قيادي فلسطيني: الهدنة أثبتت فشل الاحتلال الإسرائيلي في تحرير الأسرى
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أكد أيمن شناعة القيادي بحركة المقاومة لفلسطينية "حماس"، أن اتفاق الهدنة الذي وافقت عليه إسرائيل، أثبت فشل حكومة بنيامين نتنياهو في تحرير الرهائن الإسرائيليين داخل غزة، إذ حددت المقاومة الفلسطينية شروطها وفرضتها على تل أبيب.
وفي حديث لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أوضح شناعة أن قطاع غزة قد ينعم بمزيد من الهدوء في حال لم يخترق الجيش الإسرائيلي أي بند من بنود الهدنة.
وتابع: "حركة حماس على اتصال دائم مع مصر وقطر، وستضمنان نتائج سليمة لاتفاق الهدنة الإنسانية، إضافة لتواصل غير مباشر مع الجانب الأمريكي عبر الدوحة"، مشيرًا إلى أن "الحركة ستطلق سراح الرهائن الإسرائيليين مقابل تحرير إسرائيل الفلسطينيين القابعين في سجون تل أبيب منذ عدة أعوام".
وأكد شناعة أن تل أبيب ستدفع ثمن المجازر الوحشية التي ارتكبتها منذ السابع من أكتوبر الماضي في غزة، كقتل الأطفال والنساء والشيوخ داخل منازلهم وتدمير البنى التحتية.
وتوقّع شناعة أن تدفع حكومة نتنياهو تكاليف إخفاقاتها المتتالية خلال عدوانها على غزة، وأن الشعب الإسرائيلي لن يرضى بنتنياهو رئيسا للحكومة بعد فشله الذريع في تحرير الأسرى وسوء اتخاذه القرارات.
وناشد شناعة الدول العربية باتخاذ موقف حاسم في وجه الاحتلال الإسرائيلي، وألا ترضخ لشروط تل أبيب، فضلا عن إرسالها المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة باستمرار، إذ أن هذه الخطوة لا تحتاج قرارا إسرائيليا، بل موقفًا عربيًا موحدا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهدنة فشل الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل غزة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
سبب تأخر خروج الأسرى الفلسطينيين حتى الآن من سجن عوفر الإسرائيلي
كشف مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني عن أسباب تأخر خروج الأسرى الفلسطينيين من سجن عوفر حتى الآن، موضحين أن السبب، هو أن خلال عملية التدقيق في أسماء الأسرى المفرج عنهم في سجون عوفر، تبين أن هناك نقصا في أسير.
تأخر خروج الأسرى الفلسطينيينوأضاف مكتب إعلام الأسري أن الطواقم الفنية تتواصل مع الوسطاء والصليب الأحمر للضغط على الاحتلال للالتزام بخروج جميع المتواجدين في قائمة الأسرى المتفق عليها، وخلال وقت قصير تنطلق حافلات الأسرى المفرج عنهم.
وقف إطلاق النار في غزةدخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ صباح أمس الأحد، في خطوة تهدف إلى تهدئة الأوضاع المتوترة بعد أشهر من التصعيد العنيف بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
جاء الاتفاق بوساطة دولية بقيادة مصر وقطر، إلى جانب دعم من الولايات المتحدة، وشمل بنودًا لتبادل الأسرى بين الطرفين وتقديم تسهيلات إنسانية للقطاع.
ويتضمن الاتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين، حيث أفرجت حركة حماس عن عدد من الأسرى الإسرائيليين، مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين من سجون الاحتلال، إلا أنهم لم يتم خروجهم حتى لحظة كتابة هذا التقرير.