يستعد الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) لمنح الفرصة للسائقين من جميع أنحاء العالم للمساهمة في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ( COP28) الذي تستضيفه دولة الإمارات في مدينة إكسبو دبي نهاية شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.

وتتمثل هذه المساهمة من خلال تحدي القيادة الذكية" Drive Change " Today " الذي تمّ تطويره بالشراكة مع شركة لتحليل بيانات الذكاء الاصطناعي، و ستشجع حملة "القيادة الذكية" التي انطلقت أمس و تستمر حتى 12 ديسمبر( كانون الأول) المقبل ،على القيادة بطريقة آمنة صديقة للبيئة.


وسيتم دعوة 10,000 سيارة من أساطيل السيارات في الإمارات للمشاركة في حملة Drive Change Today خلال فترة المؤتمر، بدعم من عضو الاتحاد الدولي للسيارات، منظمة الإمارات للسيارات والدراجات الناريّة (EMSO)، علاوة على السائقين الذين سيتم دعوتهم من جميع أنحاء العالم لحضور المؤتمر.
ويعتمد برنامج "القيادة الذكية" على نجاح برنامج تحدي القيادة الذكية التابع للاتحاد الدولي للسيارات المطبق منذ عام 2019، حيث منح الاتحاد الدولي للسيارات السائقين الفرصة للتنافس للحصول على لقب أذكى سائق على مدار موسم كامل، ونجح البرنامج في إحداث تغيير ملموس بين مستخدميه، حيث حقّق المشاركون متوسط توفير في الطاقة بنسبة 12% في عام 2023.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الاتحاد الدولی للسیارات القیادة الذکیة

إقرأ أيضاً:

منتسبو «القيادات التنفيذية لحكومة برمودا» يستلهمون تجربة الإمارات

دبي (الاتحاد)

نظم مكتب التبادل المعرفي الحكومي بوزارة شؤون مجلس الوزراء، سلسلة زيارات معرفية لمنتسبي «برنامج القيادات التنفيذية لحكومة برمودا»، ضمن زيارة للدولة اطلعوا خلالها على التجربة الإماراتية المتميزة والنماذج الريادية في العمل الحكومي، في إطار الشراكة الاستراتيجية بين حكومتي دولة الإمارات، وبرمودا.
ويهدف البرنامج الذي يضم 24 منتسباً من حكومة برمودا إلى تطوير مهارات نخبة من القيادات التنفيذية وأمناء ومدراء العموم، وتعزيز أدائهم القيادي في مجال التحديث الحكومي، ومشاركتهم النماذج الريادية الإماراتية في مجالات استشراف المستقبل وتخطيط السيناريوهات، والتحول الرقمي في الحكومة، والابتكار الحكومي، والقيادة الاستراتيجية المرنة، وإدارة السياسات والاستراتيجيات، والأداء المؤسسي، ضمن زيارات معرفية للجهات الحكومية، عقد المشاركون خلالها اجتماعات عمل مع 23 خبيراً إماراتياً، وشاركوا في 10 ورش عمل تخصصية.
ويعد «برنامج القيادات التنفيذية لحكومة برمودا» الذي يغطي أكثر من 2112 ساعة تدريب إحدى مبادرات حكومة دولة الإمارات الهادفة لتمكين حكومات العالم من تطوير تجاربها وأدواتها ونماذج عملها، بما ينعكس إيجاباً على مجتمعاتها ومستقبل أجيالها.
وأكد عبدالله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، خلال لقائه منتسبي «برنامج القيادات التنفيذية لحكومة برمودا»، أن حكومة دولة الإمارات تتبنى التبادل المعرفي المستدام نموذجاً لشراكاتها الاستراتيجية الناجحة الهادفة إلى بناء الحكومات، وتعزيز جاهزيتها للمستقبل، مشيراً إلى حرص حكومة الإمارات مشاركة خبراتها وتجاربها مع الحكومات حول العالم، لتمكينها من الارتقاء بالأداء وتعزيز الكفاءة، وتحسين جودة حياة مجتمعاتها.

أخبار ذات صلة «الخارجية» تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير بنغلاديش الإمارات تشارك في اجتماع خليجي أردني

وقال عبدالله لوتاه: إن برنامج التبادل المعرفي الحكومي الإماراتي، يمثل نهجاً ريادياً، ومختبراً معرفياً تقدم فيه النماذج والتجارب النوعية في التحديث الحكومي، وفق النموذج والتجربة الإماراتية المتميزة، كما أنه حاضنة تُمكن القيادات الحكومية من الحصول على معرفة نوعية، تمكنهم من تطوير قدراتهم في قيادة العمل الحكومي، وتساعدهم في تبني الحلول والابتكارات التي تدفع الأداء الحكومي إلى مستويات ريادية.
ويمثل برنامج القيادات التنفيذية لحكومة برمودا، ترجمة للتعاون الهادف إلى تبادل المعرفة والخبرات في مجال التطوير والتحديث الحكومي بين حكومتي البلدين، ومشاركة نماذج الإدارة الحكومية الناجحة والمبتكرة والداعمة للتنمية الاقتصادية والبيئية والاجتماعية.
ويشمل البرنامج محاور عدة أبرزها: استشراف المستقبل، وتخطيط السيناريوهات الذي يمثل قطاعاً حيوياً في تطوير العمل الحكومي، وضرورة ملزمة من أجل الجاهزية والاستباقية الحكومية، ومحور التحول الرقمي في الحكومة، الذي يسلط الضوء على دور التقنيات الرقمية في بناء الحكومات المتطورة والمرنة والمستعدة للمستقبل، وأهمية التحولات الرقمية في توفير خدمات سريعة ومرنة وتجربة سهلة للمتعاملين، ومحور الابتكار الحكومي ويتناول أهمية الابتكار في تحقيق قفزات نوعية في الأداء الحكومي، من خلال منظومة شاملة للابتكار تعمل على الاستثمار الأمثل لقدرات الموظفين، وتشجيعهم على الابتكار.
كما يركز البرنامج على محاور مثل القيادة الاستراتيجية المرنة، ومدى أهميتها في صناعة رؤية شاملة للقادة الحكوميين تساعدهم على اتخاذ القرارات التي تصنع الفارق في منظومة العمل، وكيفية إعداد الاستراتيجيات المرنة التي تمكن الحكومات من التعامل مع المتغيرات العالمية، وتعزيز كفاءة العمل الحكومي، فيما يتناول محور إدارة السياسات والاستراتيجيات والأداء المؤسسي، دورها في ضمان استدامة التطوير والتحديث الحكومي.

مقالات مشابهة

  • «وول ستريت جورنال»: الحوثيون يعبثون باقتصاد العالم.. متى يتحرك المجتمع الدولي لإيقاف الخطر؟
  • برنامج تاهيلية لـ زيزو وفتوح وعمرو جابر
  • جروس يضع برنامجًا تدريبيًّا خاصًا لرباعي الزمالك
  • رئيس الوزراء: استمرار تنفيذ برنامج صندوق النقد الدولي «رسالة ثقة ومصداقية»
  • كواليس مباحثات مصر مع صندوق النقد الدولي وصرف الـ1.2مليار دولار خلال أيام
  • برنامج تدريبي متخصص بإدارة الأحداث الطارئة في المستشفيات
  • «الاتحاد النسائي» يعرّف ببرامجه في «قدفع»
  • منتسبو «القيادات التنفيذية لحكومة برمودا» يستلهمون تجربة الإمارات
  • اختتام المؤتمر الدولي الأول لصون أشجار القرم وتنميتها في أبوظبي
  • تقديرا لجهودها في إنجاح مؤتمر COP28.. رئيس دولة الإمارات يمنح وزيرة البيئة «وسام زايد الثاني»