عضوة مقاطعة اسكتلندية تنظّف نافذة منزلها خلال اجتماع رسمي.. عن بُعد
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
في لقطة أثارت جدلا، ظهرت عضوة بارزة في مجلس مقاطعة هايلاند الاسكتلندية، وهي تقوم بتنظيف نوافذ منزلها، وذلك خلال اجتماع عمل رسمي.
وكانت العضوة، جلينيس كامبل سنكلير، تشارك عن بُعد في اجتماع افتراضي للجنة مدينة إينفيرنيس، الاثنين، عندما ظهرت وهي تقوم بعملية تنظيف لنوافذ منزلها، بعد أن تركت كاميرا الكمبيوتر في وضع التشغيل، لكنها سرعان ما انتبهت إلى أنها نست الكاميرا تعمل، لتعود بسرعة لإيقاف تشغيلها.
وكان الاجتماع على وشك الانتهاء بعد ما يقرب من 3 ساعات، عندما شوهدت كامبل سنكلير وهي تحمل قطعة من القماش ثم دلو مملوء بالمياه، لتذهب لإحدى نوافذ المنزل بغية تنظيفها.
وقالت لشبكة «بي بي سي اسكتلندا نيوز»: «في معظم الأيام، لا أملك أجزاء من الثانية لنفسي».
وأضافت أنها «توفق» بين أدوارها في مجلس مقاطعة هايلاند، التي تشمل أيضا كونها رئيسة لجنة الإسكان والممتلكات، وبين الحياة الأسرية المزدحمة.
في المقابل، قال متحدث باسم مجلس هايلاند لشبكة «سكاي نيوز» البريطانية: «ليس من المناسب لنا التعليق على سلوك أعضاء المجلس».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الدانمارك في أول إحاطة أممية لها: ندين العمليات البحرية ونطالب بحل سياسي ووقف رسمي للنار
دعت الدانمارك جماعة الحوثي لوقف هجماتها على إسرائيل، مشددة على أهمية ضبط النفس من قبل جميع الأطراف، وحماية المدنيين والبنية التحتية، وإبقاء ميناء الحديدة مفتوحًا باعتباره شريان حياة لملايين اليمنيين.
وأعلنت الدانمارك في كلمتها أمام مجلس الأمن عن إدانتها لما وصفته استمرار الحوثيين في مهاجمة السفن التجارية الدولية في البحر الأحمر، وكذلك استمرار احتجازهم غير المبرر للسفينة جالكسي ليدر وطاقمها المكون من 25 فرداً، وطالبت بالإفراج الفوري عنهم.
وتعد هذه الكلمة الأولى للدانمارك أمام مجلس الأمن بعد تصعيدها مؤخرا للحديث أمام المجلس مع أربع دول أخرى.
وتضررت الدانمارك من عمليات جماعة الحوثي البحرية، واستهدفت سفنا لها، بينما اضطرت سفن أخرى لتجنب العبور من باب المندب والبحر الأحمر.
وقال ممثل الدانمارك إن الحاجة ملحة لحل سياسي للصراع في اليمن، معبرا عن تفائله من الزيارة الأخيرة للمبعوث الأممي إلى صنعاء، قائلا إن تصرفات الحوثيين على جبهات أخرى لا تبعث على التفاؤل.
وطالب بأن تظهر الأطراف اليمنية حسن النية الحقيقي، وأن تلقي أسلحتها، وتنخرط بشكل بناء في إرساء وقف إطلاق نار رسمي على مستوى البلاد، وإعادة تنشيط عملية سياسية شاملة بقيادة يمنية مؤكدة على ضرورة تعزيز حظر الأسلحة، والحد من تدفقها إلى الحوثيين.