ليبيا – عقد رئيس حكومة الاستقرار أسامة حماد،اجتماع مجلس الوزراء العادي الخامس للعام 2023 بمدينة رأس لانوف، لبحث عدد من الملفات المهمة والخدمية للمواطنين.

حماد وخلال كلمته، أوضح أنه تم اختيار مدينة رأس لانوف لانعقاد مجلس الوزراء بها لما لهذه المدينة من أهمية كبرى في تصنيع وتصدير النفط والغاز وباعتبارها من مدن الهلال النفطي، مشيراً إلى أنه سيتم عقد اجتماعات مجلس الوزراء مستقبلا في كل المدن الليبية وخاصة المدن النفطية.

وأكد أن كل مدن الهلال النفطي تعاني من مشاكل خدمية في البنية التحتية والطرق والأمراض المزمنة ؛ بسبب عمليات استخراج النفط رغم أنها مصدر قوت الليبيين، موضحا أن مدن الهلال النفطي ينقصها الكثير من الخدمات الصحية والتعليمية وأن وهذا يتنافى مع العدالة الاجتماعية.

وأشار إلى أن شركات النفط الوطنية والأجنبية لم تساهم في تطوير وتنمية مناطق الهلال النفطي رغم عملها واستخدامها للطرق، وعلى الرغم من تحصيل إيرادات النفط بشكل مستمر إلا أن حكومة تصريف الأعمال منتهية الولاية بالغت في إهدار الأموال بسياسات مالية خاطئة.

وأكد أن حكومة تصريف الأعمال أبت أن تساهم في البناء والتطوير ،ما دفع حكومته إلى اتخاذ جملة من الإجراءات السريعة، ومنها الحجز على إيرادات النفط لوقف إهداره،كما فُرضت الحراسة على أموال النفط إلى حين هيكلة وترتيب الميزانية العامة واستيفاء حقوق جميع المدن.

وأوضح رئيس الحكومة بأن الأحكام القضائية صدرت وأيدت إجراءات الحكومة وتم رفض كافة الطعون من الحكومة منتهية الولاية مغتصبة السلطة.

وصرح أن حكومته والقيادة العامة للقوات المسلحة قد أخذت على عاتقها تغيير واقع المدن الليبية ومدن الهلال النفطي على وجه الخصوص ، إذْ تم البدء في توفير الخدمات وصيانة الطرق وإنشائها وتقديم الخدمات الصحية والتعليمية بمدن الهلال النفطي.

وأكد رئيس الحكومة أن المؤسسة الوطنية للنفط ملزمة بدعم برامج التنمية المستدامة بالمناطق والمدن النفطية، وأن القانون يفرض ذلك على الشركات الوطنية والأجنبية، مشددا على ضرورة دعم أهالي المناطق والمدن النفطية بالمشاريع الصغرى والمتوسطة، لأنهم لم ينالوا إلا الأمراض والأضرار في أراضيهم ومزارعهم.

وشدد حماد بأن الحكومة والقيادة العامة تؤكدان على إنجاز عديد المشاريع المهمة تكون فيها مدن الهلال النفطي هدفا مباشرا للإعمار والتنمية.

 

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

“الدبيبة” يؤكد ضرورة توحيد الجهود الوطنية لإنجاز الدستور والقوانين الانتخابية العادلة

الوطن| رصد

استقبل رئيس الحكومة المنتهية عبدالحميد الدبيبة، اليوم الأربعاء، رئيس وأعضاء المجلس البلدي يفرن وعدداً من أعيان المدينة، بحضور وزيرَي الحكم المحلي والشباب بالحكومة المنتهية، ورؤساء الأجهزة التنفيذية.

وأكد الدبيبة، على ضرورة توحيد الجهود الوطنية لإنجاز الدستور والقوانين الانتخابية العادلة، لتكون المرجعية الوطنية التي تتيح إجراء الانتخابات وإنهاء المراحل الانتقالية.

كما وجه وزير الحكم المحلي بضرورة استكمال خطة نقل الاختصاصات إلى البلديات لتقريب الخدمات من المواطنين، وأصدر تعليماته للأجهزة التنفيذية بأن أولويات التنمية يجب أن تركز على مشروعات المياه والصرف الصحي، والمرافق التعليمية والصحية.

وخلال اللقاء، قدم رؤساء الأجهزة التنفيذية تقارير فنية حول المشروعات المنفذة في البلدية، وأبرزها تنفيذ 5 مدارس جديدة بسعة 36 فصلاً دراسياً، واستمرار العمل في 3 مدارس أخرى بسعة 31 فصلاً، كما يجري العمل على تنفيذ مستشفى يفرن الجديد بسعة 150 سريراً، وتأهيل وتطوير مستشفى يفرن القديم.

من جهته، أكد مدير جهاز الإسكان والمرافق على أن خطة الإمداد المائي لبلديات الجبل تسير وفق الجدول الزمني، حيث تم إنجاز 4 خزانات فرعية وخزان رئيسي.

وشدد أعضاء المجلس البلدي على دعمهم لجهود حكومة الوحدة الوطنية في تحقيق الاستقرار والتنمية، وتعزيز دور الإدارة المحلية.

الوسومالدستور القوانين الانتخابية عبدالحميد الدبيبة ليبيا يفرن

مقالات مشابهة

  • الدبيبة لـ أعيان يفرن: من الضروري توحيد الجهود الوطنية لإنجاز الدستور والقوانين الانتخابية العادلة
  • ندوة لـ«الأرشيف والمكتبة الوطنية» حول أهمية المدن الذكية المستدامة
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يضيء على أهمية المدن الذكية
  • البيوضي: ما يحدث في مصراتة دليل على استحالة إجراء حكومة الدبيبة انتخابات نزيهة 
  • التقدم والاشتراكية: الحكومة "متغولة" وقانون مالية 2025 يُكرِّسُ سياساتها الفاشلة
  • في ظرف قياسي…رئيس الحكومة يعطي إنطلاقة عمل الوكالة الوطنية للدعم الاجتماعي المحدثة بموجب توجيهات ملكية
  • “الدبيبة” يؤكد ضرورة توحيد الجهود الوطنية لإنجاز الدستور والقوانين الانتخابية العادلة
  • أسامة حماد: قرارات الحكومة منتهية الولاية تهدد الاستقرار الإداري في ليبيا
  • مجلس النواب يواصل استعراض رسائل حكومة التغيير والبناء
  • الشيباني: الدبيبة يقود حكومة لا تختلف عن أي مجموعة مسلحة