سوزان مختار تحيي حفلًا بقصر الأمير بشتاك اللية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
تستعد الفنانة سوزان مختار وفرقتها الموسيقية لإحياء حفلا غنائيا جديدا، وذلك في تمام السابعة من مساء اليوم الخميس، في قصر الأمير بشتاك "بيت الغناء العربي" بشارع المعز.
ومن المقرر أن تقدم سوزان وفرقتها باقة من أغانيها الخاصة منها: "من الآخر كده"، و"زي بعضه"، و"تعيشي يا مصر"، مع بعض الأغاني الطربية التراثية لكبار نجوم زمن الفن الجميل مثل "الحب كله" لسيدة الغناء العربي أم كلثوم، و"سواح" للعندليب عبد الحليم حافظ، و"القريب منك بعيد" لنجاة الصغيرة.
شاركت المطربة سوزان مختار في حفلات ليالي التليفزيون عام 2008، ومهرجان مونديال فستيفال هولندا 2008، ومهرجان موازين بالمغرب عام 2010، والعيد الوطني للإمارات عام 2011، واليوم الوطني بدولة الكويت عام 2016 ، كما شاركت في ثلاثة أعمال مسرحية بالثقافة الجماهيرية، وهي: "غنوة الليل والسكين"، و"مأساة جيفارا"، و"أدهم الشرقاوي"، ومن أشهر كليباتها: "من الآخر كده"، و"فاتك تشوف"، و"تعيشي يا مصر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوزان مختار شارع المعز قصر الأمير بشتاك
إقرأ أيضاً:
فى ذكراه.. رحلة كفاح محمد الموجي مهندس الغناء الأصيل
تحل اليوم، الثلاثاء، ذكرى وفاة الموسيقار محمد الموجي، والذى وُلد في 4 مارس 1923 بمحافظة كفر الشيخ، ليُصبح أحد أبرز رواد الموسيقى العربية في القرن العشرين.
ورغم أنه بدأ حياته الفنية كمغنٍ، إلا أن موهبته الفائقة في التلحين صنعت له مكانة خاصة، جعلت ألحانه خالدة في ذاكرة الأجيال.
ابتكر الموجي أسلوبًا موسيقيًا مميزًا مزج فيه بين الآلات الوترية والجيتار الإلكتروني، ليُدخل نغمة جديدة على الموسيقى الشرقية.
لحن لعمالقة الفن العربي مثل عبد الحليم حافظ وأم كلثوم، وخلق معهما مجموعة من الألحان التي تُعتبر من أبرز الأعمال الفنية في تاريخ الغناء العربي.
أغانٍ مثل "صافيني مرة" و"قارئة الفنجان" تحمل في طياتها روحًا خاصة، تظل تتردد في الأذهان وتعبق بجمالها.
لم تقتصر إسهامات الموجي على الأغاني، بل شملت أيضًا المسرح والتليفزيون، حيث لحن العديد من الأعمال الشهيرة مثل فوازير شريهان ومسلسل "الكعبة المشرفة"، وأغاني مسرحيات مثل "الخديوي" و"طبيخ الملايكة".
كما ترك بصمته الواضحة في ألحان لنجوم كبار مثل فايزة أحمد، شادية، صباح، ووردة، ليصبح واحدًا من أبرز الملحنين الذين ساهموا في تشكيل هوية الموسيقى العربية.
وفاة محمد الموجي
رحل محمد الموجي عن عالمنا في 1 يوليو 1995، ولكن ألحانه ظلت حية تتردد في كل مكان، شاهدة على إبداعه الذي لا يشيخ.
كان الموجي أكثر من ملحن؛ كان صانعًا لذكريات لا تُنسى، وألحانه باقية في قلب كل محب للموسيقى والفن الراقي.