بعد وصفه بـ"الهاوي".. بيزوس يتفوق على ماسك في الانطلاق إلى المريخ!
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
وصف إيلون ماسك، ذات مرة، جيف بيزوس بأنه "مجرد هاو" في استكشاف الفضاء، لكن مؤسس شركة "بلو أوريجن" على وشك التغلب على "سبيس إكس" في الوصول إلى المريخ.
وأعلنت وكالة ناسا يوم الأربعاء، أنها سترسل مركبتين فضائيتين علميتين إلى الكوكب الأحمر على متن أول صاروخ لـ"بلو أوريجن" New Glenn، في أغسطس 2024، في عقد تبلغ تكلفته 20 مليون دولار.
وفي البداية، كان من المقرر أن تتم المهمة عبر شركة "سبيس إكس" التابعة لماسك، على صاروخ Falcon Heavy في أكتوبر من هذا العام، مع مهمة Psyche التابعة لناسا، والتي كانت متجهة إلى كويكب.
ومع ذلك، سحبت وكالة الفضاء المركبات الإضافية من الإطلاق، لأن Falcon Heavy لم يضعها على المسار الصحيح لإدخالها في مدار المريخ.
ويأتي إعلان الجدول الزمني الجديد بعد وقت قصير من انفجار صاروخ ماسك، Starship، المركبة التي يريد استخدامها لنقل أطقم إلى القمر، وفي نهاية المطاف إلى المريخ، في محاولة إطلاق ثانية.
إقرأ المزيدوسيشكل زوج متطابق من المركبات الفضائية مهمة Escape and Plasma Acceleration and Dynamics Explorer (ESCAPADE) التابعة لناسا، التي ستنطلق على صاروخ New Glenn، بهدف التحقيق في تأثيرات الرياح الشمسية على الغلاف المغناطيسي للكوكب.
ويعد هذا الإطلاق جزءا من جهد أوسع لوكالة ناسا لاستخدام مقاولين من القطاع الخاص للوصول إلى المريخ بتكلفة أقل.
وكتب مسؤولو ناسا في بيان حول ESCAPADE: "من خلال استخدام مستوى أقل من ضمان المهمة وأفضل الممارسات التجارية لإطلاق الصواريخ، تساعد هذه العقود المرنة للغاية على توسيع الوصول إلى الفضاء من خلال انخفاض تكاليف الإطلاق".
ويعد قرار ناسا أحدث فصل في سباق الفضاء بين ماسك وبيزوس، والذي شهد في وقت سابق من هذا العام فوز كل شركة بعقود منفصلة بمليارات الدولارات مع وكالة ناسا للانطلاق إلى القمر.
الجدير بالذكر أن ESCAPADE صُنّفت على أنها مهمة من الفئة D، ما يعني أنها ذات أولوية منخفضة نسبيا لاستراتيجية ناسا الشاملة. ويعني التصنيف أيضا أن لها أهمية وطنية منخفضة إلى متوسطة وينبغي أن تكون منخفضة التكلفة.
ويبقى أن نرى ما إذا كان New Glenn سيكون جاهزا في الوقت المناسب لموعد الإطلاق في أغسطس.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيلون ماسك الارض الفضاء المريخ بحوث ناسا NASA إلى المریخ
إقرأ أيضاً:
سي إن إن: أميركا استنفدت ربع مخزونها من صواريخ ثاد خلال حرب إسرائيل وإيران
نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدرين أن الولايات المتحدة استنفدت نحو ربع مخزونها من صواريخ ثاد للدفاع الجوي خلال حرب إسرائيل مع إيران في يونيو/حزيران الماضي.
وأضاف المصدران أن القوات الأميركية ردت على الصواريخ الباليستية الإيرانية بـ100 أو 150 صاروخ ثاد، وهو جزء كبير من مخزونها.
وتشير معطيات نشرتها صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إلى أن تكلفة كل صاروخ اعتراض من منظومة "ثاد" الأميركية تصل إلى 15 مليون دولار.
وبحسب مسؤولين أميركيين سابقين وخبراء تحدثت إليهم "سي إن إن"، فقد أثار الانخفاض السريع في مخزون صواريخ ثاد مخاوف أمنية لواشنطن.
لكن متحدثا باسم وزارة الدفاع (البنتاغون) قال إن "الجيش الأميركي في أقوى حالاته ولديه ما يحتاجه لتنفيذ أي مهمة في العالم".
و"ثاد" منظومة دفاع جوي مضادة للصواريخ يمكنها اعتراض الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى، وهو النظام الوحيد في الولايات المتحدة الأميركية المصمم لاعتراض الأهداف داخل وخارج الغلاف الجوي، وتستخدمه واشنطن وعدد من حلفائها مثل الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، وتعارض الصين وروسيا نشره في كوريا الجنوبية.
ويؤمّن "ثاد" منطقة أكبر مقارنة بنظام باتريوت للدفاع الجوي والصاروخي، ويعمل بشكل تكاملي معه، ومع نظام إيجيس للدفاع الصاروخي البحري ونظام الدفاع الأرضي، ويوفر "ثاد" طبقة دفاعية إضافية على ارتفاعات أعلى جويا.
وفي 13 يونيو/حزيران الماضي شنت إسرائيل حربا مفاجئة على إيران استمرت 12 يوما، وشملت ضربات متبادلة أسفرت عن مئات القتلى والجرحى، قبل أن تعلن واشنطن وقف إطلاق النار في الـ24 من الشهر نفسه، وسط ادعاء كل طرف تحقيق النصر.
وقبيل العدوان الإسرائيلي على إيران خاضت طهران وواشنطن جولات عدة من مفاوضات غير مباشرة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
إعلان