الجامعة الإسلامية بغزة تناقش أول رسالة ماجستير في "البودكاست"
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن الجامعة الإسلامية بغزة تناقش أول رسالة ماجستير في البودكاست، غزة صفا منحت عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي بالجامعة الإسلامية بغزة .،بحسب ما نشر صفا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الجامعة الإسلامية بغزة تناقش أول رسالة ماجستير في "البودكاست"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
غزة - صفا
منحت عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي بالجامعة الإسلامية بغزة درجة الماجستير للباحث حسن النخالة، اليوم الاثنين، بعد مناقشة رسالته في الإعلام التي حملت عنوان "استخدام القائمين بالاتصال في المواقع الإخبارية الفلسطينية للبودكاست: دراسة ميدانية".
وتمثلت أهمية دراسة الباحث النخالة في كونها الدراسة الأولى فلسطينيًا التي تسلط الضوء على "البودكاست" واستخدامه كأداة إعلامية مؤثرة، حيث يعد شكلًا جديدًا من أشكال الصحافة، ومن الظواهر الحديثة نسيبًا وآخذة بالتنامي حول العالم بسرعة كبيرة.
وتوصلت الدراسة إلى أن درجة استخدام المبحوثين للبودكاست في المواقع الإخبارية الفلسطينية كانت متوسطة، فيما تمثلت أهمية استخدام "البودكاست" في سهولة الوصول إلى جمهور جديد من المستمعين، وتبسيط المعلومات واختصارها وفهمها، وإتاحة فرصة سرد قصة عبر الوسائط الصوتية.
وأوصت الدراسة بزيادة استثمار المواقع الإخبارية الفلسطينية في تطوير محتوى "البودكاست"، وتعزيز الوعي بفوائده وأهميته، والاهتمام بتقديم محتوى جذاب ومتنوع عبر "البودكاست" يلبي اهتمامات واحتياجات الجمهور المستهدف، وتطوير استراتيجية تسويقية قوية، والترويج له بشكل مناسب وتوضيح محتواه المميز للجمهور.
وحازت رسالة الباحث النخالة على إشادة لجنة الحكم والمناقشة، المكونة من الدكتور أيمن أبو نقيرة مشرفًا ورئيسًا، والدكتور وائل المناعمة مناقشًا داخليًا، والدكتور خالد أبو قوطة مناقشًا خارجيا، وذلك لاتباعها منهجًا علميًا رصينًا.
الجامعة الاسلامية غزة بودكاستأ ق
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أهل غزة يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد العمري الأثري المدمر.. فيديو
عرضت وكالة “وفا” الفلسطينية مقطع فيديو لمواطنين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد العمري الذي دمرته قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة غزة.
وأظهرت لقطات تم تصويرها قبل وأثناء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حجم الدمار الذي لحق بالمسجد العمري الكبير نتيجة القصف.
الصحة العالمية: 14 ألف فلسطيني يحتاجون الإجلاء الطبي من غزة مصر ترفع درجة الجاهزية لاستقبال مُصابي الحرب في غزةيواصل الفلسطينيون رفع الأذان وإقامة صلاة الجماعة على أنقاض المسجد العمري الكبير، الذي تعرض للتدمير جراء استهدافه من قبل الطائرات الإسرائيلية في قلب البلدة القديمة بمدينة غزة.
والمسجد العمري، المعروف أيضًا باسم "مسجد غزة الكبير"، هو الأكبر والأقدم في قطاع غزة، ويقع في المدينة القديمة. يُعتقد أنه بُني على أنقاض معبد وثني قديم، وقد استخدمه البيزنطيون لبناء كنيسة في القرن الخامس الميلادي. يُعتبر المسجد العمري ثالث أكبر مسجد في فلسطين بعد المسجد الأقصى في القدس ومسجد أحمد باشا الجزار في عكا.
تعرض المسجد العمري لقصف من طائرات الاحتلال الإسرائيلي في 8 ديسمبر 2023، مما أدى إلى تدميره بشكل شبه كامل. وقد وثق بعض الأفراد الأضرار التي لحقت بالمعالم الأثرية للمسجد، والتي تضررت كما تضررت معظم المنازل في القطاع.
في ظل التساؤلات حول مصير المسجد العمري والمواقع الأثرية الأخرى في غزة، أكد متحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) أن "الأولوية تكون عادة للحالة الإنسانية الطارئة، ولكن يجب أيضًا حماية التراث الثقافي بجميع أشكاله وفقًا للقانون الدولي، الذي ينص على أن الممتلكات الثقافية تُعتبر بنية تحتية مدنية ولا يجوز استهدافها أو استخدامها لأغراض عسكرية".
وأضاف: "وضعت اليونسكو آلية لرصد الأضرار منذ بداية الحرب، بالاعتماد على صور الأقمار الصناعية والمعلومات الواردة من أطراف ثالثة، بما في ذلك شركاؤنا والوكالات التابعة للأمم المتحدة الموجودة على الأرض، بالتعاون الوثيق مع مكتبنا في رام الله".
وأشار الخبير الأثري الفلسطيني فضل العطل إلى أن المواقع الأثرية في غزة لم تتعرض في الحروب السابقة لهذا القدر من الدمار، موضحًا أن "هذه الحرب شهدت تدميرًا مباشرًا، مثل المحراب الشمالي وكل القباب التي أضيفت إلى المسجد العمري على مر آلاف السنين والتي دُمرت بالكامل".
وعن إمكانية ترميم المواقع المتضررة بعد انتهاء الحرب، أعرب فضل العطل عن بعض الأمل، قائلاً: "يمكننا إعادة ترميم المواقع المتبقية أو أجزاء منها التي دُمرت بالكامل، مثل موقع البلاخية، وهو أقدم ميناء بحري يعود تاريخه إلى 800 سنة قبل الميلاد، حيث تم اكتشاف الجدار الروماني الذي دمرته جرافات ودبابات الاحتلال في الجزء الغربي".
وأكد الخبير الغزي في حديث سابق للجزيرة نت أن "المساجد والكنائس والثقافة في قطاع غزة" لم تسلم من العدوان الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن إعادة ترميم المسجد العمري ممكنة، لكنها ستكون "عملية طويلة ومكلفة للغاية نظرًا لمساحته الكبيرة".