لجريدة عمان:
2025-04-11@03:06:34 GMT

حصن بيت العود بضنك إرث حضاري بحاجة للترميم

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

حصن بيت العود بضنك إرث حضاري بحاجة للترميم

يعد حصن بيت العود الواقع بمنطقة سفالة الشكور بولاية ضنك بمحافظة الظاهرة رمزا تاريخيا، وقد بُني الحصن في عصر اليعاربة ومن المرجح أن الذي بناه الإمام سلطان بن سيف بن مالك اليعربي الذي تولى الإمامة بعد الإمام ناصر بن مرشد اليعربي ويمتاز الحصن بمناعته وسط حارة مليئة بالمنازل القديمة وتسمى حارة الحصن ويحيط بالحارة والحصن سور منيع وبه ثلاثة أبواب كبيرة من جهاته المختلفة تسمى باب الصباح ويتألف الحصن من طابقين وبه غرف كثيرة وعدد من المرافق للاستخدامات المختلفة وبه برجان دفاعيان على أطراف الحارة ويمر الفلج من الجانبين الشمالي والغربي للحصن وتوجد بئر في وسط الحارة تسمى طوي الحصن وقد حفرت مع بناء الحصن.

كما يوجد به مسجد يسمى مسجد الغاف أو مسجد العود، وتطل على الحصن بساتين النخيل والأشجار المثمرة التي تحيط به من كل الجوانب لتعطيه منظرا بديعا، حيث لا يزال الحصن يحتفظ بلوحته الجمالية وألوانه التي تبرز روعة تصاميم البناء. ويطالب الأهالي الاهتمام بهذا الإرث الحضاري وصيانته وترميمه لأهميته كمزار سياحي وتاريخي في المحافظة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

تحذير أممي من التداعيات الإنسانية في دارفور

أطلق مسؤول أممي تحذيراً من أن الصراع المستمر لا يزال يعرّض المدنيين للخطر في جميع أنحاء السودان.

التغيير: وكالات

حذّرت الأمم المتحدة من عواقب استمرار الأعمال العدائية في أنحاء دارفور بالسودان، مما دفع آلاف الأشخاص إلى الفرار من ديارهم وسط تدهور الأوضاع الإنسانية وتقييد جهود الإغاثة.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن أكثر من 4000 شخص نزحوا حديثا في ولاية شمال دارفور خلال الأسبوع الماضي وحده بسبب تصاعد العنف في الفاشر، بما في ذلك مخيم زمزم للنازحين حيث تأكدت حالة المجاعة.

وخلال مؤتمره الصحفي يوم الأربعاء قال دوجاريك: “العائلات النازحة، بمن فيهم العديد من النساء والأطفال، بحاجة ماسة إلى مأوى. إنهم بحاجة إلى الغذاء والماء والإمدادات الطبية، لكن فجوات التمويل الحادة والتحديات اللوجستية تعيق قدرة منظمات الإغاثة على الاستجابة. وأخبر أحد الشركاء في مخيم زمزم أبلغ زملاءنا أن ارتفاع التكاليف ونقص الوقود أجبرا على تعليق نقل المياه بالشاحنات للنازحين الجدد هناك”.

منذ أبريل 2023، نزح أكثر من 400 ألف رجل وامرأة وطفل داخل أو خارج محلية الفاشر، عندما بدأت هذه الجولات الأخيرة من الأعمال العدائية.

وشدد دوجاريك على أن الصراع المستمر لا يزال يعرّض المدنيين للخطر في جميع أنحاء السودان.

وقال إن اشتداد القتال في ولاية الخرطوم عطّل فترة من الهدوء شهدتها الأحياء الغربية من أم درمان، مضيفا أن هناك أيضا تقارير تفيد بنزوح مدنيين جدد، وهم بحاجة إلى الحماية والمساعدة الإنسانية بشكل عاجل.

وأشار إلى أن هجوما بالطائرات المسيرة في شمال السودان في وقت سابق من هذا الأسبوع أدى إلى تعليق العمليات في سد مروي، “مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع في عدة ولايات”.

وقال إن الضربات، حسبما ورد، تسببت في سقوط ضحايا من المدنيين وألحقت أضرارا بالبنية التحتية الحيوية، “مما يؤكد التأثير المتزايد لهذا الصراع على الخدمات الأساسية”.

وكرر المتحدث باسم الأمم المتحدة دعوته إلى وقف فوري للأعمال العدائية وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق في جميع أنحاء السودان. كما حث المانحين على زيادة التمويل “للحفاظ على استمرار الخدمات المنقذة للحياة ومساعدة الوكالات في الوصول إلى المحتاجين في المناطق المتضررة من العنف والجوع الحاد”.

الوسومأم درمان الأمم المتحدة الخرطوم السودان دارفور ستيفان دوجاريك سد مروي

مقالات مشابهة

  • شباب الأهلي يتطلع إلى «تعزيز الصدارة» أمام كلباء
  • لقاء مفتوح لفيصل افرام في حارة صخر: خطّة سريعة لإعادة جونية مدينة نموذجيّة
  • تحذير أممي من التداعيات الإنسانية في دارفور
  • عيسى هلال يشهد تدريبات دبا الحصن
  • أخبار محافظة دمياط..سوق حضاري للباعة الجائلين .. وأنشطة لذوى الهمم
  • العصيمي: حتى الآن إستقرار وأجواء صيفية حارة على غير العادة
  • خبير يكشف خدعة يستخدمها البائعين للغش عند بيع العود.. فيديو
  • توقعات للأرصاد بأجواء حارة مع هطول أمطار في عدة مناطق يمنية 
  • جامعات السودان.. إرث حضاري يدفع ثمن الصراعات العسكرية
  • طقس العراق: غبار وأجواء حارة حتى نهاية الأسبوع