«تحالف الأحزاب»: ندعم المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي في الانتخابات المقبلة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية، إن هناك حراك سياسي كبير منذ إطلاق الحوار الوطني، حتى وصل المصريون إلى هذا المشهد الراقي الذي ترشح فيه 4 مرشحين لانتخابات الرئاسة.
وأضاف مطر خلال مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفي أحمد الخطيب مقدم برنامج «رسالة وطن»، المذاع عبر راديو «الراديو 9090»، أن وجود 4 مرشحين في الانتخابات يعبر عن حرية الرأي والديمقراطية في مصر، مشيرًا إلى أنه يدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث إن لديه بعد نظر كبير ومعلومات متدفقة بخصوص الأمن القومي المصري، موضحًا: «طالبنا في التحالف بأن يترشح الرئيس السيسي، ونعتبر أننا الظهير السياسي لنا، كما أننا نتحدث كمواطنين مصريين أهم من صفتنا الحزبية، وكلنا لدينا قناعة بالرئيس عبدالفتاح السيسي دون مجاملة ووفقا للواقع الذي نعيشه منذ 10 سنوات».
وتابع رئيس حزب إرادة جيل: «لدينا قناعة تامة بالرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه الرئاسة حتى هذه اللحظة، وأنا سعيد بزملائي الحزبيين المترشحين في الانتخابات الرئاسية».
تطوير العلاقات الخارجية وحل المشكلات الداخلية في عهد الرئيسوأضاف: «في عهد الرئيس السيسي جرى تطوير علاقات مصر الخارجية والتعامل مع المشكلات الداخلية مثل الأمن والأمان، وفي الوقت ذاته، فنحن سعداء بترشح المرشحين الحزبيين، لأن هذا الأمر يعبر عن التواجد الحزبي وحرية الرأي في الترشح من عدمه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إرادة جيل تيسير مطر الأحزاب أحمد الخطيب الانتخابات عبدالفتاح السیسی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الغاني: تحالف دول الساحل كيان قائم وشريك بالمنطقة
قال الرئيس الغاني جون دراماني ماهاما إن تحالف دول الساحل أصبح كيانا قائما يتمتع بجميع المقومات، وينبغي العمل معه كشريك مهم على مواجهة التحديات المشتركة التي تواجه منطقة غرب أفريقيا.
وجاءت تصريحات دراماني على هامش زيارة "صداقة وعمل" قام بها إلى العاصمة باماكو يوم السبت الماضي.
وقد أنهى الرئيس الغاني صباح الاثنين من عاصمة بوركينا فاسو واغادوغو جولة رسمية استمرت 3 أيام إلى دول "تحالف كونفدرالية الساحل" الذي يضم مالي والنيجر وبوركينا فاسو.
وتأتي زيارة دراماني إلى المنطقة بعد طلب من رئيس كوت ديفوار الحسن واتارا بضرورة التدخل والقيام بوساطة لدى دول الساحل من أجل العودة إلى منظمة إيكواس التي أصبح كيانها مهددا بفعل الخلافات بين قادتها، والمغادرة الجماعية من بوركينا فاسو والنيجر ومالي.
وتعتبر غانا شريكا موثوقا لدى تحالف دول الساحل، وتشترك معه في علاقات تجارية متعددة، ويشكل ميناؤها أحد أهم المنافذ البحرية التي تستغلها حكومات التحالف في الاستيراد والتصدير.
ومؤخرا شكلت حكومة غانا لجنة عليا لتمتين العلاقات مع قادة المجالس العسكرية الحاكمة في منطقة ليبتاكو غورما.
وساطة مختلفةوسبق لمنظمة إيكواس أن كلفت الرئيس السنغالي باسيرو ديو ماي فاي، ونظيره التوغولي غناسينغبي بالوساطة والتباحث مع تحالف دول الساحل، لكنهما لم يفلحا في إقناع قادته بالرجوع إلى المنظمة.
إعلانوتتميز الوساطة الجديدة بكونها تأتي بمبادرة خارجة عن إدارة المنظمة، ولا تهدف إلى الرجوع أو الانضمام عبر شروط جديدة، بل تسعى إلى خلق فضاء آخر من التنسيق عنوانه التعاون الاقتصادي ومحاربة الإرهاب.
وقال دراماني إنه يرغب في إعادة فتح الحوار بين مجموعة تحالف دول الساحل والمنظمة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس).
ودعا الرئيس الغاني إلى تصحيح انعدام الثقة، وإقامة علاقات تقوم على الاحترام المتبادل بين الكيانين، حتى يتم التوصل إلى أرضية مشتركة تمكن من التنسيق والعمل من أجل مصالح الشعوب.
وكانت مالي والنيجر وبوركينا فاسو قد وقعت على بيان مشترك في يناير/كانون الثاني 2024 يقضي بالخروج الفوري من إيكواس بسبب العقوبات التي فرضتها على هذه الدول عقب الانقلابات العسكرية.
واتهمت الدول الثلاث المنظمة بالعمل وفق أجندات أجنبية في إشارة إلى التناغم مع السياسة الفرنسية في منطقة غرب أفريقيا.
وكونفدرالية دول الساحل، تحالف تم التوقيع عليه عبر ميثاق "ليبتاكو غورما" في سبتمبر/أيلول 2023 بين دول غير ساحلية متقاربة جغرافيا تجمعها حدود مشتركة هي مالي والنيجر وبوركينا فاسو، وتصل مساحته الإجمالية إلى 2.8 مليون كيلومتر مربع، أي أكثر من 50% من مجموع مساحة دول إيكواس، ويصل سكانه إلى قرابة 80 مليون نسمة.