«بيرو» تفقد أكثر من نصف سطحها الجليدي بسبب تغير المناخ
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
فقدت دولة بيرو أكثر من نصف سطحها الجليدي خلال العقود الستة الماضية، إذ انقرض 175 نهرًا جليديًا بسبب تغير المناخ بين عامي 2016 و2020.
وقالت «مايرا ميخيا» المسؤولة بالمعهد الوطني لأبحاث الأنهار الجليدية الجبلية والأنظمة البيئية في بيرو، إنه خلال 58 عامًا فُقد 56.22 بالمئة من الغطاء الجليدي المسجل في عام 1962.
وأوضحت، قناة القاهرة الإخبارية، نقلًا عن وكالة «أسوشيتد برس» أن هناك بعض السلاسل الجبلية في بيرو اختفت فيها الأنهار الجليدية تقريبًا، وهي «تشيلا» التي فقدت 99 بالمئة من سطحها الجليدي منذ عام 1962، وتعتبر سلسلة جبال تشيلا حيوية لأنها منبع المياه الأول التي تؤدي إلى نشوء نهر الأمازون، وهو الأطول في العالم.
من ناحيتها، أكدت «بياتريس فوينتيالفا» رئيسة المعهد أن فقدان الأنهار الجليدية يزيد من المخاطر التي يتعرض لها الذين يعيشون في المناطق المنخفضة، كما كان الحال في عام 1970 عندما انكسرت طبقة ضخمة من الجليد بمنطقة هواسكاران المغطاة بالثلوج، في شمال جبال الأنديز، بعد زلزال بقوة 7.9 درجة ريختر، وسقطت على بحيرة وتسببت في انهيار جليدي طيني دمر مدينة يونجاي وخلف أكثر من 20 ألف قتيل.
أما «خيسوس جوميز» مدير أبحاث الأنهار الجليدية في المعهد، فقال إن العامل الذي يسبب التأثير الأكبر هو الزيادة في متوسط درجة الحرارة العالمية، ما يتسبب في تراجع متسارع للأنهار الجليدية، خاصة تلك الموجودة في المناطق الاستوائية.
وتمتلك بيرو، الواقعة في أمريكا الجنوبية، مساحة 1050 كيلومترًا مربعًا من الغطاء الجليدي المتبقي، وهي مساحة تمثل حوالي 44 بالمئة مما تم تسجيله في عام 1962، عندما تم إجراء أول إحصاء للأنهار الجليدية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بيرو القاهرة الإخبارية تغير المناخ الجليدي الأنهار الجلیدیة
إقرأ أيضاً:
اليابان توقع اتفاقية منحة مع باكستان للمساهمة في الحد من مخاطر الفيضانات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقَّعت الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) اتفاقية منحة مع حكومة باكستان، في العاصمة إسلام آباد، لتقديم مساعدات مالية لمشروع تعزيز إدارة الفيضانات في حوض نهر السند.
وذكر بيان صادر عن (جايكا) أن مشروع تعزيز إدارة الفيضانات يستهدف حوض نهر السند وروافده، بما يتضمن إقليم البنجاب وإقليم بلوشستان وإقليم السند وإقليم خيبر بختونخوا الذي يشمل عدة مناطق.
ويهدف المشروع إلى تحسين كمية ونوعية البيانات الأساسية اللازمة لإدارة الأنهار في المستقبل، وتعزيز قوة هياكل الأنهار ضد الفيضانات المفاجئة، من خلال تطوير شبكة مراقبة هيدرولوجية وهيدروليكية، وإعادة تأهيل وتحسين هياكل الأنهار في نهر السند وروافده، وبالتالي المساهمة في الحد من مخاطر الفيضانات في المستقبل.
وتتناول تفاصيل المشروع المحددة إنشاء هيكل النهر، وشراء وتركيب المعدات، بجانب تقديم خدمات استشارية، بحيث يبلغ الحد الأقصى لمبلغ المنحة 2.831 مليون ين ياباني، خلال فترة تنفيذ مخطط لها تبلغ 42 شهرًا تشمل أعمال التصميم التفصيلية والمشتريات، على أن تكون الوكالة المنفذة هي لجنة الفيضانات الفيدرالية بوزارة الموارد المائية في باكستان.
ويساهم المشروع في أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة، لاسيما الهدف 11 الذي يتعلق بالمدن والمجتمعات المستدامة، بجانب الهدف 13 الذي يتعلق بالعمل المناخي.