موقع 24:
2024-12-26@07:53:59 GMT

داخل امبراطورية حماس المالية

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

داخل امبراطورية حماس المالية

تتساءل مجلة "إيكونوميست" البريطانية عن سبب إخفاق إسرائيل في تقويض الامبراطورية المالية لحركة حماس.

يعتبر فك تشابك تدفقات الإيرادات هذه أمراً صعباً للمنظمين الغربيين.

وتقول المجلة البريطانية في تحقيق ميداني إن مضيق البوسفور يبدو رائعاً من أحد المطاعم الأكثر روعة في أسطنبول، الذي هو يفضله كبار السن ورجال الأعمال والمشاهير الصغار وممولو حماس.


يصف رجل فرضت عليه أمريكا عقوبات لتمويله الحركة الاتهامات الأمريكية بـ "مثيرة للسخرية"، لكنه في النهاية يقر، قائلاً:" إذا كنتم تسألونني ماذا يفعل موظفونا بأموالهم، فلماذا أعرف؟".
لحماس ثلاثة مصادر للقوة، قوتها المادية داخل غزة، ومدى وصول أفكارها ومداخيلها. منذ هجمات حماس في 7 أكتوبر(تشرين الأول)، قتلت إسرائيل أكثر من 12 ألف فلسطيني، ولكن هدف إسرائيل المعلن المتمثل في تدمير حماس يتطلب تفكيك قاعدتها المالية أيضاً، علماً أن جزءاً صغيراً من هذه القاعدة موجود في غزة أصلاً.

ويُعتقد أن الإمبراطورية المالية لحماس، المجهزة بغاسلي أموال وشركات تعدين وأشياء أخرى كثيرة، تدر أكثر من مليار دولار سنوياً. وبعد بنائها بشق الأنفس لتجنب العقوبات الغربية، فقد هدمها يكون بعيد المنال بلإسرائيل وحلفائها.

Hamas’s sprawling financial empire is reckoned to bring in more than $1bn a year. Having been painstakingly crafted to avoid Western sanctions, it may well be out of reach for Israel and its allies https://t.co/6bkyG02mWZ ????

— The Economist (@TheEconomist) November 21, 2023

ويغطي دخل حماس كل شيء، من رواتب المعلمين، إلى الصواريخ. ويأتي نحو 360 مليون دولار سنوياً من ضرائب استيراد البضائع إلى غزة من الضفة الغربية أو مصر. وهذا هو أسهل مصدر للمال يمكن لإسرائيل خنقه. وبعد انسحابها من القطاع في 2005، فرضت قيودًا صارمة على حركة البضائع والأشخاص عبر الحدود. الآن يمنع حتى معظم الضروريات الأساسية من الدخول.
ومع ذلك، يأتي مصدر دخل أكبر بكثير من الخارج. ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أنه يصل إلى حوالي 750 مليون دولار سنوياً، ما يجعله المصدر الرئيسي لتمويل مخزون حماس الحالي من الأسلحة والوقود. وبعضها يأتي من حكومات صديقة، وأكبرها إيران.

وتعتقد أمريكا أن آيات الله يقدمون 100 مليون دولار للجماعات الإسلامية الفلسطينية، على شكل مساعدات عسكرية بشكل رئيسي. وتتلخص مهمة ممولي حماس في نقل الأموال دون الوقوع فريسة للعقوبات الأمريكية. وفي الشهر الماضي وحده، فرض المسؤولون الأمريكيون ثلاث جولات من القيود على الأشخاص والشركات لتمويل حماس.

Israel’s declared goal of destroying Hamas for good requires its financial base to be dismantled. But very little of this is in Gaza.

We examine how Hamas makes money—and why much of it may well be out of reach https://t.co/u5VbwrOAi6 ????

— The Economist (@TheEconomist) November 21, 2023

وتلفت المجلة إلى أن التهرب من العقوبات الأمريكية يتطلب بعض البراعة. ملايين الدولارات تتدفق إلى حماس من خلال أسواق العملات المشفرة.

ويقول فيروز سيجزين، الخبير الاقتصادي في جامعة بيلكنت في تركيا: "ستندهش من حجم نشاط حماس في السوق".

وترى وزارة الخزانة الأمريكية إن حماس هربت أكثر من 20 مليون دولار عبر ريدين، شركة صرف عملات مكتظة بين المتاجر السياحية في عمق حي الفاتح المتهالك في إسطنبول.
لكن حصة الأسد من أموال حماس، أي ما لا يقل عن 500 مليون دولار سنوياً، كما يقول المسؤولون الإسرائيليون تأتي من استثماراتها، وبعضها شركات مسجلة في بلدان في الشرق الأوسط. ويدير هذه المكاتب متخصصون من مكتب الاستثمار  لحماس.

ويقول المسؤولون الأمريكيون إن الشركات تتبرع للجمعيات الخيرية التي تحول بدورها الأموال إلى حماس. ويوضح مسؤولون أتراك أن الأرباح تؤخذ في بعض الأحيان بشكل مباشر. ويعتبر فك تشابك تدفقات الإيرادات هذه أمراً صعباً  للمنظمين الغربيين.

وبنت إحدى هذه الشركات عفراء مول، أول مركز تسوق في السودان، في حين بنت شركة أخرى مناجم قرب العاصمة الخرطوم.  وتتباهى العديد من هذه الشركات بصفقاتها التجارية، لكنها تنفي ارتباطها بحماس.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل دولار سنویا ملیون دولار

إقرأ أيضاً:

هل يسحب ترامب القوات الأمريكية من سوريا؟

أنقرة (زمان التركية) – أدلى المرشح لمنصب مستشار الأمن الوطني بالإدارة الأمريكية الجديدة، مايك ولتز، بتصريحات حول التطورات في سوريا والأسرى الحاملين للجنسية الأمريكية لدى المقاومة الفلسطينية والوضع الإيراني خلال مقابلة أجراها.

وفي حديثه حول التطورات الأخيرة في سوريا، أفاد ولتز أن حدود إسرائيل ووضع الإرهابيين من داعش يتصدران القضايا التي تهم الولايات المتحدة في سوريا.

وذكر ولتز أن السياسة التي اتبعها ترامب بشأن الشرق الأوسط خلال فترة رئاسته السابقة كانت صائبة قائلا: “السيد ترامب محق بالتأكيد، فصلاحيته هى عدم الزج بنا في حروب الشرق الأوسط بشكل متعمد، لا حاجة لتجول الجنود الأمريكان في سوريا، لكننا سنواصل الاهتمام بحدود إسرائيل وتنظيم داعش والديناميكيات المتسعة مع الحلفاء في الخليج”.

وعلى صعيد الوضع الإيراني، شدد ولتز على ضرورة عدم امتلاك إيران لسلاح نووي، قائلا: “إن امتلك الإيرانيون سلاح نووي فسيطالب السعوديون والأتراك أيضا بامتلاك سلاح نووي”.

وفيما يخص الوضع في قطاع غزة، زعم ولتز أن حركة حماس أصبحت فى عزلة أكبر من أي وقت مضى وطالب بالإفراج عن الأسرى الاسرائيليين الحاملين للجنسية الأمريكية، قائلا: “جميع مخارج حماس مغلقة باستثناء مخرج واحد فقط إن كانوا يريدون العيش ألا وهو الإفراج عن الأسرى”.

وأضاف ولتز أن ترامب سيعيد إدراج “جماعة الحوثي” على قوائم الإرهاب فور مباشرته مهامه كرئيس للولايات المتحدة.

ووصف ولتز هجمات تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكية الخاصة بحزب الله اللبناني بأنها “واحدة من أجرأ العمليات السرية وأكثرها فعالية في التاريخ الحديث” مفيدا أن هذه الهجمات أضعفت حزب الله.

Tags: إدارة ترامبالتطورات في سورياالقوات الأمريكية في سوريا

مقالات مشابهة

  • معركة قادمة حول السياسة المالية داخل فريق ترامب
  • «تنمية المشروعات» يمول صندوق الشركات الناشئة بـ3 ملايين دولار
  • وول ستريت جورنال: الشركات الكبرى تتسابق لتمويل حفل تنصيب ترامب
  • مؤشر التفاؤل لدى الشركات الصغرى الأمريكية يسجل ارتفاعاً ملحوظاً بعد الانتخابات
  • الإعفاءات العسكرية للحريديم.. أزمة اقتصادية تكلف إسرائيل 8 مليارات دولار سنويا
  • وزير المالية الإسرائيلي: لن نتوقف قبل تدمير حماس وإزالة تهديد غزة للأبد
  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة تقدر دور مصر الكبير في المنطقة
  • الحكومة: توقيع 12 اتفاقية إطارية لإنتاج 18 مليون طن هيدروجين أخضر سنويا
  • هل يسحب ترامب القوات الأمريكية من سوريا؟
  • توقيع 12 اتفاقية لإنتاج 18 مليون طن من الهيدروجين الأخضر سنويا