أول تعليق من حماس على تأخير بدء الهدنة الإنسانية مع إسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، اليوم الخميس، إن حماس تتابع تفاصيل وترتيبات الهدنة وستعلن عن موعد بدايتها عند التوصل إلى اتفاق.
وأكد حمدان في تصريحات لوكالة أنباء العالم العربي، أن الأمور "تسير في اتجاه إيجابي".
وأعلنت وزارة الخارجية القطرية، منذ قليل، أن قطر ستتسلم كل يوم قائمة بأسماء الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم من قطاع غزة من قبل حركة حماس، وستقوم بإخطار بلدانهم.
وأفادت إذاعة كان الإسرائيلية، أن حركة حماس قررت إجراء تغييرات في اللحظة الأخيرة على الاتفاق مع إسرائيل، وهو ما كان سببًا في تأخير تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى.
ووفقًا للإذاعة الإسرائيلية نقلًا عن مصدر مسئول، فإن ديفيد بارنيا، رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد"، سافر إلى قطر يوم الأربعاء، حيث أُبلغ أن حماس تريد إجراء تغييرات على مسودة الاتفاق.
وأضافت إذاعة كان، أن إسرائيل أبغلت قطر أن حماس لم توقع على الاتفاق بعد، ويبدو أنهم ما زالوا يناقشون الموضوع.
وبحسب المصادر المسؤولة، فإن الاتفاق لا يمكن تنفيذه لمدة 24 ساعة على الأقل، لأن قطر وحماس لم توقعا على النسخة النهائية للاتفاق.
لا نعلم.. الصليب الأحمر يرد على نتنياهو بشأن السماح للجنة بزيارة الأسرى المحكمة العليا الإسرائيلية ترفض دعوتين قضائيتين ضد صفقة تحرير الأسرى مع حماسالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس أسامة حمدان الهدنة وزارة الخارجية القطرية قطاع غزة الأسرى إسرائيل
إقرأ أيضاً:
فريق إسرائيلي في الدوحة لمحادثات بشأن الهدنة في غزة
وصل مسؤولون إسرائيليون إلى الدوحة، يوم الاثنين، لإجراء محادثات تهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة، وتبادل رهائن ومعتقلين بين إسرائيل وحماس، وفق ما أفاد مصدر مطلع على المحادثات.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المصدر إن "فريقا فنيا إسرائيليا موجود في الدوحة لبحث وقف إطلاق النار واتفاق بشأن الرهائن في غزة"، مضيفا أن الاجتماعات تتم "بين مجموعتي عمل من إسرائيل وقطر".
وأفاد مصدر آخر بأن المحادثات تركز حاليا على سد الفجوات بين إسرائيل وحماس بشأن الاتفاق الذي طرحه الرئيس الأميركي جو بايدن في31 مايو.
من جانبه، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنّ المفاوضين الإسرائيليين "أقرب من أي وقت مضى للتوصل إلى اتفاق" بشأن إطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة.
وقال كاتس أمام أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان "نحن أقرب من أي وقت مضى للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن، منذ الاتفاق السابق" الذي تمّ التوصل إليه في نوفمبر 2023 بين حركة حماس وإسرائيل، حسبما أفاد المتحدث باسمه ، مؤكدا بذلك ما نقلته الصحف الإسرائيلية في وقت سابق.
من جانبه، قال مسؤول في حركة حماس في الدوحة لوكالة فرانس برس مشترطا عدم الكشف عن هويته، "بالنسبة للتوصل إلى صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة والاحتلال ووقف الحرب، أعتقد أنها أصبحت فعليا أقرب من أي وقت مضى، الظروف مُهيّأة أكثر من قبل(...) إذا لم يقم (رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين) نتنياهو بتعطيلٍ مقصود للاتفاق، كما فعل في كلّ المرّات السابقة".
من جانبه، أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر الإثنين، أنّ المفاوضات كانت مثمرة في الأيام الأخيرة، لكن الخلافات لا تزال قائمة.
وقال للصحافيين "نبذل قصارى جهدنا في هذه المرحلة، ونعتقد أننا قادرون على التوصل إلى اتفاق. ولكن مجددا، يتوقف ذلك (...) على حماس وإسرائيل".
وأضاف "ولا أستطيع أن أقول لكم بضمير مرتاح (...) أن أقف هنا وأقول لكم إنّ هذا سيحدث، ولكن يُفترض أن يحدث".
في نوفمبر 2023، سمحت هدنة لمدّة أسبوع بالإفراج عن 105 رهائن محتجزين في قطاع غزة و240 فلسطينيا معتقلين في السجون الإسرائيلية. وهذه الهدنة هي الوحيدة التي تمّ التوصّل إليها في الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر 2023، في أعقاب هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على إسرائيل.
ومنذ ذلك الحين، فشلت جميع جهود الوساطة التي قادتها مصر والولايات المتحدة وقطر، للتوصل إلى هدنة جديدة.
وفي بداية نوفمبر الماضي، أعلنت قطر تعليق جهودها متهمة الطرفين المتحاربين بعدم رغبتهما في التوصّل إلى اتفاق.
ولكن الجهود استؤنفت الدبلوماسية بقيادة مشتركة من واشنطن، والقاهرة، والدوحة وأنقرة.
والخميس، أكد مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جايك ساليفان خلال زيارة إلى إسرائيل، أنّ لديه "انطباعا" بأنّ نتانياهو مستعدّ للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن.