البيوضي: باتيلي يعمل على الدخول في عملية سياسية فعالة حتى لا تتجاوزه الأحداث
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
ليبيا – قال المرشح الرئاسي سليمان البيوضي،إنه بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2702 في فقرته الخامسة التقت الإرادات الدولية والإقليمية والمحلية في ضرورة تغيير السلطة التنفيذية وتشكيل حكومة جديدة تشمل الجميع.
البيوضي وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أوضح أن الحراك السياسي تجاه التغيير على أشده، والموقف الدولي واضح وهو يقبل نصف الحل الليبي ويرفض نصفه الآخر، وثمة هاجس من نزاهة الاختيار في ظل تفشي الفساد، منوها إلى أن إشراك الجميع يتطلب تجاوز مجلسي النواب والدولة مع الإبقاء على بروتوكول منح الثقة لدى النواب.
وأشار إلى أن باتيلي عدل على مبادرة ستيفاني وليامز ( مارس 2022) وطورها لثلاثة ممثلين عن كل جسم معترف به في ليبيا، وهي مبادرة تواجه رفضًا لحد الآن بسبب التمثيل مع التمسك ببيان 19 أغسطس 2023.
وأكمل حديثه:” تكالة بعد عودته من الولايات المتحدة ينخرط بهدوء في المسار العام وهو مهدد بالإطاحة به وقد سمع ما يشير لذلك وأن جلسة مكتملة النصاب القانوني سيعترف بنتائجها”.
البيوضي قال إن المبعوث الأممي عبد الله باتيلي يعلم أن تكليف غيره قد يأتي بصيغة أخرى ولذا فهو يعمل على تفكيك عوامل الإنسداد السياسي القائم وتهيئة الظروف للدخول في عملية سياسية فعالة، حتى لا تتجاوزه الأحداث.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
باحث في العلاقات الدولية: لا حلول أمريكية فعالة لاتفاق غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن الولايات المتحدة تحاول دائمًا إيجاد صيغ مؤقتة من أجل الحفاظ على قدر من التهدئة بقطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، دون تقديم أي حلول حاسمة من أجل الخروج من هذه الأزمة المندلعة منذ أكتوبر 2023، أي أنها لا تقدم أي صيغة فعالة لإنهاء الحرب والبدء في إعادة الإعمار.
وأضاف عثمان، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامية إيمان الحويزي، أن هذه الطريقة في التصرف من جهة الولايات المتحدة قد يشتري لها وكافة الأطراف الوقت، ولكنه يفتقد لعنصر الاستدامة بشكل كبير، وإسرائيل تتعامل مع هذه الجهود وكأنها ضعفًا أمريكيًا وفلسطينيًا، وتتحلل من أي اتفاق يتم التوافق عليه، لا سيما اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وتابع: «كان من المفترض بانتهاء المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة منذ أسبوعين، أن ننتقل إلى المرحلة الثانية، بما فيها من التزامات على كافة الأطراف، ولكن إسرائيل تتنصل من ذلك، والولايات المتحدة أوجدت لها المخرج من خلال أطروحات مثل مد المرحلة الأولى وأطروحات الآن تتحدث عن الإفراج عن بعض المتجزين الإسرائيليين».