روسيا.. إطلاق إنتاج أجهزة كمبيوتر محمولة جديدة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
شهدت مدينة قازان الروسية الأسبوع الماضي، إطلاق الإنتاج الإلكتروني الروسي الجديد من قبل شركة ICL الروسية.
وسيكون بمقدور معمل الإلكترونيات إنتاج نحو مليون جهاز كل عام، بما في ذلك اللوحات الأم، وتتوزع أقسام معمل ICL الجديد في منطقة "إنوبوليس" الاقتصادية الخاصة بمدينة قازان حيث تبلغ المساحة الإجمالية للمشروع 8 آلاف متر مربع، وتضم ورشا للتركيب السطحي للوحات الدوائر المطبوعة، وخطوط التجميع الآلي، بالإضافة إلى مناطق اختبار المنتجات الجاهزة.
وساهم صندوق التنمية الصناعية الروسي في تحقيق المشروع حيث قدّم 663 مليون روبل من أصل ملياري روبل من إجمالي الاستثمارات في إنشاء المعمل.
وأعلن في حفل تدشين المعمل عن الإطلاق القادم لعلامة OSiO التجارية الجديدة المخصصة لسوق بيع الأجهزة الروسية بالتجزئة. ومن المنتجات الأولى المتاحة للمستهلكين ستكون أجهزة الكبيوتر المحمولة (الأجهزة اللوحية) OSiO FocusLine، وسيظهر جهاز الكمبيوتر هذا على رفوف متاجر M.Video-Eldorado في الفترة من نوفمبر الجاري إلى ديسمبر 2023 المقبل حيث يبدأ ثمنه من 40000 روبل. وفي وقت لاحق سيتم توسيع نطاق العلامة التجارية ليشمل بضعة خطوط محترفة من أجهزة الكمبيوتر المحمولة وأجهزة الكمبيوتر الشخصية والشاشات.
يذكر أن العلامة التجارية OSiO ولدت انطلاقا من الرغبة في تصنيع تقنية تجسد مفهوم الاندماج الشامل للمكونات الإلكترونية والمستخدم. وتعني الأحرف الموجودة في صيغة العلامة التجارية (OSiO) الأكسجين، السيليكون، الأكسجين وهو ثاني أكسيد السيليكون، بصفته مكوّنا أساسيا في المعالجات. ويخضع كل منتج من منتجات العلامة التجارية OSiO لدورة اختبار صارمة قبل التعبئة، وتقدم الشركة أيضا شبكة واسعة من الضمان وخدمة ما بعد الضمان، مما يوفر للعملاء المستقبليين درجة عالية من الجودة.
المصدر: dzen.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إلكترونيات مشروع جديد العلامة التجاریة
إقرأ أيضاً:
بيعملوا الذهب من الزئبق .. طريقة جديدة لصناعة المعدن النفيس تثير ضجة في العالم
أعلنت شركة ماراثون فيوجن الناشئة في مجال الطاقة أنها تمكنت من التوصل لطريقة صناعة الذهب من الزئبق.
وفقًا لموقع gizmodo تزعم شركة ناشئة في مجال الطاقة أنها تمتلك وصفةً للكيمياء الحديثة تحويل الزئبق إلى ذهب داخل مفاعل اندماج نووي.
في الأسبوع الماضي، قدّمت شركة ماراثون فيوجن ، وهي شركة ناشئة في مجال الطاقة مقرها سان فرانسيسكو، مسودة بحثية تُفصّل خطة عمل لتصنيع جزيئات الذهب عبر التحويل النووي، وهي عملية تحويل عنصر إلى آخر عن طريق تعديل نواته وتؤكد الورقة البحثية، التي لم تخضع بعد لمراجعة الأقران، بن النظام المقترح سيوفر مصدر دخل جديد من إجمالي الذهب المُنتَج، بالإضافة إلى فوائد اقتصادية وتكنولوجية أخرى.
طريقة تحويل الزئبق لذهبتتضمن الطريقة المقترحة تحديدًا إدخال الزئبق-198 في مفاعل اندماج نووي وقصفه بالنيوترونات حتى يتحول إلى الزئبق-197، وهو نظير أقل استقرارًا بكثير من الزئبق. وبسبب عدم استقراره، يتحلل الزئبق-197 إلى الذهب-197، وهو النظير المستقر الوحيد للذهب.
تستغرق هذه العملية حوالي 64 ساعة، وتعتمد على الانطلاق المستمر للنيوترونات عالية الطاقة الناتجة عن اندماج نظيري الهيدروجين الديوتيريوم والتريتيوم.
وفقًا لمؤلفي الدراسة، سيفصل "التكوين الشامل" الخاص في مفاعل التوكاماك وهو جهاز على شكل دونات يستخدم المجالات المغناطيسية لاحتجاز البلازما وسيتم إنتاج الذهب عن توليد الطاقة في محطة الاندماج ونتيجةً لذلك، لن يؤثر إنتاج الذهب على الوظيفة الأساسية للمحطة، وهي توليد الطاقة النووية.
وكتب المؤلفون في ورقتهم البحثية أن هذا الإعداد سيسمح للمحطة "بتلبية متطلبات دورة الوقود لاندماج [الديوتيريوم والتريتيوم] في آنٍ واحد، وتحقيق إنتاجٍ اقتصاديٍّ ذي قيمةٍ اقتصاديةٍ للذهب".
بافتراض إمكانية تحقيق ذلك وهو افتراض نظري بحت و يمكن للمفاعلات التي تستخدم هذا النهج إنتاج حوالي 11,000 رطل (5,000 كيلوجرام) من الذهب سنويًا لكل جيجاواط من الكهرباء المُولّدة.
ووفقًا للرئيس التنفيذي لشركة ماراثون فيوجن، كايل شيلر، ورئيس قسم التكنولوجيا، آدم روتكوفسكي ولتوضيح ذلك، يُستخرج حوالي 3,000 طن متري من الذهب سنويًا.
وفي مقابلة مع صحيفة فاينانشال تايمز ، صرّح الممثلان للشركة بأن هذا "المنتج الثانوي" يمكن أن يُضاعف إيرادات المحطة.
لكن تجدر الإشارة إلى أن العملية نفسها من المرجح أن تؤدي إلى إنتاج نظائر غير مستقرة وربما مشعة من الذهب وبناءً على ذلك، أقرّ روتكوفسكي بأنه يجب تخزين الذهب لمدة تتراوح بين 14 و18 عامًا قبل أن يُصنّف بأنه آمن من الإشعاع.
يزعم الخبراء الذين راجعوا الدراسة بشكل غير رسمي أن المقترح يطرح نقاطًا مثيرة للتفكير تستحق مزيدًا من النقاش.
وصرح أحمد ديالو، فيزيائي البلازما في المختبر الوطني التابع لوزارة الطاقة الأمريكية في برينستون، والذي لم يشارك في الدراسة، لصحيفة فاينانشال تايمز: "نظريًا، يبدو الأمر رائعًا، وكل من تحدثت إليه حتى الآن لا يزالون مهتمين ومتحمسين لكن ليس كل ما يلمع ذهبًا - خاصةً وأن البحث، مجددًا، لم يخضع بعد لمراجعة الأقران، ولا يقدم أي إثباتات تجريبية للتركيب المقترح وإذا نجحت هذه الشركة، فربما نكون قد حققنا أخيرًا الكيمياء الحديثة دون الحاجة إلى مسرعات جسيمات عملاقة.
تهدف شركة Pulsar Fusion إلى إطلاق أول صاروخ اندماج نووي في العالم بحلول عام 2027.