مصطفى شلبي وعبد الله جمعة يواصلان التدريبات التأهيلية في الزمالك
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
خاض مصطفى شلبي وعبد الله جمعة ثنائي الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، تدريبات تأهيلية خاصة على هامش مران اليوم الخميس الذي أقيم على ملعب عبد اللطيف أبورجيلة.
وذلك استعداداً للقاء أبو سليم الليبي المقبل في بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية.
ويؤدي مصطفى شلبي المرحلة الأخيرة من البرنامج التأهيلي في ظل إصابته من قبل بكدمة قوية في وجه القدم، مما تسبب في غيابه عن الزمالك في المباريات الأخيرة، كما يخضع عبد الله جمعة لبرنامج تأهيلي في ظل إصابته بكدمة في الركبة.
ويستعد الزمالك لمواجهة أبو سليم الليبي المقرر لها يوم 26 نوفمبر الجاري باستاد برج العرب بالإسكندرية، في الجولة الأولى من دور المجموعات بكأس الكونفدرالية الأفريقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبو سليم الليبي البرنامج التأهيلي الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية بطولة كأس الكونفدرالية نادي الزمالك
إقرأ أيضاً:
حكم الصيام بدون صلاة وهل يؤثر ذلك على صحة الصوم؟ علي جمعة يجيب
أكد الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، أن الصيام بدون صلاة صحيح؛ فلا يحاسب عليه يوم القيامة، ولا يقال له: "قد أفطرت شهر رمضان عامدًا بدون عذر"؛ فإنه سيقول: "صمت يا رب".
حكم الصيام بدون صلاةوأفاد «جمعة» في فتوى لها عن حكم الصيام بدون صلاة، أن صيام الشخص صحيح وإن كان لا يصلي ويكذب ويرتشي إلى غير ذلك من المعاصي.
وأضاف علي جمعة، أن الذي لا يصلي يرتكب جريمة كبرى وبلية عظمى سيحاسب عليها وتؤثر على قبول أعماله؛ فكل عمل ابن آدم له وجهان، أحدهما: تسقط به الفريضة، والآخر: يثاب عليها ويعطى الأجر، لافتًا: "يوجد أناس ليس لهم من صيامهم إلا الجوع والعطش".
وأوضح أن مسألة الصحة أمر والقبول والأجر والثواب أمر آخر، فمن سرق زجاجة ماء يتوضأ بها على سبيل المثال؛ وضوؤه صحيح ومن ثم صلاته وإن كان مطالبًا برد ما سرقه مع الاستغفار؛ فإذا لم يفعل فهو ظالم وسيحاسب على ذلك يوم القيامة، في نفس الوقت سقطت عنه الفريضة؛ فلا يعيدها.
حكم من صام ولم يصليوقال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصيام عبادة و ركن من أركان الإسلام، والصلاة كذلك ركن وعبادة في الإسلام، وأحدهما لا يغني عن الآخر ولا يسقطه.
وأوضح « وسام» في إجابته عن سؤال: « هل يجوز الصيام بدون صلاة؟» عبر فيديو على قناة دار الإفتاء الرسمية بموقع « يوتيوب» أنمن كان لا يصلى فإن هذا لا يمنعه من الصيام، والعكس صحيح أيضًا؛ فمن كان لا يصوم لا يمنعه فعله هذا من الصيام.
وأضاف أمين الفتوى بالإفتاء أن مقتضي الأمر كون من حافظ على الصيام و الصلاة وكل ما أمر الله به جعله أرجي لقبول عبادته، متساءلًا: "هل من يصوم ولا يصلى كالذي يصوم ويصلي؟!".
وأجاب: بالتأكيد الذي يصوم ويصلي تكون عبادته ارجي للقبول عند الله من الذي يصوم ولا يحافظ على الصلاة، فهذا السؤال نوع من الاصرار على المعصية، فالافضل السؤال بكيف احافظ على الصلاة، عملًا بقوله -تعالى-: «فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ ۖ ..»، ( سورة الذريات: الآية 50)، وقوله - سبحانه-: «وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ »، ( سورة آل عمرآن: الآية 133).
وواصل أنه ينبغي على المسلم دائمًا أن يكون في مسارعة إلى رضا الله - تعالى-ناصحًا صاحب السؤال بالمحافظة على الصلاة أيضًا، وأن يتوب إلى الله من تقصيره، ويجمع بين الحسنيين، داعيًا الله له بالهداية وأن يقيمه على الصراط المستقيم ويعينه على المحافظة على الصلاة.