«ليلة مصرية في حب فلسطين»..' ضمن أنشطة نوادي الأدب بثقافة الفيوم|صور
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
36
نظم نادي أدب قصر ثقافة الفيوم احتفالية بعنوان '' ليلة مصرية في حب فلسطين''، بمكتبة الفيوم العامة، والتي شارك فيها نخبة من مثقفي وأدباء الفيوم وعدد من القوى السياسية بالمحافظة، وأدارها الإعلامي والشاعر محمد قاياتي.
بدأت الفعاليات بكلمة الأديب أحمد قرني رئيس النقابة الفرعية لإتحاد الكتاب فرع الفيوم وبني سويف، أعرب فيها عن رفض العدوان على غزة، موضحا جرائم هذا الاحتلال على مدار تاريخه، واصفا إياه بالعدوان النازي، ثم ألقى '' قرني'' بيانا قويا لإتحاد كتاب مصر، والذي طالب فيه بضرورة التصعيد للجهات الدولية والمنظمات الحقوقية، وقد وقع الحضور عليه.
وفي كلمته أعرب الروائي محمد جمال الدين ممثلا عن نادى الأدب ومبدعى ومثقفى الفيوم، عن رفضه للعدوان على غزة، مؤكدا أن الفلسطينين هم أصحاب الأرض، وأن تاريخ هؤلاء الصهاينة ملوث بدماء الأحرار من الأطفال والعزل، مشيرا إلى ما حدث في مدرسة بحر البقر، وأكد تضامنه مع أية إجراءات ضد هذا المحتل الغاشم، أيضا ضرورة المقاطعة لبعض المنتجات للدول الداعمة لهذا الكيان الصهيوني، واختتم كلمته قائلا: أن النصر قادم، وأن ضوء الحرية يسطع من بعيد.
من جانبه أكد الشاعر محمد شاكر رئيس نادي أدب قصر ثقافة الفيوم، والأمين العام لمؤتمر أدباء إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، تضامنه مع الأخوة في فلسطين، أصحاب الأرض والحق، مؤكدا رفضه للعدوان على المدنيين في غزة.
أعقبها كلمة مجدي ياسين مدير منظمة الضمير العالمي لحقوق الانسان بالفيوم، والتي أعرب فيها عن كامل رفضه لما يحدث للعزل والمدنيين في غزة.
تخللت الاحتفالية فقرات غنائية من الطرب الأصيل للفنانين الكبيرين عهدى شاكر ومحمد عزت، وغناء حبيبة الحسينى للطفل الفلسطينى، إلي جانب أشعار لدعم القضية الفلسطينية للشعراء محمد حسنى ابراهيم، عبد الكريم عبد الحميد، مصطفي الجارحي، كريم سليم، مروة عادل، أحمد فيصل، إيمان العقيلي، والشاعر حمدي محمود، والشاعر عيد أبو سدير.
كما أشار محمد حكيم الخبير الاقتصادي التعاوني والناشط السياسي، إلي أنه علي هذه الارض ما يستحق الحياة، والتي كانت تسمى ومازالت تسمى فلسطين، مشيرا إلى كلمة ''جون كيربي'' التي ألقاها بالأمس، موجها فيها شكره لغزة لأنها تقود النضال الانساني لحركة التحرر، وأشار إلى كم الزيف الذي يتم كشفه الآن، بفضل غزه وصمودها، وشدد علي أهمية القانون الدولى، وأن انتهاكه جريمة وغيابه جريمة أيضا، وأشار إلى دور بعض الدول في تحريك دعاوى ضد ما يحدث في غزة، وردا علي مقولة وماذا نملك، قال إننا نملك الكثير مثل البيان الذي ألقاه الأديب أحمد قرني، مقترحا تدشين حملة على أمازون لترجمة هذا البيانات ونشرها.
وأشاد ''حكيم'' بدور الشباب في المقاطعة، وأهميتها، وخروجها من كونها سلوك فردي، قد أحدث تغير اقتصادي كبير ساهم في ظهور المنتج الوطني ودعمه، مشيرا إلى أنها معركة انسانية للحرية، مؤكدا علي أهمية الكتابة والنشر حول القضية.
وفي كلمتها أكدت د.ماريان سليمان الناشطة الحقوقية، أن كل ما يحدث يخالف القانون الدولي، وأننا نخاطب الضمير والشعوب العالمية، أشارت أيضا إلى أهمية وتأثير المقاطعة، وكيف شكلت وجدان الأطفال وأثرت فيهم، أيضا دور السياسيين والأدباء، وأهمية الكتابة والنشر لما يحدث من انتهاكات، وتصحيح ما تروج له إسرائيل، وأن ما حدث كان له ردة فعل للشعوب العالمية تجاه رفضها لما يحدث بفلسطين.
واختتم اللقاء بكلمة سحر الجمال مسئول الثقافة العامة بثقافة الفيوم، والتي عبرت فيها عن ألمها لما يحدث لأطفال فلسطين، وأثنت علي دور المبدعين في دعم القضية الفلسطينية، وأكدت علي أهمية الكلمة، وإن لم تكن الكلمة مهمة لما دفع أصحابها حياتهم، وحريتهم ثمنا لها، مؤكدة أيضا علي أهمية النشر والكتابة، وإستخدام كافة الوسائل لرصد وتوثيق وفضح ما يفعله هذا الاحتلال بالمدنيين في غزة، وأكدت على المقاطعة لمنتجات الدول الداعمه لهذا العدوان، وأنها فرصة لتشجيع ودعم المنتجات المصرية والوطنية.
جاء ذلك ضمن الفعاليات المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد برئاسة لاميس الشرنوبي، والتي ينفذها فرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل.
ثقافة الفيوم تناقش حق التصويت ضمن فعاليات مبادرة صوتك أمانة
صوتك أمانة.. ثقافة الفيوم تناقش أهمية دور المرأة في صنع القرار السياسي
403709684_822262503243895_5996554625178042438_n 403714216_822262349910577_6342844924674305944_n 403723133_822262513243894_518599276677690313_n 403723708_822262346577244_5113740407437363520_n 403725671_822262379910574_7859233237172325461_n 403729604_822262386577240_3039032277031819571_n
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفيوم اخبار الفيوم مكتبة الفيوم العامة ثقافة الفيوم ثقافة الفیوم علی أهمیة لما یحدث ما یحدث فی غزة
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث في الساحل الإفريقي؟
في ظل تصاعد التهديدات الأمنية في منطقة الساحل الإفريقي، أعلنت مالي والنيجر وبوركينا فاسو انسحابها رسميًا من "إيكواس" وتأسيس تحالف الساحل الإفريقي (AES)، الذي يهدف إلى تعزيز التعاون العسكري والاقتصادي.
وشمل ذلك تشكيل قوة عسكرية مشتركة قوامها 5000 جندي، وإطلاق جواز سفر موحد لتعزيز حرية التنقل.
في المقابل، أكدت "إيكواس" استمرار الحوار مع الدول المنسحبة لضمان حقوق المواطنين والتنسيق المشترك لتفادي تداعيات الانفصال.
تشكيل قوة عسكرية موحدةتضم القوة الجديدة 5000 جندي مدعومين بقدرات عسكرية متكاملة تشمل الطيران والمعدات الاستخباراتية. ووفقًا للجنرال مودي، ستبدأ هذه القوة عملياتها خلال الأسابيع المقبلة، مع التركيز على المناطق الحدودية التي تنشط فيها الجماعات الإرهابية المرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش. وأكد أن القوات ستعمل ضمن نظام مشترك يضمن فاعلية التدخلات الأمنية.
انسحاب من "إيكواس" وشراكات جديدةتأتي هذه التطورات بعد إعلان الدول الثلاث انسحابها رسميًا من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، متهمةً المنظمة بالفشل في التعامل مع التحديات الأمنية والانحياز لصالح فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة. وسيدخل قرار الانسحاب حيز التنفيذ اعتبارًا من 29 يناير الجاري.
بدلًا من الاعتماد على "إيكواس"، تتجه الدول الثلاث لتعزيز شراكاتها مع روسيا، مشددة على أهمية تطوير حلول إقليمية لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية المشتركة.
إطلاق جواز سفر موحدكجزء من جهود تعزيز التعاون، أعلن التحالف عن بدء العمل بجواز سفر موحد للدول الثلاث اعتبارًا من 29 يناير. وأوضح بيان رسمي أن جوازات السفر الحالية ستظل سارية حتى انتهاء صلاحيتها، في خطوة وصفها المراقبون بأنها "استراتيجية"، تعكس رغبة الدول في تعزيز تحالفها بعد الانفصال عن "إيكواس".
تعزيز الأمن والاستقرار
أكد مودي أن التحالف لا يركز فقط على الجوانب العسكرية، بل يسعى أيضًا لتحقيق تكامل اقتصادي وأمني، مشيرًا إلى أن العمليات المشتركة المنتظمة ستسهم في تأمين المناطق الأكثر عرضة للهجمات الإرهابية.
يمثل هذا التحرك تطورًا جديدًا في منطقة الساحل الإفريقي، حيث تسعى دول التحالف إلى بناء كيان إقليمي أكثر استقرارًا وأمانًا بعيدًا عن النفوذ التقليدي للمنظمات الإقليمية السابقة.
الحوار مستمر مع دول الساحل رغم الانسحاب
أكد رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، الدكتور عمر عليو توري، أن المنظمة لا تزال منفتحة على الحوار مع مالي والنيجر وبوركينا فاسو، رغم إعلانها الانسحاب. وشدد على ضرورة التنسيق المشترك لضمان مصالح جميع الأطراف.
آليات الانفصال وضمان الحقوقوأوضح توري، خلال مؤتمر صحفي، أن "إيكواس" أرسلت خطابات رسمية لحكومات الدول الثلاث لتسجيل قرار الانسحاب، مع اقتراح عقد اجتماع فني لتحديد آليات تنفيذه. كما أكد أن المنظمة اتخذت إجراءات لضمان حقوق المواطنين في الدول المنسحبة، بما يشمل استمرار الاعتراف بجوازات السفر وبطاقات الهوية الصادرة عنها، وحماية الامتيازات التجارية، إضافة إلى دعم حرية التنقل والإقامة لمواطنيها، مع استمرار تقديم الدعم لموظفي المنظمة من هذه الدول.
التجارة والأمن الإقليمي تحت المجهرخلال المؤتمر، طرح الصحفيون تساؤلات حول مستقبل التعاون بين "إيكواس" والدول المنسحبة، وتأثير الانفصال على التنقل والتجارة والاستقرار الإقليمي. وردًا على ذلك، أكد توري أن المجموعة ستظل كيانًا موحدًا، معربًا عن أمله في استمرار التنسيق لتفادي أي تداعيات سلبية.
دعوة لوسائل الإعلاماختتم توري حديثه بدعوة وسائل الإعلام إلى نقل المعلومات بدقة وموضوعية، مؤكدًا أهمية تجنب التضليل في هذه المرحلة الحساسة.