7 أضرار غير متوقعة للقهوة سريعة التحضير..تسبب السرطان والقلب
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
تناول كوب من القهوة سريعة التحضير أصبح عادة يومية للكثير من الناس سواء فى الصباح أو على مدار اليوم، ولا يعرف الكثيرون أضرار هذه القهوة
وتعتبر القهوة الفورية من المشروبات الشائعة في كثير من البلد حول العالم، وهي أكثر تركيزًا من القهوة العادية، حيث تمثل 50% من استهلاك القهوة في بعض الأحيان وأصبحت القهوة سريعة التحضير أو النسكافيه،اكثر تداولا بين الاشخاص منها الكبار والصغار، وعلى الرغم من فوائد القهوة الا ان القهوة الفورية تحتوي على كمية أكبر من الأكريلاميد وهو مادة كيميائية ضارة تتشكل عندما يتم تحميص حبوب البن ،ووفقا لموقع healthdirect نرصد في هذا التقرير اضرار القهوة سريعة التحضير.
أضرار القهوة سريعة التحضير:
القهوة الفورية قد تحتوي على ما يصل إلى ضعف كمية الأكريلاميد الموجودة في القهوة العادية والمحمصة. وتوجد هذه المادة الكيميائية عادة في مجموعة واسعة من الأغذية، السجائر، الأدوات المنزلية، منتجات العناية اليومية.
الإصابة بالسرطان:
والتعرض المفرط للأكريلاميد قد يؤدي إلى تلف الجهاز العصبي وزيادة خطر الإصابة بالسرطان. ومع ذلك، فإن كمية الأكريلاميد التي قد نتعرض لها من خلال النظام الغذائي.
مشاكل مرتبطة بالكافيين:
تناول هذه القهوة بشكل مفرط يساعد على الإصابة بالأرق واضطرابات في النوم، مما يعني تأثر الجهاز العصبي بهذا المشروب، لذلك ينصح بالتوقف عن تناوله قبل الذهاب إلى النوم بوقت كاف حتى تتمكن من النوم بشكل سليم وصحي.
اضطرابات صحية:
كما أن تناولها مرتبط بوجود الكافيين، فتناولها بكميات عالية يومياً قد يكون مرتبطا بمجموعة من المشاكل والاضطرابات الصحية مثل: القلق، اضطرابات النوم والأرق، اضطراب في المعدة، التلبكات المعوية والإسهال، سرعة ضربات القلب.
الجهاز الهضمي:
تناول هذه القهوة بشكل مفرط يضر صحة الجسم بشكل عام والجهاز الهضمي ، لذلك يفضل تناول كوب واحد يوميًا، ويفضل أن يكون ذلك الكوب بعد الانتهاء من تناول وجبة الغداء بساعة حتى تحمي جهازك الهضمي من الأضرار.
نقص الحديد:
يعمل على حدوث النقص في عنصر الحديد يساعد تناول كوب من القهوة سريعة التحضير، بعد الانتهاء من تناول وجبة غذائية مباشرة، على التقليل من امتصاص الجسم للحديد، ويعد أكثر خطورة من القهوة العادية في تقليله من امتصاص الجسم للحديد، لذلك، عليك تناول كوب بعد الانتهاء.
مرضى السكري
أضرار القهوة سريعة الذوبان
كميات السكر الكثير والمفرطة التي توضع في أغلب أنواع القهوة سريعة الذوبان، فضلاً عن أنها تعطى تأثيرًا سلبيًا على سكر الدم، فتساعد على ارتفاعه بشكل مفاجئ وكبير وهو ما يضر المرضى به بشكل كبير.
اضطراب ضربات القلب:
القهوة سريعة الذوبان، استهلاك كميات كبيرة منها تساعد على الاستيقاظ والتنبه بشكل كبير،، لأنها تؤثر سلبًا على صحة القلب نتيجة الانتباه الزائد وقد تأثر على النوم واستمراره في كثير من الحالات، ما يؤثر سلبًا على حالة الأعصاب، ما يزيد عند تناول كميات كبيرة منها على وظائف الاوعية الدموية وصحة القلب، فضلاً عن اضطراب ضربات القلب وعدم انتظامها،.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القهوة القهوة سريعة التحضير القهوة سريعة الذوبان المشروبات تناول کوب من القهوة
إقرأ أيضاً:
حرائق كاليفورنيا تهدد الدماغ والقلب.. دراسة حديثة: تلوث الهواء يزيد من خطر الخرف
تستمر حرائق كاليفورنيا في التأثير بشكل كبير على الصحة العامة، مع توقعات بأن تمتد تأثيراتها على المدى البعيد، ومن أبرز هذه التأثيرات هي المشكلات الصحية التي تصيب الإنسان، ليس فقط على مستوى الجهاز التنفسي والقلب، بل أيضًا على الدماغ، فالدخان الناتج عن الحرائق، والذي يحتوي على جسيمات دقيقة تعرف بـ «PM2.5»، أصبح مصدر قلق متزايد مع استمرار تزايد أعداد الحرائق، ما يعكس تأثيرات التغير المناخي المستمر.
تأثير الدخان على الدماغ
أظهرت دراسة حديثة نشرتها صحيفة «واشنطن بوست» أن التعرض المستمر للجسيمات الدقيقة «PM2.5» التي تنتشر في الهواء، قد يزيد من خطر الإصابة بالخرف، وتؤثر بشكل خاص على الأفراد الذين يعيشون في مناطق معرضة لهذه الحرائق بشكل دوري.
وأكدت الدكتورة جوان كيسي، التي أجرت الدراسة، أن الدخان الناتج عن حرائق الغابات يمثل تهديدًا عصبيًا خاصًا، وأن الدراسة تسلط الضوء على العلاقة بين تغير المناخ والأضرار العصبية الناتجة عنه.
وأشار دانييل باستولا، طبيب الأعصاب في جامعة كولورادو، إلى أن هذه التغييرات قد تستغرق وقتًا لتظهر، ولكنها قد تؤدي إلى تدهور في الصحة العقلية والسلوكية للأفراد.
وحذرت ماريانثي آنا، أستاذة علوم الصحة البيئية في جامعة كولومبيا، من أن تلوث الهواء الناجم عن حرائق الغابات، وخاصةً «PM2.5»، يسرع من تطور أمراض عصبية خطيرة، مثل التصلب الجانبي الضموري ومرض الزهايمر، وأنه عندما تتسلل تلك الجسيمات إلى القلب والرئتين، فإنها تسبب دمارًا في الجهاز القلبي الوعائي والجهاز التنفسي، وفي الحالات الأكثر شدة، قد تؤدي إلى نوبات قلبية وسكتة دماغية وسرطان الرئة.
وحللت الدراسة سجلات صحية لأكثر من 1.2 مليون شخص من سكان جنوب كاليفورنيا الذين تتجاوز أعمارهم 60 عامًا، وكانوا يعيشون في مناطق عرضة لدخان حرائق الغابات.
ففي بداية الدراسة، كان جميع المشاركين خاليين من مرض الخرف، ومع مرور الوقت، تبين أن الأشخاص الذين تعرضوا لمستويات أعلى من «PM2.5» كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف.
خطورة تلوث الهواءوهذه الدراسة ليست الأولى، فقد أظهرت دراسات سابقة أن التعرض للمستويات العالية من «PM2.5» المنتشرة في الشوارع نتيجة عوادم السيارات والوقود قد يؤدي إلى ظهور علامات مرض الزهايمر في الدماغ.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يساهم تلوث الهواء في ما يقرب من 7 مليون حالة وفاة مبكرة سنويًا.
وفي عام 2019، كان تلوث الهواء الخارجي وحده مسؤولًا عن ما يقدر بنحو 4.2 مليون حالة وفاة مبكرة.
ما يبرز خطورة تلوث الهواء وانتشار الجسيمات الدقيقة والغازات التي يمكن أن تسبب التهاب في الدماغ، ما قد يؤدي إلى تلف الخلايا العصبية والحمض النووي.