وظائف تتطلب مجهوداً بدنياً كبيراً، مثل العمال والحرفيين، يكون الصوم تحدياً حقيقياً، لذا يحاولون تعديل أوقات العمل أو توزيع الجهد على مدار اليوم.
أما في الوظائف المكتبية، فيعتمد البعض على تقليل القهوة والمنبهات واستبدالها بالعصائر الطبيعية للحفاظ على النشاط.
في أماكن العمل التي تضم مسلمين وأقباط، يسود احترام متبادل للعادات الدينية، حيث يراعي الزملاء مواعيد الصيام والوجبات، تماماً كما يحدث في شهر رمضان، وتحرص بعض الشركات على توفير أطعمة صيامي في الكافيتيريا، حتى يتمكن الموظفون الأقباط من تناول وجباتهم بسهولة.
ورغم التحديات، يرى الكثيرون أن الصوم ليس مجرد امتناع عن الطعام، بل هو فرصة لاكتساب قوة داخلية، تساعد على التحمل والصبر والانضباط، سواء في الحياة الشخصية أو المهنية، ويظل عيد القيامة في نهاية الصوم، هو المكافأة الروحية الكبرى بعد هذه الرحلة الممتدة من التأمل والتجديد الروحي.