موقع 24:
2024-06-29@22:18:58 GMT

الولادة المبكرة المبرمجة.. الأنسب لتسمم الحمل

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

الولادة المبكرة المبرمجة.. الأنسب لتسمم الحمل

قالت دراسة جديدة إن الولادة المبكرة المبرمجة تقلل خطر ولادة جنين ميت ومن معظم المضاعفات على الأمهات والمواليد في حالة تسمم الحمل.

وخلص البحث الذي أعدته أليس بيردمور غراي من كينغز كوليدج لندن إلى أن الأطباء يمكنهم بشكل روتيني توليد  الأمهات المصابات بتسمم الحمل منذ الأسبوع 34، وحتى الأسبوع الـ 37.

ووفق الورقة التي نشرها موقع "ذا كونفيرسيشن"، شارك في الدراسة 565 امرأة مصابة بتسمم الحمل في 9 مواقع في الهند، وزامبيا، وولدن بين 34 و37 أسبوعاً من الحمل في غياب مؤشر فوري على الولادة المبكرة.

ووجدت الدراسة أن الولادة المبكرة المبرمجة تقلل بشكل كبير من خطر وفاة الجنين بـ 75%ـ و لم تتسبب في زيادة خطر حاجة الوليد إلى وحدة الرضع، أو زيادة المضاعفات قصيرة المدى بعد الولادة، مثل صعوبات التنفس، أو التغذية.

وأظهرت النتائج أن هذه الولادة في هذا التوقيت من الحمل قللت خطر إصابة الأم بارتفاع ضغط الدم الشديد. ومعدلات المضاعفات الأخرى، مثل انفصال المشيمة.

ويؤثر اضطراب ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل على أعضاء متعددة، بينها الكبد، والكلى، والقلب، والدماغ، ونظام تخثّر الدم، إضافة إلى نمو الجنين وتطوّره، وعالمياً تموت حوالي 46 ألف امرأة كل عام بسبب هذا الاضطراب.

ويبلغ معدل وفيات الأمهات حالياً في العالم 223 لكل 100 ألف. والهدف في إطار أهداف التنمية المستدامة هو خفضه إلى 70 لكل 100 ألف مولود بحلول 2030.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الولادة المبكرة الولادة المبکرة

إقرأ أيضاً:

هل الأمهات الحوامل المصابات بالسرطان ينقلن المرض لأطفالهن؟ تحذير من كارثة صحية

توصلت دراسة صينية حديثة إلى حقيقة مرعبة مفادها أن الأمهات الحوامل يمكن أن ينقلن بعض المواد الكيميائية المسرطنة من أجسادهن إلى أطفالهن خلال فترة الحمل، الأمر الذي أثار قلق الأطباء نظرًا لأنه يشير إلى أن أسباب مرض السرطان قد تكون غير قابلة للتجنب بالنسبة لكثير من الناس.

الولايات المتحدة تضع اللمسات الأخيرة على قواعد العملات المشفرة لمنع التهرب الضريبي هل الأمهات ينقلن مواد كيميائية مسرطنة إلى أطفالهن؟

ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، خلصت نتائج الدراسة إلى أن هذه العينات التي قاموا بتحليلها، تحتوي على نسبة كبيرة من المواد الكيميائية المتعددة المسماة "الفلوروألكيل"، وهي مواد معروفة بأنها مسرطنة وضارة للجسم.

كما وجد باحثو الدراسة أن هذه المواد الكيميائية يمكن أن تنتقل من الأم إلى الجنين عبر المشيمة والحبل السري وحليب الثدي. هذه المواد المجهرية تستغرق آلاف السنين لتتحلل، وتلتصق بالبروتينات الموجودة في الجسم، ما يسمح لها بالانتقال من مجرى دم الأم إلى مجرى دم الجنين.

 

المخاطر الصحية المحتملة

في الوقت نفسه، أشار الباحثون إلى أن التعرض لهذه المواد الكيميائية قبل الولادة يرتبط بزيادة التعرض للأمراض المعدية، التوحد، واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط لدى الأطفال. 

 

مصادر المواد الكيميائية

توجد هذه المواد الكيميائية في معظم الأطعمة، الهواء، الماء، التربة، ومنتجات التنظيف، ما يجعل من السهل على هذه المواد المرور عبر جلد الإنسان ودخول مجرى الدم. 

كما أفادت الدراسة إلى أن كمية المواد الكيميائية التي يتعرض لها الرضع تعتمد على النظام الغذائي للأم، مؤشر كتلة الجسم، وعمر الأم عند الولادة. 

وتعبر المواد الكيميائية الموجودة في مجرى دم الأم المشيمة، التي توفر الأكسجين والمواد المغذية للجنين، للوصول إلى مجرى دم الجنين. تعتبر بنية المشيمة حاجزًا أمام المواد السلبية مثل الفيروسات وبعض الأدوية، ولكن نظرًا لأن هذه المواد عبارة عن جزيئات صغيرة وقابلة للذوبان في الدهون، فإنها تستطيع عبور المشيمة والوصول إلى الجنين. 

 

التأثيرات على الرضاعة الطبيعية

لاحظ الفريق أن بعض المواد الكيميائية السامة تتحرك بسهولة أكبر عبر المشيمة مقارنة بالرضاعة الطبيعية، ولكن معدلات هذه المواد المكتشفة في 551 عينة من حليب الثدي كانت أعلى من 50 بالمائة. 

تتواجد مواد كيميائية في دهون الجسم التي يمكن إطلاقها في حليب الثدي، وبالتالي تنتقل إلى المولود الجديد إلى جانب العناصر الغذائية الصحية مثل الفيتامينات، المعادن، والبروتينات. هذه النتائج تعزز الحاجة إلى مزيد من الدراسات والبحوث لفهم التأثيرات طويلة المدى لهذه المواد الكيميائية على صحة الأطفال وتطوير استراتيجيات للحد من تعرضهم لها.

بشكل عام، تُنصح الأمهات بالاهتمام بنظامهن الغذائي وتجنب التعرض للمواد الكيميائية الضارة بقدر الإمكان، للحفاظ على صحة أطفالهن وتقليل المخاطر المحتملة. يمكن أن تشمل هذه الإجراءات تناول الأطعمة العضوية، تجنب استخدام منتجات التنظيف الكيميائية، واختيار منتجات العناية الشخصية الطبيعية.

مقالات مشابهة

  • حزب المصريين الأحرار بمطروح ينظم ندوة حول مبادرة "أمهات تصنع أبطال"
  • هل الأمهات الحوامل المصابات بالسرطان ينقلن المرض لأطفالهن؟ تحذير من كارثة صحية
  • الصويرة.. مهرجان كناوة يعلن إلغاء جميع السهرات المبرمجة بعد وفاة أم الملك محمد السادس
  • محافظ الشرقية يشهد احتفالية تكريم الأمهات الصيدلانيات
  • عمرو سلامة عن برنامج «كاستنج»: مصر ولادة وغنية بمواهبها
  • أمهات طلاب الثانوية العامة يترقبون خروج أبنائهم من الامتحان
  • "فائدة مفاجئة" لحجم الثدي الصغير لدى الأمهات
  • من ضمنها كندا .. أفضل وجهات “سياحة الولادة” للحصول على جنسية لطفلك
  • ترميم فم طفلة تعاني من متلازمة نادرة بمستشفى الولادة بمكة
  • عاجل.. العثور على طفلة حديثة الولادة أمام مسجد بالغربية