وزير الري: أهمية تعزيز التعاون بين مصر والسعودية في ظل الشح المائي
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
على هامش فعاليات المؤتمر العربى الخامس للمياه والمنعقد بالمملكة العربية السعودية، التقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، بالدكتور عبدالعزيز الشيباني وكيل المياه بوزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية، والمهندس خالد القريشي الرئيس التنفيذي للشركة السعودية لشراكات المياه، وعدد من ممثلي المؤسسة العامة للرى وشركة المياه الوطنية والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة وهيئة منظم المياه في المملكة العربية السعودية لمناقشة أوجه التعاون بين مصر والسعودية في مجال المياه.
وأشار الدكتور سويلم لأهمية تعزيز التعاون الفني بين مسئولي المياه في مصر والسعودية خاصة في ظل الشح المائي الذي يواجه البلدين ، وهو ما يتطلب الإعتماد على العلم والتكنولوجيا الحديثة في مجال المياه لتعزيز قدرة الدول في التعامل مع هذه التحديات.
وأكد على أهمية التعاون البحثى بين المركز القومى لبحوث المياه التابع لوزارة الموارد المائية والرى والجهات والمراكز البحثية السعودية في مجالات رفع كفاءة إستخدام المياه وتحلية المياه المالحة ومعالجة المياه والحماية من أخطار السيول وحصاد مياه الأمطار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الري التعاون الفني المياه مصر والسعودية الشح المائى
إقرأ أيضاً:
«المفتي»: الإسراف في استهلاك المياه خروجًا على تعاليم الإسلام
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام سبق كل النُّظُم الحديثة في الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها، حيث وضع منهجًا متكاملًا لحمايتها من الفساد والتدمير، انطلاقًا من مبدأ الاستخلاف الذي جعله الله للإنسان في الأرض، وجعله مسؤولًا عن إعمارها وعدم الإضرار بها.
وقال الدكتور نظير عياد، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، إن الاعتداء على البيئة هو خروج على القانون الإلهي، وظلم للأجيال القادمة، وتناقض مع مبدأ التعمير الذي أمر به الإسلام، والذي يعد أحد الأسس الكبرى في المنظومة الإسلامية.
وأوضح أن مسؤولية الإنسان تجاه البيئة نابعة من كونه خليفة لله في الأرض، وهذه الخلافة تقتضي الأمانة وحسن التعامل مع الكون بما فيه من نباتات وحيوانات ومياه وأراضٍ، مشيرًا إلى أن الله تعالى أوضح في كتابه الكريم ضرورة الحفاظ على البيئة، فقال: {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا} [الأعراف: 56]، كما قال عز وجل: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأعراف: 31].
وأشار إلى أن هذا المنهج يعكس رؤية الإسلام القائمة على الاعتدال والتوازن في استخدام الموارد الطبيعية، دون استنزافها أو إفسادها، وهو ما يتجلى في توجيهات النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال: "لا تسرف ولو كنت على نهر جارٍ".
وأكد أن هذا الحديث يعكس حرص الإسلام على ترشيد استهلاك الموارد وعدم الإسراف في استخدامها، حتى في الأمور المشروعة مثل الوضوء، إذ يعد الإسراف في استهلاك المياه والموارد الطبيعية خروجًا على تعاليم الإسلام، لأنه يؤدي إلى إهدار النعمة وعدم شكرها، والله تعالى يقول: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} [إبراهيم: 7].