برنامج الأغذية العالمي: 2.2 مليون شخص بغزة بحاجة إلى غذاء
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال برنامج الأغذية العالمي، الخميس، إن 2.2 مليون شخص أي قرابة جميع سكان قطاع غزة يحتاجون إلى مساعدات غذائية عاجلة.
وأضاف البرنامج التابع للأمم المتحدة في بيان، أن "مئات الآلاف من النازحين في غزة يتكدسون في ملاجئ ومستشفيات مكتظة، مع نفاد الغذاء والماء"، وذلك جراء الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل منذ 48 يوما على القطاع.
وأكد البيان أن "حوالي 2.2 مليون شخص، أي ما يقرب من جميع سكان غزة، يحتاجون الآن إلى مساعدة غذائية عاجلة".
وأشار إلى أن "التصعيد الحاد للنزاع في غزة وضع جميع السكان في ظروف يائسة وكارثية".
وتابع: "نحتاج إلى وقف الأعمال العدائية والوصول الآمن للإمدادات الغذائية والوقود حتى نتمكن من القيام بعملياتنا داخل غزة بأسرع ما يمكن".
واختتم البرنامج البيان بالقول إن "النظم الغذائية تنهار في غزة، فيما تم إغلاق آخر مخبز كنا نعمل معه بسبب نفاد الوقود أو الغاز".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 14 ألفا و532 شهيدا فلسطينيا، بينهم أكثر من 6 آلاف طفل و4 آلاف امرأة، فضلا عن أكثر من 35 ألف مصاب، وفقا لمصادر رسمية بغزة.
وخلال الفترة ذاتها، تقطع إسرائيل إمدادات الماء والغذاء والدواء والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة يعانون من حصار إسرائيلي مستمر منذ عام 2006.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي: حياة أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة توقفت
حذر برنامج الأغذية العالمي، في بيان يوم السبت، من إن حياة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة توقفت مع عدم إمكانية الوصول إلى الغذاء والمياه والمأوى في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية.
وأضاف البرنامج الأممي في منشور على حسابه عبر منصة “إكس”: “رغم بذلنا قصارى جهدنا لتقديم المساعدات المنقذة للحياة بغزة تبين أنه من المستحيل تلبية الاحتياجات في ظل السيناريو الحالي من الصراع وانعدام الأمن وتشديد القيود”.
وشدد على أن “وقف إطلاق النار في قطاع غزة تأخر كثيرا، فيما توقفت الحياة لأكثر من مليوني فلسطيني مع عدم إمكانية الوصول إلى الغذاء والمياه والمأوى”.
ويعاني النازحون بغزة داخل خيام القماش والنايلون من ظروف معيشية قاسية جراء شح مستلزمات الحياة الأساسية والملابس والفراش والأغطية، حيث تتفاقم مع فصل الشتاء.
واستفحلت المجاعة في معظم مناطق قطاع غزة جراء الحصار الإسرائيلي المطبق لا سيما في الشمال إثر الإمعان في الإبادة والتجويع لإجبار المواطنين على النزوح جنوبا.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة يوم السبت ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 45.484 قتيلا و108.090 مصابا.
وجاء في تقرير الوزارة اليومي أن القوات الإسرائيلية ارتكبت مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 48 قتيلا و52 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت أن القوات الإسرائيلية قتلت 1000 طبيب وممرض في القطاع منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر 2023.
A ceasefire in #Gaza is long overdue. Life is on pause for over 2 million people without access to food, water, shelter.
Despite our best efforts to deliver life-saving aid, it's impossible to meet people’s needs in the current scenario of conflict, insecurity & restrictions. pic.twitter.com/VQwze7td6P
وفي الضفة الغربية، شن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، حملة اقتحامات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، تخللتها اشتباكات واعتقال 15 فلسطينيا على الأقل، بينهم سيدة ومعتقلون سابقون.
وأصيب 3 فلسطينيين على الأقل بجروح ورضوض، إثر اعتداء مستوطنين عليهم بالحجارة في بلدة سلواد شرقي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.
وهاجم نحو 30 مستوطنًا الفلسطينيين في المنطقة الغربية من بلدة سلواد، واعتدوا عليهم بالحجارة، مما أدى لإصابة 3 منهم بجروح ورضوض”.
ووفق هيئة شؤون الجدار والاستيطان الفلسطينية، فقد نفذ مستوطنون 310 اعتداءات ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، خلال نوفمبر الماضي وحده.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الأجهزة الأمنية الفلسطينية مقتل أحد عناصرها بالعملية المستمرة في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، في وقت اقتحمت فيه قوات الاحتلال مدن طولكرم ورام الله والخليل والبيرة ونابلس، واعتقلت فلسطينيين.
وأكد المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية مقتل أحد عناصرها خلال عملية “حماية الوطن” المستمرة منذ 14 ديسمبر/كانون الأول الجاري في مخيم جنين، بما قالت إنها حملة تهدف إلى “إعادة الأمن والاستقرار وإنقاذ حياة المواطنين من الفلتان الأمني المتزايد”.
وبذلك ارتفعت حصيلة قتلى العملية الأمنية الفلسطينية في مخيم جنين إلى 9، بينهم 4 من عناصر الأجهزة الأمنية ويزيد جعايصة المطارد من الاحتلال والقيادي في كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
واقتحمت القوات الإسرائيلية مدينة البيرة وسط الضفة الغربية، واعتقلت فلسطينيين اثنين من بلدة المزرعة الشرقية شرق مدينة رام الله، فضلا عن اقتحام قرية برقا شمال غرب نابلس.
وبموازاة حرب الإبادة على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر عن 835 شهيدا ونحو 6500 مصاب.