على غير الشائع.. تآكل المفاصل يؤثر على الشباب أيضاً!
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
من بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً، يصاب ما يقرب من نصف النساء وثلث الرجال بتآكل المفاصل، وفق ما نشر موقع "فوكوس الألماني".ومن بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 45 عاماً بقليل، لا تزال النسبة أقل بقليل من ربع النساء و17 في المائة من الرجال. يحدث التهاب المفاصل العظمي بشكل شائع في مفصل الركبة أو الورك.
ويشبه طبيب العظام، المتخصص في جراحة العظام في مركز جراحة العظام في شرق ميونيخ، بيتر ديهل، من خلال بودكاست على موقع "فوكوس" الألماني "Auf Herz und Nieren" التهاب المفاصل العظمي بما يشبه عملية "تآكل" إطار العجلة، ويقول: "يحدث التهاب المفاصل العظمي المتقدم كما يحدث التآكل الكامل لإطارالعجلة ونقود السيارة على الحافة، أي أن العظام تسير على العظام. وفي هذه المرحلة، عادة ما يكون المفصل الاصطناعي ضرورياً".حالياً يمتلك واحد من كل 20 شخصا في ألمانيا مفصلًا صناعياً نتيجة لالتهاب المفاصل العظمي. ويتم استبدال 400 ألف مفصل للركبة والورك والكتف كل عام.
الشباب عرضة للمرض أيضاً!
يحدث التهاب المفاصل العظمي بشكل رئيسي في سن الشيخوخة، ولكن يمكن أن يصاب به الشباب أيضاً. "الغالبية العظمى من جميع مرضى هشاشة العظام هم في المتوسط 68 سنة. ومع ذلك، في كثير من الحالات، يتأثر الأشخاص في منتصف العمر أو في حالات نادرة - حتى الأطفال والمراهقين"، كما يقول البروفيسور الدكتور، سفين أوستيرماير، كبير جراحي العظام والطب الرياضي في عيادة جوندلفينغن المشتركة. ويتابع البروفيسور: "لدى المرضى الأصغر سناً، غالبا ما يكون هذا المرض نتيجة الإصابات خلال الرياضة مثل تمزق الأربطة الصليبية أو إصابات أربطة الكاحل". لكن بالإضافة إلى الإصابات خلال الرياضة يؤدي التحميل الزائد الناتج عن الأنشطة الرياضية المكثفة و الوزن الزائد، أيضاً إلى تلف المفاصل، كما يؤكد أوسترماير.
"إذا استيقظت في الصباح وكانت مفاصلك "متيبسة" قليلاً وتشعر أنك بحاجة إلى قدر معين من الوقت للإحماء، فعليك الانتباه"، كما يحذر ديهل. ويعد شد المفاصل أو ألمها عند الإجهاد أيضاً علامة على الإصابة بهشاشة العظام. إذا ظهرت الأعراض المذكورة على فترات قصيرة ولفترة زمنية أطول، فيجب عليك استشارة طبيب مختص، كما يوصي طبيب العظام.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
استشاري أسري: العنف ضد المرأة يؤثر على استقرار المجتمع كله
حذرت كاميليا كامل، استشاري أسري وتربوي، من العنف ضد المرأة، مشيرة إلى إنه لا يؤثر على السيدة وحدها، بل أيضا استقرار الأسرة والمجتمع ككل، موضحة أن المرأة التي تتعرض للعنف لا تتأثر نفسيا فقط، بل أيضا أطفالها في المستقبل، فيصبح الأمر مثل «دائرة تلف وتكرر».
تداعيات العنف ضد المرأةوأضافت خلال حوارها ببرنامج «صباح جديد» عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»: «العنف ضد المرأة من الموضوعات التي يجب أن نوليها اهتماما كبيرا وموسعا على مستوى العالم»، مشددة على أن العنف ضد المرأة يفقدها الثقة في نفسها بكثير من الأحيان، ويسبب لها اضطرابات نفسية مثل القلق والتوتر، فضلا عن الإصابة بـ«كرب ما بعد الصدمة»، وبالتالي تصبح شخصا غير قادر على إدارة حياته، متسائلة: «إزاي هتقدر تدير بيتها وأسرتها؟!».
تأثير العنف ضد المرأة على الأسرةولفتت كاميليا كامل، إلى أن العنف ضد المرأة يؤثر سلبا على علاقة الأم بأبنائها وأصدقائها وكل المحيطين بها، فضلا عن التأثير على إنتاجيتها اليومية إذا كانت تعمل.