ألمانيا تخطر السودان بسحب سفيرها
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
كشفت مصادر مطلعة؛ أن ألمانيا خفضت مستوى تمثيلها الدبلوماسي في السودان إلى قائم بالأعمال، وسحبت سفيرها بعد فترة وجيزة من اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع وفقا لصحيفة السوداني.
يُذكر أنّ بعض سفراء الدول الغربية بالسودان يباشرون أعمالهم من دول الجوار مثل القاهرة.
وأعادت برلين علاقاتها بصورة كاملة مع السودان بعد سقوط حكومة البشير، حيث أعلنت في العام 2020 عودة التعاون التنموي الذي أوقفه البرلمان الألماني منذ عام 1989 بسبب اندلاع الحرب الأهلية، واستقبلت الخرطوم وفوداً ألمانية رفيعة، على رأسها الرئيس الألماني ووزير الخارجية، وتبنّت ألمانيا برامج لدعم الاقتصاد السوداني، واستضافت مؤتمر شركاء السودان.
وبحسب المعلومات التي توفرت للصحيفة، فإنّ ألمانيا أخطرت الحكومة السودانية رسمياً بقرارها بسحب سفيرها لدى الخرطوم.
وقبل اندلاع الحرب، توترت العلاقة مجدداً بين الخرطوم وبرلين بسبب الانقلاب العسكري الذي وقع في أكتوبر 2021 وعلقت الحكومة الألمانية إجراءات التعاون الإنمائي الثنائي لدعم المرحلة الانتقالية في السودان وأبقت على دعم مباشر للمواطنين.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: ألمانيا السودان بسحب تخطر رسميا سفيرها
إقرأ أيضاً:
معارك بين الجيش السوداني والدعم السريع بشمال الخرطوم
تواصلت المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منطقة الجَيلي شمالي الخرطوم، في حين أفادت تقارير بأن الجيش عزز سيطرته على مواقع وسط العاصمة.
وتشير تقارير إلى أن الجيش السوداني عزز سيطرته على مواقع وسط العاصمة الخرطوم، مع تجدد الاشتباكات بين قواته والدعم السريع منذ فجر أمس السبت 28 سبتمبر/أيلول.
وقالت مصادر عسكرية ميدانية -للجزيرة نت- إن الجيش السوداني واصل تقدمه وسط العاصمة الخرطوم مع تعزيزات عسكرية للجيش عبر جسر النيل الأبيض.
وتسيطر قوات من الجيش السوداني على منطقة المقرن السياحية مع تقدمها شرقًا باتجاه قاعة الصداقة، وجنوبًا باتجاه المناطق الإستراتيجية الواقعة جنوب شرقي نفق الإستاد وسط العاصمة.
كذلك شن الجيش السوداني غارات جوية كثيفة على مواقع للدعم السريع جنوبي الخرطوم.
معركة الخرطوموفجر الخميس 26 سبتمبر/أيلول الجاري، شن الجيش السوداني هجوما واسعا للسيطرة على العاصمة الخرطوم.
وأجمع مراقبون في السودان على أن الهجوم توفرت له عوامل نجاح تم التخطيط لها باقتدار -بحسب خبراء- بهدف السيطرة على العاصمة بمدنها الثلاث.
وقد تمركزت قوات الجيش في المواقع التي حُددت لها، في حين أخفقت محاولات الدعم السريع في صدّها إلى خلف الجسور الثلاثة في أم درمان، وتعرضت لخسائر بشرية ومادية كبيرة.
وقال مراسل الجزيرة إن الجيش السوداني نجح في قطع الدعم عن قوات الدعم السريع عبر التحليق الكثيف لطيرانه في أجواء المدن الثلاث للعاصمة، فجعل أي مغامرة للإمداد -عبر ما يسمى بقوات الفزع- شبه مستحيلة.