أعلن "حزب الله" اللبناني، الخميس، استشهاد 5 عناصر من مقاتليه، بينهم ابن رئيس كتلته النيابية في البرلمان اللبناني، النائب محمد رعد، بقصف إسرائيلي في جنوبي لبنان.

وأوضح "حزب الله" في بيانه، أن "الجيش الإسرائيلي استهدف مقاتليه وهم في مهمتهم الجهادية في جنوب لبنان، وهم عباس محمد رعد، بسام علي كنجو، محمد حسن أحمد شري، خليل جواد شحيمي، وأحمد حسن مصطفى".

وعباس رعد هو نجل رئيس كتلة الحزب في البرلمان اللبناني محمد رعد، بحسب وسائل إعلام محلية لبنانية.

اقرأ أيضاً

حزب الله يعرض مشاهد من استهداف مواقع إسرائيلية جنوب لبنان

ونعى جواد نصر الله، نجل الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، ابن رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد.

بدورها، قالت وكالة الأنباء الألمانية إن قتلى الحزب هم أعضاء في وحدة "الرضوان" النخبوية التابعة له.

وكان مصدر مقرب من العائلة أفاد في وقت سابق لوكالة الصحافة الفرنسية أن عباس رعد "استشهد مع عدد من عناصر الحزب" جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلا كانوا بداخله في قرية بيت ياحون في جنوب لبنان، حسبما أفادت قناة "الجزيرة" القطرية.

وتسارع التصعيد على الجبهة اللبنانية خلال الساعات الماضية، حيث توالت الاستهدافات المتبادلة من قبل "حزب الله" وجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي قال إنه شن غارات مساء الأربعاء على بنى تحتية وخلايا تابعة لحزب الله، من دون تحديد مواقعها.

والثلاثاء، قتلت قوات الاحتلال صحفيين عندما قصفت تجمعا لهم في جنوبي لبنان.

اقرأ أيضاً

أحدهما "ساعة الحساب".. هدفان لنتنياهو من التصعيد مع حزب الله

وتشهد المنطقة الحدودية في جنوب لبنان تصعيدا عسكريا متفاقما بين إسرائيل وحزب الله منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ومنذ بدء التصعيد عبر الحدود، سقط 107 قتلى في لبنان، بينهم 75 من مقاتلي حزب الله و14 مدنيا، بينهم 3 صحفيين، وفق حصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية. وأفادت السلطات الإسرائيلية من جهتها بمقتل 9 أشخاص بينهم 3 مدنيين.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: حزب الله جنوبي لبنان قصف إسرائيلي جنوب لبنان محمد رعد حزب الله فی جنوب

إقرأ أيضاً:

لبنان يعتبر أي وجود إسرائيلي احتلالا وتحذير أممي من انتهاك القرار 1701

أكد لبنان أن استمرار وجود القوات الإسرائيلية على أراضيه يعد "احتلالا"، في حين حذرت الأمم المتحدة من أن "أي تأخير" في الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان سيعتبر انتهاكا للقرار 1701.

وانتهت قبل ساعات مهلة تطبيق بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، وانسحب الجيش الإسرائيلي من معظم المناطق التي سيطر عليها خلال الأشهر الماضية بجنوب لبنان، ولكنه أبقى قواته في 5 مناطق إستراتيجية بدعوى حماية المستوطنات القريبة من الحدود.

وفي بيان تلته إثر اجتماع عقده رؤساء الجمهورية والحكومة والبرلمان، نقلت الناطقة باسم الرئاسة اللبنانية نجاة شرف الدين عن المجتمعين اعتبارهم "استمرار الوجود الإسرائيلي في أي شبر من الأراضي اللبنانية احتلالا"، وتوجههم إلى مجلس الأمن "لمطالبته باتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة الخروقات الإسرائيلية وإلزام إسرائيل بالانسحاب الفوري حتى الحدود الدولية".

وأكد البيان تمسك الدولة اللبنانية "بحقوقها الوطنية كاملة وسيادتها على كامل أراضيها، والتأكيد على حق لبنان باعتماد كل الوسائل لانسحاب العدو الإسرائيلي"، و"جاهزية الجيش الكاملة لتسلم مهامه على طول الحدود" مع إسرائيل.

إعلان

وفي السياق، لم يحمل البيان الوزاري للحكومة اللبنانية أي ذكر لدور المقاومة في الدفاع عن لبنان، وقال البيان -وفقا لما نقلته رويترز- إن الحكومة الجديدة التي يقودها نواف سلام ستعمل من أجل "دولة تتخذ قرارات الحرب والسلام".

تحذير أممي

من جانبها، اعتبرت الأمم المتحدة أن "أي تأخير" في انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان انتهاك للقرار 1701.

وقالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت وقائد قوة يونيفيل الجنرال أرولدو لاثارو في بيان مشترك إن "اليوم يصادف نهاية الفترة المحددة لانسحاب الجيش الإسرائيلي إلى جنوب الخط الأزرق وانتشار القوات المسلحة اللبنانية بشكل مواز في مواقع في جنوب لبنان".

وحذر الطرفان من أن "أي تأخير آخر في هذه العملية يناقض ما كنا نأمل حدوثه، ولا سيما أنه يشكل انتهاكا مستمرا لقرار مجلس الأمن الدولي 1701″، الذي أنهى صيف 2006 حربا مدمرة بين حزب الله وإسرائيل.

في المقابل، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس "اعتبارا من اليوم سيبقى (الجيش الإسرائيلي) في منطقة عازلة في لبنان مع 5 نقاط إشراف وسيستمر في التحرك بقوة ومن دون أي مساومة ضد أي انتهاك (للهدنة) من جانب حزب الله".

واعتبر كاتس أن قرار البقاء داخل الأراضي اللبنانية اتخذ "بناء على قرار القيادة السياسية.. لضمان حماية كافة المجتمعات الإسرائيلية والردع ضد أي تهديدات من لبنان".

وأضاف "يتعيّن على حزب الله الانسحاب الكامل باتجاه منطقة شمال نهر الليطاني وعلى الجيش اللبناني نزع سلاحه تحت إشراف الآلية التي وضعتها الولايات المتحدة"، في إشارة إلى بنود اتفاق وقف إطلاق النار.

وبناء على اتفاق وقف إطلاق النار الذي لعبت الولايات المتحدة وفرنسا دور الوساطة للتوصل إليه، ينتشر الجيش اللبناني إلى جانب قوات حفظ السلام الأممية بينما ينسحب الجيش الإسرائيلي في مهلة 60 يوما تم تمديدها حتى 18 فبراير/شباط الحالي.

ويفترض أن ينسحب حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني، على بعد حوالى 30 كيلومترا من الحدود، مع تفكيك البنى التحتية العسكرية المتبقية هناك.

إعلان

مقالات مشابهة

  • هذا هو مستقبل حزب الله.. 3 ركائز تكشف المصير
  • إمتعاض باسيل وصل الى مسامع حزب الله.. وهذا ما سيحصل اليوم
  • استشهاد أربعة فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مدينة رفح
  • طائرات لـحزب الله تثيرُ الذعر.. تقرير إسرائيليّ يكشف
  • تقرير إسرائيلي: الانسحاب الجزئي من لبنان "تحذير" لحزب الله وحماس
  • فيديو من جنوب لبنان... هكذا لاحقت طائرة إسرائيليّة مراسل الجديد
  • الرئاسة الفلسطينية تحذر من التصعيد الإسرائيلي وتوسع الاستيطان في الضفة الغربية
  • إسرائيل بَقِيَت في 5 نقاط.. كيف سيكون ردّ حزب الله؟
  • نفوذ حزب الله: هل تراجع فعلا؟
  • لبنان يعتبر أي وجود إسرائيلي احتلالا وتحذير أممي من انتهاك القرار 1701