قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنه لا يمكن الحديث عن الهدنة دون الإفراج عن الأسرى والمحتجزين من جانب الطرفين، لأن أي طرف من الطرفين يمكنه التراجع عن الاتفاق لأي سبب، مؤكدًا حرص كل الأطراف على تنفيذ هذا الاتفاق، إذ إن مجلس الحرب الإسرائيلي له مصلحة في ذلك لتقليل ضغط المستوطنين عليه وإعطاء عملية قصوى للإفراج عن الرهائن.

وأضاف هريدي، خلال مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفي أحمد الخطيب مقدم برنامج «رسالة وطن»، المذاع عبر راديو «الراديو 9090»: «اتفاق الهدنة مرحب به مصريا ودوليا وعربيا وفلسطينية، وتم إعلان بنود كثيرة منه، ولكن الشيطان يكمن في التفاصيل، وأعرب عن أملي بخصوص تنفيذ هذا الاتفاق على الأرض».

قائمة بـ300 معتقل ومعتقلة فلسطينيين

وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق: «إسرائيل أكدت أنها ستعلن عن قائمة 300 معتقل ومعتقلة فلسطينيين في سجونها، والإفراج ينص على 150 فقط، وبالتالي، من يتم الإفراج عنهم في ظل أولويات حماس والجهاد».

تطبيق الهدنة في صالح الفصائل الفلسطينية

وأكد أن الفصائل لديها مصلحة من تطبيق الهدنة لإدخال المساعدات الإنسانية والمواد الطبية والوقود، حيث يدور الحديث كما ورد في الاتفاق حول دخول 300 شاحنة يوميا عبر قطاع غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حسين هريدي أحمد الخطيب فلسطين إسرائيل الاحتلال غزة الهدنة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الروسي: الاتحاد الأوروبي في حالة حرب أشبه بعهد النازيين

وزير الخارجية الروسي: الاتحاد الأوروبي في حالة حرب أشبه بعهد النازيين

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الروسي: الاتحاد الأوروبي في حالة حرب أشبه بعهد النازيين
  • مساعد وزير الصناعة والثروة المعدنية للتخطيط والتطوير يهنئ القيادة بحلول عيد الفطر
  • الخارجية الفلسطينية تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في تنفيذ قراراته ووقف حرب الإبادة
  • وزير الري: 75% نسبة تنفيذ مشروع قناطر ديروط الجديدة
  • مساعد وزير الخارجية للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة يشارك في مؤتمر «الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول»
  • الخارجية الأمريكية: على حماس إطلاق سراح المحتجزين بغزة
  • وزير العدل المغربي الأسبق: انتقاد حماس لا يبرر الاصطفاف مع الاحتلال
  • أيوب التقت وزير الداخلية الفرنسي وبحث في ضرورة تطبيق القرارات الدولية
  • بكين: وزير الخارجية الصيني يزور روسيا
  • مسؤولة أميركية: أولويتنا في السودان وقف القتال .. قالت إن واشنطن تريد حكومة مدنية… وحذرت الأطراف الخارجية من التدخل السلبي