RT Arabic:
2025-02-04@17:20:17 GMT

البنتاغون يخاطر بحياة جنوده في العراق

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

البنتاغون يخاطر بحياة جنوده في العراق

كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول قصف الجماعات الشيعية للقواعد الأمريكية في العراق وسوريا ونية واشنطن الرد بقسوة.

وجاء في المقال: للمرة الأولى منذ بداية الصراع الشامل بين إسرائيل وحماس، شنت الولايات المتحدة سلسلة من الضربات في العراق، ردا على محاولات الجماعات الشيعية المحلية ضرب القواعد العسكرية الأمريكية.

وحتى الآن، تسعى إدارة بايدن إلى عدم تصعيد الوضع في هذه الساحة، حتى لا تخلق مخاطر على وحدتها التي تؤدي مهمة غير قتالية هناك.

ويشير الخبراء في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى (WINEP) إلى أن وجود تشكيلات مختلفة من القوات الشيعية غير النظامية يمكن أن يؤدي إلى تصعيد أكبر. فـ "الفصائل الموالية لإيران في العراق تفتقر إلى زعيم واضح". و"التنافس بينها يؤدي بشكل دوري إلى قيام مجموعات معينة بشن هجمات جديدة على أهداف أمريكية". وذكّر الخبراء في تقريرهم بمقتل أمريكي، في ديسمبر/كانون الأول 2019، في هجوم على قاعدة في كركوك، ما أدى إلى إطلاق دائرة قوية من العنف، حينها.

وذكر تقرير المعهد: "في هذه البيئة التي تحاول فيها الفصائل التفوق على بعضها البعض، قد لا يكون أمام المؤسسة الموالية لإيران التي تدير البلاد خيار سوى استخدام خطاب أكثر قسوة".

وأشار خبراء WINEP إلى أن رئيس كتلة الفتح النيابية هادي العامري دعا في 30 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إلى الانسحاب الكامل للقوات الأميركية. "مثل هذه التصريحات قد لا تؤدي إلى إجراء حكومي عملي، لكنها قد تخلق بيئة أكثر ملاءمة للعنف المناهض للغرب".

حول ذلك، قال خبير مجلس الشؤون الدولية الروسي كيريل سيمينوف، لـ "نيزافيسيمايا غازيتا"، إن المشاعر المعادية لأمريكا في العراق قوية. وأضاف: "الهدف هو زيادة الضغط على الأمريكيين، الأمر الذي سيؤدي إلى إجراءات انتقامية. مهمة المقاومة الإسلامية في العراق هي تكثيف الهجمات على القواعد الأمريكية، والتدخل الأمريكي متوقع. والسؤال هو أي درجة يمكن أن يبلغ التصعيد، وهل سيؤدي إلى هجمات واسعة النطاق على القواعد الأمريكية، وحتى هجوم، وصراع مباشر في العراق نفسه، ما قد يجبر الأمريكيين في النهاية على المغادرة، ويؤثر أيضًا على وجودهم في سوريا".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البنتاغون بغداد جو بايدن حركة حماس فی العراق

إقرأ أيضاً:

تقرير: الوجود الإسرائيلي في الجولان السوري «طويل الأمد»

قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية “إن إسرائيل قامت ببناء منشآت عسكرية ودفاعية في أراضي سورية توغلت داخلها بعد انهيار نظام بشار الأسد، ما يشير إلى أن وجودها في تلك المناطق قد يكون طويل الأمد”.

وكشفت صور الأقمار الصناعية التي نشرتها “واشنطن بوست” عن وجود أكثر من 7 منشآت عسكرية ومركبات داخل قاعدة إسرائيلية محصنة، مع إنشاء قاعدة مشابهة على بعد 8 كيلومترات إلى الجنوب. وترتبط هذه القواعد العسكرية بشبكة طرق ترابية تمتد إلى مناطق في هضبة الجولان المحتلة.

وفي ديسمبر الماضي، وبعد انهيار نظام الأسد، دخلت الدبابات الإسرائيلية المنطقة العازلة التي كانت تحت مراقبة الأمم المتحدة، وبدأت بالتوغل إلى مناطق داخل الأراضي السورية، بما في ذلك مئات الكيلومترات وراء ما كان يمثل حدود وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا لعقود.

وتقول الصحيفة الأميركية “إن الجنود الإسرائيليون يتنقلون الآن بحرية في منطقة عازلة بمساحة 233 كيلومترا مربعا، كانت تقتصر سابقا على منع التسلح وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار لعام 1974”.

وتظهر الصور الفضائية مواقع بناء جديدة قد تكون منشآت مراقبة متقدمة، مشابهة لتلك الموجودة في المناطق التي تسيطر عليها إسرائيل من هضبة الجولان، بحسب المحلل العسكري ويليام غودهيند.

وإحدى هذه القواعد في جباتا الخشب قد اكتملت إلى حد كبير، بينما لا تزال القاعدة الأخرى قيد الإنشاء. وقد وصف محمد مريود، رئيس بلدية جباتا الخشب، مشهد بناء القواعد العسكرية الإسرائيلية في الأطراف الشمالية لقريته قائلا: “إنهم يبنون قواعد عسكرية. كيف يكون هذا التواجد موقتا؟”

وتشير التوقعات إلى أن القاعدة الأولى توفر رؤية استراتيجية أفضل، في حين تتمتع القاعدة الثانية بموقع ملائم بالقرب من شبكة الطرق في المنطقة، مما يفتح المجال لبناء قاعدة ثالثة في المنطقة الجنوبية المكشوفة.

كما تكشف الصور عن بناء طريق جديد تمتد على مسافة 16 كيلومترا جنوب مدينة القنيطرة، وترتفع إلى قمة تلة بالقرب من قرية كودانا، مما يعزز قدرات إسرائيل على مراقبة المنطقة.

وفي رده على الأسئلة بشأن طبيعة ومدة الأنشطة العسكرية في سوريا، أكدت إسرائيل أنها تعمل ضمن الحدود العازلة والنقاط الاستراتيجية في الجنوب السوري لحماية السكان في شمال إسرائيل.

من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “إن هذا الوجود العسكري ليس محددا بوقت”، مشيرا إلى المخاوف الأمنية التي تبرر استمرار هذا الانتشار.

وفي سياق تطور العمليات العسكرية، أفاد محمد مريود بأن القوات الإسرائيلية استخدمت الجرافات لقطع أشجار الفاكهة في قريته، بالإضافة إلى قطع أشجار أخرى في محمية طبيعية، مؤكدًا: “أخبرناهم أن هذا احتلال”.

ومنذ دخول القوات الإسرائيلية إلى الأراضي السورية، قامت بتأسيس نقاط تفتيش، وأغلقت طرقا حيوية، وأجبرت السكان المحليين على النزوح من منازلهم، كما أطلقت النار على المحتجين الذين تظاهروا ضد الوجود العسكري الإسرائيلي، بحسب شهادات السكان المحليين.

مقالات مشابهة

  • “الشباب والرياضة”: المرأة الآن تضع حدود لها بالعمل وتحمي نفسها من التحرش
  • السفارة الأمريكية تدين استهداف حقل كورمور الغازي في السليمانية
  • الرسوم والعقوبات.. هل يخاطر ترامب بفقدان أميركا مكانتها لصالح الصين؟
  • الإطار يؤكد على إبقاء القوات الأمريكية في العراق وعدم التعامل مع حكومة الشرع الإرهابية
  • ماذا نعرف عن "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية" التي يطالب ترامب وماسك بإغلاقها؟
  • الفصائل تنفي استهداف كورمور وتفتح باب التكهنات عن الجهة المستفيدة - عاجل
  • ماذا نعرف عن "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية" التي يطالب ترامب وماسك بإغلاقها.. عاجل
  • بين النفوذ الإيراني والمصالح الأميركية.. العراق أمام اختبار السيادة
  • خلف الكواليس.. الفصائل تتفاوض مع الحكومة حول مستقبلها: حقيقة أم تكتيك؟ - عاجل
  • تقرير: الوجود الإسرائيلي في الجولان السوري «طويل الأمد»