صيدلة سوهاج تنظم ندوة توعوية عن برنامج التبادل الطلابي
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
نظم مكتب الاتحاد المصري لطلاب كلية الصيدلة بجامعة سوهاج (EPSF-Sohag)، ندوة تعريفية عن برنامج التبادل الطلابي، وذلك بحضور إيمان صابر المؤسس المشارك لأكاديمية Step Up English.
ومدرس اللغة الإنجليزية، وكارين أسامة المسئول المحلي للمكتب، أحمد علي رئيس مكتب الإتحاد بالجامعة، ومريم شحاته مدير تسويق المكتب، وعدد من الطلاب المشاركين فى برنامج التبادل الطلابي.
وقال الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، أن برنامج التبادل الطلابي فرصة عظيمة للطلاب لإكتساب المزيد من الخبرات العلمية والمهنية من الخارج.
وأضاف أن هذا البرنامج يمكن طلاب كلية الصيدلة من الحصول على فرصة للتدريب فى مجالات الصيدلة المختلفة بمختلف دول العالم تصل إلى حوالى 80 دولة، وذلك فى مجال صيدلة المستشفيات، الصيدلة الإكلينيكية والصيدلة المجتمعية والبحث العلمي.
وأكد على أن برنامج التبادل الطلابي يعد أكبر مشروع مقدم من الإتحاد العالمي لطلاب الصيدلة، حيث أن له أهمية كبرى في صقل خبرة الطلاب، وتوسيع مداركهم وتعريفهم بمجالات الصيدلة المختلفة على مستوى العالم.
وأضاف الدكتور علام عبدالمنعم القائم بأعمال عميد الكلية، أن برنامج التبادل الطلابي-SEP- الخاص بـEPSF هو برنامج متميز يوفر التدريب في إحدى مجالات الصيدلة التي يقوم بإختيارها الطالب لمدة لا تقل عن ٤٠ ساعة تدريب.
ما يجعل البرنامج مناسباً وملبيا لإحتياجاته، مضيفة أن مدة الزيارة تتراوح من أسبوعين إلى أربعة أسابيع وذلك بالإجازة الصيفية، حيث أن الطالب يحصل فى نهاية التدريب على شهادة من الإتحاد العالمى لطلاب كلية صيدلة، داعياً الطلاب بخوض التجربة والتي لها فوائد عديدة ومنها تعلم الإعتماد على النفس واكتساب مختلف المهارات.
ومن الجدير بالذكر أنه يمكن معرفة المزيد عن البرنامج من خلال
https://t.me/StudentExchangeProgramBot
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج اخبار جامعة سوهاج برنامج التبادل الطلابي جامعة سوهاج برنامج التبادل الطلابی
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة قناة السويس يفتتح المؤتمر الطلابي والبحثي السابع بكلية الآداب
أكد رئيس جامعة قناة السويس الدكتور ناصر مندور، أن دعم الطلاب لممارسة البحث العلمي في المرحلة الجامعية هو استثمار حقيقي في مستقبل الوطن، مشيرا إلى أن المؤتمرات البحثية الطلابية تمثل مساحة خصبة لصقل المهارات العلمية والتفكير النقدي، وتفتح أمامهم آفاقًا جديدة للتفاعل مع قضايا مجتمعاتهم.
جاء ذلك خلال افتتاح رئيس جامعة قناة السويس، اليوم الأحد، فعاليات المؤتمر الطلابي والبحثي السابع بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، والذي يُعقد هذا العام تحت عنوان "العلوم الإنسانية واللغات وآفاق التنمية المستدامة: التحديات والفرص"، في إطار حرص الجامعة على دعم البحث العلمي الطلابي وتعزيز ارتباطه بالقضايا التنموية الوطنية والإقليمية.
وأشاد رئيس جامعة قناة السويس، في بيان صحفي، اليوم، بجودة الأبحاث وتنوعها.
وأوضح أن الجامعة تضع البحث العلمي الطلابي على رأس أولوياتها، وتسعى إلى دمج طلابها في مسارات التنمية الشاملة من خلال هذه المنصات التفاعلية.
من جانبه.. أوضح نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب الدكتور محمد عبدالنعيم، أن المؤتمرات الطلابية تمثل محورا أساسيا في بناء شخصية الطالب الجامعي وتنمية قدراته على التحليل والمناقشة والبحث الميداني، مشيرا إلى أنها تهيئ الطلاب للمشاركة الفاعلة في المجتمع الأكاديمي والبحثي وتعدّ حلقة وصل بين التعليم الجامعي ومتطلبات الواقع العملي.
فيما أكد عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتور محمود الضبع، أن محاور المؤتمر هذا العام تأتي في سياق مواكبة التوجهات العالمية والمحلية نحو التنمية المستدامة وتشمل موضوعات متعددة مثل المفاهيم الأساسية للتنمية وأدوار العلوم الاجتماعية والتكامل المعرفي بين العلوم الإنسانية واللغات، بالإضافة إلى تجارب التنمية المستدامة الدولية وتأثير التحديات الإقليمية والمحلية على جهود التنمية ودور العلوم الإنسانية في تمكين ذوي الهمم ودعم رؤية مصر 2030.
وفي كلمته.. أوضح مدير مركز الدعم الأكاديمي بالجامعة الدكتور محمد يس، أن المؤتمر يتم تنظيمه من خلال وحدة الدعم الأكاديمي بكلية الآداب، وأن هذا النشاط يأتي في إطار جهود المركز في دعم وتعزيز المهارات البحثية لدى طلاب الجامعة بمختلف كلياتها.
ودعا طلاب الجامعة للمشاركة الفاعلة في المؤتمر الطلابي البحثي العام السادس المزمع انعقاده في السادس من مايو المقبل، باعتباره منصة جامعة لكل الأفكار والإبداعات الطلابية على مستوى الجامعة.
كما أشار وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب الدكتور محمد متولي، إلى أن المؤتمر يشهد هذا العام مشاركة 27 بحثا طلابا متنوعا شارك في إعدادها 600 طالب وطالبة من الأقسام المختلفة.
ويُعد المؤتمر الطلابي والبحثي السابع منصة مهمة لعرض نتاجات الطلاب العلمية والإبداعية، ويعكس رؤية كلية الآداب والعلوم الإنسانية في إشراك الطلاب بفاعلية في صياغة مستقبلهم الأكاديمي والمهني، من خلال تناولهم لمحاور تمس الواقع وتعزز من مساهماتهم في تحقيق التنمية المستدامة.