قبيل الإفراج عن سجناء فلسطينيين.. قرارات "صارمة" من بن غفير
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أجرى وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الخميس، تقييما مع كبار قادة الشرطة ومصلحة السجون، قبيل الإفراج المتوقع عن نحو 150 سجينا فلسطينيا في إطار اتفاق الهدنة مع حركة حماس.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن الوزير اليميني المتطرف بن غفير أمر رئيسة مصلحة السجون الإسرائيلية كاتي بيري، بـ"قمع محاولات الاحتفال بالإفراج عن السجناء الفلسطينيين داخل مرافق السجون".
وبالمثل، طلب وزير الأمن القومي من مفوض الشرطة كوبي شبتاي، استخدام "قبضة حديدية" ضد محاولات الاحتفال بإطلاق سراح السجناء أو ما وصفه بـ"دعم الإرهاب".
كما طلب من شبتاي تعزيز تواجد الشرطة في الوجهات المتوقعة لعودة السجناء المفرج عنهم.
وفي تغريدة على حسابه الرسمي في منصة "إكس"، قال بن غفير، الخميس: "تعلمون جميعا كم عارضت الصفقة المتوقعة، وكم أعتقد أن هذه الخطة خاطئة. آمل أن تستمر الحرب في غزة، كما قال رئيس الوزراء، بشكل أكبر بعد انتهاء الصفقة".
والأربعاء اعتبر الوزير أن اتفاق الهدنة وتبادل الرهائن الذي توصلت إليه إسرائيل وحركة حماس "سابقة خطيرة تكرر أخطاء الماضي".
وتابع: "حماس أرادت هذه الهدنة أكثر من أي شيء آخر، كما أنها أرادت التخلص من النساء والأطفال في المرحلة الأولى لأنهم تسببوا في ضغوط دولية كبيرة عليها، لقد أرادت في المقابل الحصول على الوقود وإطلاق سراح مقاتليها المحتجزين ووقف عمليات الجيش الإسرائيلي وحتى حظر الطيران الاستطلاعي. لقد حصلت على كل هذا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بن غفير السجناء الشرطة إكس الصفقة اتفاق الهدنة حماس الجيش الإسرائيلي إيتمار بن غفير أخبار فلسطين أخبار إسرائيل رهائن غزة بن غفير السجناء الشرطة إكس الصفقة اتفاق الهدنة حماس الجيش الإسرائيلي أخبار فلسطين بن غفیر
إقرأ أيضاً:
“السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
#سواليف
تبدي أوساط في #حكومة #الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح عدد من #قادة #الأسرى #الفلسطينيين، في إطار #صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية أن يتحول أحدهم إلى ” #سنوار_جديد “.
وفي الوقت الذي تتصدر فيه #صفقة_تبادل #المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في “إسرائيل”، فقد طرح مسؤول إسرائيلي اسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة في السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة #حماس في غزة، يحيي السنوار.
ونقلت صحيفة “معاريف” عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن “بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، #الأسير_إبراهيم_حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام بالسجن المؤبد”.
ويشير هراري إلى الأسير “عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس”.
ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية، وفق الجنرال الإسرائيلي.
ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، فإنه يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير “أمني” فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى حركة فتح، و40% آخرين إلى حركة حماس، وحوالي 10% إلى حركة الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون إلى الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.
ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير على الأسرى قائلا: “منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، والهواتف، والزيارات، وكل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن”.