المحكمة العليا في إسرائيل ترفض التماسين لوقف اتفاق الهدنة مع "حماس"
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
رفضت المحكمة العليا في إسرائيل التماسين ضد الاتفاق الذي توصلت إليه الحكومة مع حركة "حماس" للإفراج عن 50 رهينة في غزة، مقابل إطلاق 150 فلسطينيا في السجون الإسرائيلية.
بن غفير يمنع الاحتفال بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيينوذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن الهيئة القضائية الأعلى في إسرائيل رفضت بكامل أعضائها الثلاث، الالتماس المقدم من منظمة تمثل ضحايا هجمات ضد مواطنين إسرائيليين، من بينهما والدي السيدة التي قتلت في هجوم بشاحنة في القدس عام 2017، بجانب التماس قدمه والد أحد المحتجزين لدى "حماس".
وزعم مقدمو الالتماسين أن "الاتفاق بين الحكومة وحماس مليء بالمخاطر الأمنية"، وأنه "لا يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن، بل يشمل أيضا تمييزا ضد الرهائن بعضهم البعض".
وجاء في رفض المحكمة أنه "قرار صعب اتُخذ في ظل ظروف طارئة وصعبة للغاية". ولم توقف المحكمة على الإطلاق أي صفقة لإطلاق رهائن.
كما رفضت المحكمة فكرة التمييز، وقالت إن "الحكومة تصرح بشكل متواصل أنها ستعمل على إطلاق سراح جميع المحتجزين في غزة، وأن حماس هي المسؤولة عن توزيع الرهائن لتصنيفات مختلفة".
ووافق الطرفان بموجب الاتفاق على هدنة لأربعة أيام، ليتسنى تحرير 50 امرأة وقاصرا من الرهائن مقابل 150 امرأة وطفلا من الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل في سجونها.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيون الحرب على غزة السلطة القضائية القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جهوزية وتهديد.. تطورات جديدة بمفاوضات الهدنة بين إسرائيل ولبنان
شهدت مفاوضات الهدنة بين إسرائيل ولبنان تطورات جديدة تراوحت بين الحديث عن "جهوزية" الاتفاق، و"التهديد" بضرب أهداف للدولة اللبنانية في حال فشل المحادثات.
ونقل مراسل "الحرة" في تل أبيب عن قناة "كان 11" قولها، الأحد، إن الاتفاق مع لبنان قد أصبح جاهزا، ويجري الآن بحث كيفية طرحه أمام الجمهور من قبل رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو.
وأضافت أنه تم إعطاء الضوء الأخضر للوسيط الأميركي، آموس هوكستين، للمضي قدما في التوصل إلى الاتفاق.
وخلال جلسة أمنية مصغرة مع وزراء الحكومة الإسرائيلية، صادق نتانياهو على المضي قدما نحو الاتفاق.
وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أن الإعلان عنه قد يتم خلال أيام، مع التركيز على ضمان حرية التحرك العسكري الإسرائيلي في منطقة الحدود السورية-اللبنانية. وأكدت تقارير أن إسرائيل تلقت ضمانات أميركية بهذا الشأن في حال حدوث انتهاكات للاتفاق.
وقال عضو الكابينيت الوزير، زئيف الكين، الذي شارك في الجلسة التي عقدها نتانياهو، الأحد، إن هناك تقدما في المفاوضات خاصة في ظل تنازل حزب الله عن مواقفه وربطه لبنان بما يجري بغزة وذلك بسبب الضربات المكثفة التي تلقاها.
وأضاف خلال مقابلة إذاعية "هناك مفاوضات مكثفة ولكن لا يوجد اتفاق ولم يتم عرض اتفاق نهائي بعد على أعضاء الكابينيت ومن السابق لأوانه الشعور بالنشوة، ولكن من المرتقب أن يتم إحراز تقدم قريبا مع ضرورة أن تتم تلبية المطالب الإسرائيلية فيه".
وتابع "هناك ضوء أخضر للمبعوث الأميركي الخاص، آموس هوكستين، لمواصلة المفاوضات". وشدد على أن ثمة شروط إسرائيلية لا يمكن التنازل عنها في المفاوضات بغية حماية سكان شمالي البلاد. وأفادت وسائل إعلام محلية بأن نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي، دان شابيرو، يتواجد في إسرائيل بغية التباحث في المطالب الإسرائيلية.
تهديداتومن جانب آخر، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر سياسي قوله: "حذرنا لبنان أنه إذا لم يتم التوصل لاتفاق ستتم مهاجمة أهداف لبنانية".
ونقلت الهيئة عن مسؤول أمني كبير تهديدا للبنان بأنه "سيدفع الثمن" إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قريبا، وأكد أن واشنطن قد منحت إسرائيل "ضمانات كاملة" تتيح لها حرية العمل في حال انتهاك أي اتفاق محتمل.
ويذكر أن من الأهداف المحتملة التي قد يتم ضربها المطار والمرفأ والجسور والأنفاق والطرق الرئيسية ومحطات المياه والكهرباء والبنزين والاتصالات والمصانع والمباني والمرافق الرسمية الأخرى التابعة للدولة اللبنانية.