تراجع سعر صرف الدينار بنسبة 4.7 بالمائة مقابل الأورو
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة تونس عن تراجع سعر صرف الدينار بنسبة 4.7 بالمائة مقابل الأورو، 10 07 2023 19 41سجّل سعر صرف ال دينار تراجعا أمام الأورو نهاية الأسبوع الفارط بنسبة 4.7 بالمائة، وذلك وفقا لأحدث المؤشّرات المالية والنقدية .،بحسب ما نشر موزاييك أف.أم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تراجع سعر صرف ال دينار بنسبة 4.
10/07/2023 19:41
سجّل سعر صرف الدينار تراجعا أمام الأورو نهاية الأسبوع الفارط بنسبة 4.7 بالمائة، وذلك وفقا لأحدث المؤشّرات المالية والنقدية اليومية الصادرة عن البنك المركزي التونسي، اليوم الاثنين.
وبلغ على هذا الأساس سعر صرف الأورو 3.37 دينار مقابل 3.22 دينار قبل سنة.
وشمل التراجع كذلك حسب بيانات المركزي، الدرهم المغربي مقابل تحسن طفيف لسعر صرف العملة الوطنية مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 1.88 بالمائة حيث ناهزت قيمة الورقة الخضراء 3.09 دينار الجمعة الفارط.
وتبيّن في هذا السياق، مؤشرات مؤسسة الإصدار ارتفاع خدمة الدين الخارجي طيلة النصف الأول من العام الحالي وهو ما قابله تسجيل تراجع متواصل للموجودات الصافية من العملة الأجنبية التي تراجعت قيمتها اليوم 10 جويلية 2023 إلى 5. 22954 مليون دينار أي ما يعادل 99 يوم توريد مقابل 5 .24496 مليون دينار أيّ 121 يوم توريد في نفس التاريخ من السنة الماضية.
يذكر أنّ عديد الأطراف ما فتأت تؤكد ان اعتماد قانون استقلالية البنك المركزي منذ سنة 2016 قد ساهم في انهاك دعائم الاقتصاد الوطني لاسيما في خصوص التاثير على سعر صرف الدينار مقابل العملات الأجنبية المرجعية فضلا عن التسبب في تفاقم عجز ميزان المدفوعات وتوسع التضخم وتآكل احتياطي النقد. وكان المرصد التونسي للاقتصاد قد أكّد في هذا الاطار في تقرير نشره الثلاثاء 20 جوان 2023، أنّ طلب صندوق النقد الدولي اعتماد نظام صرف معدل قد أدّى إلى ارتفاع قيمة الواردات وهو ما انجر عنه تراجع القدرة التنافسية للمؤسّسات مما تسبّب في نقص مداخيل البلاد من العملة الأجنبية.
وات
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: دينار دينار موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس سعر صرف الدینار
إقرأ أيضاً:
تباطؤ اقتصادي حاد في روسيا مع تراجع أسعار النفط
كشفت "إيكونوميست" أن الاقتصاد الروسي يشهد تباطؤًا ملحوظًا بعد سنوات من الأداء القوي المفاجئ، حيث توضح المؤشرات أن نمو الناتج المحلي الإجمالي السنوي تراجع من نحو 5% إلى الصفر منذ نهاية العام الماضي، وفقًا لمؤشر أعده بنك "غولدمان ساكس".
وبحسب المجلة، سجل كل من بنك التنمية الروسي "في إي بي" (VEB) والمؤشرات -التي تصدرها "سبيربنك" أكبر البنوك الروسية- اتجاهات مماثلة تظهر انخفاض النشاط الاقتصادي.
وأقرت الحكومة الروسية ضمنيًا بوجود تراجع، حيث أشار البنك المركزي مطلع أبريل/نيسان إلى "انخفاض الإنتاج في عدد من القطاعات بسبب تراجع الطلب".
تباطؤ بعد 3 سنوات من الصمودجاء هذا التباطؤ بعد 3 سنوات من مقاومة الاقتصاد الروسي للعقوبات الغربية والتوقعات السلبية، مدعومًا بارتفاع أسعار السلع الأساسية والإنفاق العسكري المكثف.
ففي أعقاب اشتعال الحرب الروسية الأوكرانية عام 2022، توقّع محللون انكماش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تصل إلى 15%، إلا أن الانكماش الفعلي لم يتجاوز 1.4% في ذلك العام، تلاه نمو بنسبة 4.1% عام 2023 و4.3% العام الماضي.
ومع تحسن توقعات التسوية في الحرب بفضل الموقف الأميركي الجديد، كانت بعض التقديرات تتوقع تسارع الاقتصاد الروسي هذا العام، غير أن الواقع جاء مغايرًا.
إعلان عوامل رئيسية وراء التباطؤوأوضحت "إيكونوميست" أن 3 عوامل رئيسية تفسر هذا التباطؤ المفاجئ:
أولًا: التحول الهيكلي للاقتصاد، إذ تحولت روسيا إلى اقتصاد حربي موجه نحو الشرق منذ عام 2022، مما تطلب استثمارات ضخمة في الصناعات العسكرية وسلاسل الإمداد مع الصين والهند. وارتفع الإنفاق الاستثماري الحقيقي بنسبة 23% منتصف 2024 مقارنة بنهاية 2021. ومع اكتمال هذا التحول، بدأ أثره على النمو بالتراجع. ثانيًا: السياسة النقدية المشددة، حيث تجاوز التضخم السنوي هدف البنك المركزي البالغ 4% ووصل إلى أكثر من 10% في فبراير/شباط ومارس/آذار 2025، مدفوعًا بإنفاق عسكري جامح ونقص اليد العاملة نتيجة التجنيد والهجرة. وردًا على ذلك، أبقى المركزي الروسي سعر الفائدة الأساسي عند مستوى 21% المرتفع جدًا منذ أوائل العقد الأول من القرن الحالي. ثالثًا: تدهور الظروف الخارجية، خاصة مع تصاعد الحرب التجارية التي قادها الرئيس الأميركي. فقد تراجعت توقعات النمو العالمي وانخفضت أسعار النفط، مما وجه ضربة قاسية للاقتصاد الروسي الذي يعتمد بشكل كبير على صادرات الطاقة.وخفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي الصيني لعام 2025 من 4.6% إلى 4%، مما زاد من المخاوف الروسية نظرًا لاعتماد موسكو على مبيعات النفط إلى بكين.
وذكرت "إيكونوميست" أن أسعار النفط المنخفضة أثرت سلبًا على سوق الأسهم الروسية، حيث فقد مؤشر "موكس" (MOEX) حوالي 10% من ذروته الأخيرة، في وقت تراجعت فيه عائدات الضرائب على النفط والغاز بنسبة 17% على أساس سنوي في مارس/آذار.
وبحسب وثائق رسمية أوردتها وكالة رويترز يوم 22 أبريل/نيسان، تتوقع الحكومة الروسية انخفاضًا حادًا في عائدات مبيعات النفط والغاز هذا العام.
إعلانواختتمت المجلة البريطانية تقريرها بالإشارة إلى أن السياسات الحمائية للرئيس الأميركي، رغم وده الظاهري تجاه نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قد وجّهت ضربة مؤلمة لاقتصاد روسيا المنهك.