مدرسة عمار الملع للبنين في الحوطة تقيم فعالية رائعة تضامنا مع غزة وكل فلسطين.
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
لحج(عدن الغد)خاص:
في يوم جميل مفعم بالحيوية والنشاط وتحت شعار لا للفاشية الصهيونية وكلنا غزة ، تواصلا لتميز وابداع مدرسة عمار الملع للبنين بالحوطة، ممثلة بمديرها المميز الاستاذ صالح سعيد احمد ، ومشرفتها الاجتماعية الرائعة الاستاذة وديعة محمد سالم ،نظمت صباح اليوم الخميس 23 نوفمبر 2023م ادارة ومعلمي ومعلمات وطلاب مدرسة الفقيد عمار في منطقة الدباء بالحوطة فعالية وانشطة متنوعة تضامننا مع غزة وكل فلسطين،
وفي مدرسة عمار اضاءات شموع مواهبها لنصرة الحق وتصدرت انشطتها المشهد التربوي.
آيات من القرآن الكريم كانت بداية هذه الفعالية وسط حضور جماهيري من الناس ممثل بالاستاذ فارض البان رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في الحوطة والاستاذ عادل محفوظ مدير ادارة الجودة بالتربية والتعليم في الحوطة والاستاذة اقتصاد السردي رئيسة ادارة المشاركة المجتمعية بمكتب التربية، والاستاذ سلال خلق مدير الانشطة المدرسية في الحوطة والاخ عبدالله مبروك مدير ادارة الشباب والطلاب بانتقالي الحوطة ،
من ثم رحبت الاستاذة وديعة المشرفة الاجتماعية بالمدرسة، برئيس انتقالي الحوطة فارض البان وبكل الضيوف الكرام، وقالت وديعة نتضامن مع الشعب الفلسطيني البطل،عبر برامجنا وانشطتنا التي اليوم نكرسها ونسخرها تضامننا وتاييدا لنصرة الشعب الفلسطيني ولكل مقدساته الشريفة.
من جانبه عبر مدير المدرسة الاستاذ صالح سعيد احمد عن سعادته وصدق مشاعره النبيلة اتجاة هذة الفعالية التضامنية وقال ايضا هذه ليس النهاية لاحياء مثل هذه الفعاليات بل هي بداية الانطلاقة للتميز والتفوق والابداع لانشطتنا وفعاليتنا الصفية واللصفية، ولهذا فاننا في مدرسة عمار ندعوا كل الجماهير والناس عموما رجال ونساء للوقوف والتضامن مع ابطال غزة وفلسطين للتنديد بتلك الجرائم البشعة نصرة للحق الفلسطيني في تحرير ارضه ، مضيفا مدير المدرسة ضرورة الدعاء لاخواننا الفلسطينيين حتى يتجاوزوا هذه المحنة.
تخللت الفعالية فقرات واناشيد وطنية وتمثيلات استعرضت فيها الغزو الصهيوني الغاشم وقتلهم لاطفال ونساء غزة ،وعبر طلاب مدرسة عمار في وقفتهم هذة عن سعادتهم الغامرة بهذه الفعالية،متمنين ان يسمعهم العالم وان ياتي العام القادم وقد تحقق النصر لغزة وكل فلسطين .
وفي ختام الفعالية قدم مسؤول الانشطة الاستاذ عزت الحاوي جزيل الشكر لكل الضيوف الحاضرين .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی الحوطة
إقرأ أيضاً:
الفرق بين الثورة والطلس
أكتر مشهد جذب الثوار بعد سقوط نظام البشير هو خروج دكتور الاصم من معتقلات جهاز الأمن وهو محمولاً على الأكتاف ...
كان لابس كويس ، نفس القمصان الكروهات ، لكنه ترك شعره بلا تمشيط أو دهن ...
وكان يتمتع بصحة جيدة ولا يبدو عليه أنه تعرض للتعذيب
دكتور الاصم ما حصل حكى كتير عن المعاملة في السجن ...
وما كان مثل الاستاذ معاذ خيال ، الديناري إبن الأبيض وطالب التربية في جامعة الخرطوم والمنتسب للجبهة الديمقراطية، وهو من شهود العشرية الأولى لنظام الإنقاذ
كنا في معتقل عمارة موبيل نطلق على الاستاذ معاذ لقب " حمار الجلد " حيث عُرف بشدة التحمل للضرب والتعذيب ...
حيا الله الاستاذ معاذ خيال الشجاع اينما حل واينما أرتحل والتاريخ مهم قيل وزُعم أنه يكتبه المنتصرون ولكن نضالات الأخ معاذ ووقفته الشجاعة لن ينساها الأوفياء الذين شاركوه رحلة بيوت الاشباح ..
فقد إنقطع ذكره وغابت أخباره وهو المناضل الوطني الذي تحدث في أركان النقاش عن الثورة المسلحة لمواجهة تنظيم الإخوان المسلمين
لكن الطلس الكبير كان خروج عثمان ميرغني والذي ظهر مع أحمد هارون وأمامه صحن فول مدمس وتسالي وبلح وعصير ميرندا ومغ شاي و قاروتين موية صحة سعة 700 ملم ...
الكنب المكتبي كان وثيراً ومريحاً يجعلك تحس أن عثمان ميرغني في مكتب وكالة سفر وسياحة وليس خارجاً من معتقل
وظهر وهو اشيب الراس ومن دون أن يضع صبغة الشعر كما يفعل الآن رغم أن البصيلات عراها الزمن وأصبحت غير مفرزة للهرمونات ، وظهر وهو بجلابية بيضاء وهو يستمع بإهتمام للقيادي الإخواني أحمد هارون ...
وإلى الآن أنا ما عارف ليه قوات أمن البشير إعتقلت الصجفي عثمان ميرغني ؟؟
وكل الدنيا عارفة أنه ونظام البشير كانوا " كوكتين في سروال واحد "
لكنه تكرار للمشهد القديم والذى جرى بين الترابي والبشير بعد إنقلاب يونيو 89 عندما خاطب الدكتور الترابي البشير : إذهب إلى القصر رئيساً وأنا سوف أذهب لكوبر سجيناً "
يبدو أن هذا المشهد مستنسخ عدة مرات لأنه ملحمة الألياذة بالنسبة للإسلاميين ، ثلاثون عاماً من الحكم ولم يطوروا المسرح ولم يسعوا إلى الإبتكار ...
المسألة كلها كانت deception وسواقة بالخلا ، وما رايناه في ليلة سقوط البشير كان أكبر كذبة عشناها في حياتنا السياسية ، لأن كل ما رايناه كان مُعد مسبقاً ...
ولو كانت ثورة كان شوفنا سجون مثل صيدنايا ، وكان إحتجنا نعمل فحص الDNA عشان نعرف دا فعلاً عثمان ميرغني ...
لكن الحقيقة التي لا يختلف عليها إثنان هي حرب 15 أبريل 2023م
مستحيل واحد يقول تمثيل
لأنه لا أحد كان يتوقع إنبلاج فجر الإنصرافي أو إلقاء القبض على أكبر راجل في السودان وهو أنس عمر
أو أن يسقط القصر الجمهوري
وسلاح المدرعات ليست به دبابة واحدة أو أن تنتقل العاصمة إلى بورتسودان
مهما كانت ميزانية الإخراج مفتوحة وبلا سقوفات ، ومهما تمتع كاتب السيناريو بملكات الإبداع والخيال فلن يصيغ مقولة حميدتي : يا برهان والله البلد لو إتفرتكت تاااني ما بترجع ليك
وحميدتي سألهم : هل رجعت ليهو تاني ؟؟