أمراض جلدية ونفسية.. الأونروا تحذر من أضرار جسيمة في غزة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قالت وكالة الأونروا التابعة للأمم المتحدة اليوم الخميس، إن الاكتظاظ والظروف غير الصحية في غزة يؤديان إلى انتشاركبير للأمراض لا سيما التنفسية والجلدية.
وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن مليون نازح من شمال قطاع غزة إلىجنوبه يقطنون داخل 156 مركزا.
وقال الناطق باسم "الأونروا"، عدنان أبو حسنة في بيان رسمي ، اليوم الخميس، إن "الأونروا"، هي الجسم الوحيدالمتماسك في قطاع غزة والذي يقوم بتوزيع المساعدات على النازحين، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية.
وأضاف أن 108 موظفين لدى الوكالة استُشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع، وهو الرقم الأكبر في تاريخالأمم المتحدة، إذ لم يحدث أن فقدت مثل هذا العدد خلال هذه الفترة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الأمم المتحدة العدوان الإسرائيلي اللاجئين الفلسطينيين أمراض جلدية عدنان أبو حسنة شمال قطاع غزة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"الأونروا": إغلاق المعابر وعصابات قطاع الطرق يمنعان وصول المساعدات
قال مصدر مسؤول في وكالة "الأونروا" إن "إغلاق المعابر وهجمات قطاعي الطرق هو ما يمنع وصول المساعدات"، موضحًا أنه "لا يوجد دقيق في المخازن يكفي لتوزيع كيس واحد لكل أسرة بشكل طارئ".
وفي لقاء خاص بمنصة "صدى خان يونس" أكد مصدر مسؤول في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن "توزيع الدقيق والطرود الغذائية والطرود الصحية والشوادر يتم حاليا عبر نظام محوسب يشرف عليه متخصصين في IT، ونبدأ بالتوزيع حسب عدد أفراد الأسرة بدءا بالأسر الكبيرة فالأصغر".
وأضاف: "يوجد لدينا عدة مراكز توزيع، من أجل حماية المراكز من أعمال التخريب والنهب، إضافة لتوفير الجهد والوقت على المستفيدين، ويتم التوزيع بحضور موظفين من الأونروا في هذه المراكز للمراقبة والتسجيل والإشراف العام".
وصرح المسؤول بأن "تسليم الكوبونات مرهون بمدى توفر الطرود والدقيق في مخازن الأونروا، وكل المساعدات التي تصل مخازن الأونروا يتم توزيعها على مراكز التوزيع فورا".
ولفت إلى أنه "سيتم فتح الدورة الرابعة فور توفر الطحين بشكل يغطي أول مرحلة من مراحل التوزيع، وذلك بعد الانتهاء من التوزيع لباقي الكشوف المطبوعة والمتبقية من الدورة الثالثة، كما يتم توزيع كل كمية من الدقيق التي تصل فورا للمخازن، والمخازن الرئيسية باتت فارغة، ولا يوجد تاريخ محدد للبدء في الدورة الرابعة لتوزيع الدقيق".
وأشار إلى أن "التوظيف في الأونروا يتم بناء على القوائم السابقة التي كانت مسجلة قبل الحرب، وحسب الحاجة ونتائج المقابلات". محذرا من أن الجيش الإسرائيلي "يشن حملة ممنهجة ضد الأونروا لأنها الدليل الوحيد على عدالة قضية اللاجئين".