وفاة الكاتب يعقوب الشاروني عن عمر يناهز 92 عامًا
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
تُوفي الكاتب يعقوب الشاروني، رائد أدب الأطفال، اليوم الخميس بعد حياة حافلة بالإبداع والعطاء، عن عمر يناهز 92 عامًا.
أعلن الكاتب المصري شريف الجيار عن وفاة الشاروني، ونشر على صفحته في "فيسبوك": "نسأل الله أن يتغمد روح الأستاذ يعقوبالشاروني برحمته الواسعة، فقد غادرنا رائد أدب الأطفال وسيظل ذكراه حاضرة بيننا".
أعلنت ابنته هالة: "انتقل والدي الحبيب، الأستاذ يعقوب الشاروني، رائد أدب الأطفال، إلى العالم السماوي الراحة، وسيتم إقامة صلاةالجنازة يوم السبت الموافق 25 نوفمبر في تمام الساعة 12 ظهرًا بكنيسة الشهيد العظيم مارجرجس، بمطرانية الجيزة في شارع مراد،وسيتم استقبال التعازي يوم الأحد الموافق 26 نوفمبر".
نعت نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة ، الكاتب الكبير يعقوب الشاروني، وقالت: "فقدت الثقافة العربية واحدًا من رواد أدب الطفل، فقدكان الشاروني كاتبًا مبدعًا أثرى المكتبة العربية بالعديد من الأعمال الأدبية المميزة للأطفال، وسيظل تأثيره حاضرًا في قلوب المصريين والعرب من خلال أعماله الفريدة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكيلاني وزيرة الثقافة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة نيفين الكيلاني الكاتب يعقوب الشاروني یعقوب الشارونی
إقرأ أيضاً:
من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. مُشتاقٌ لعمّان
مُشتاقٌ لعمّان
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
نشر بتاريخ .. 6 / 10 / 2011
مثل #عاشق.. يهيج حنيني كلما ذكر اسمك في أغنية أو خط على مغلف «مكتوب»..مثل عاشق ارفع رأسي إلى نافذة سمائك كل غروب ..أرقبك وأنت تحرّكين #ستائر_الليل والنهار، وتغلين فنجان قهوة مسائياً على شرفة العين..فتمطر الدنيا «بهار»..
مقالات ذات صلة مهم من التعليم العالي حول القبول الموحد 2025/01/26مشتاقٌ لعمان يا عمّان..مشتاق لفوضى السوق..لسيارات السرفيس الــ190، لرائحة البنزين النيّء الذي اشتمه مع كل طلوع، لصورة بدوي يقيس «فروة» في آخر أيلول، لحمامتين تجلسان على شباك محكمة الجنايات،لطاولة الاستدعاءات، لشرطي عائد من وظيفته،لمحامٍ مبتدىء يتأبط قضيته، لفلاّح يبتاع من سوق الجملة أكياس الخيش..لأصوات البياعين لأجراس العيش ..لمسبحة تدور حبّاتها بيد متقاعد في مقهى السنترال..لمغترب يتلمس الشوارع بقدميه..
مشتاق لعمان يا #عمان.. #مشتاق_لعمان التي كانت تفرّ مثل عصفورة من حنجرة نجاة الصغيرة .. مشتاق لزجاج الشبابيك الملون، «لسيّال» المطر النازل تحت شفة الحجر القديم، للأرصفة الضيقة،للمداخن المرتفعة، لسيجارة «هيشي» تحت التجربة يتذوقها تاجر دخان..للصواني الصغيرة التي يدور بها صبيان المقاهي، لوجبات القرويين المستعجلين، لخطابات السياسيين المنبعثة من راديوهات متكئة على السياج، لفلسطين التي كانت تنزف الحروف كلما ذكرتها السنة الحزبيين والمناضلين الجالسين في غرف «التسوية»..
مشتاق يا عمان إليك.. مشتاق وأنا الغافي كل يوم بين يديك..عمّان يا عمان اغسلي وجهك من مساحيق «الأبراج».. وعودي زهرة برية «بين الأدراج» ..
عمان أرجوك عودي اليكِ..
ahmedalzoubi@hotmail.com