«فوربس» تختار وزيرة البيئة ضمن أكثر 10 قادة حكوميين مؤثرين في تحقيق الاستدامة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أعلن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، اختيار مجلة فوربس للدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، ضمن أكثر 10 قادة حكوميين في الشرق الأوسط يدفعون تحقيق الاستدامة، وذلك في النسخة الأولى من قائمة فوربس الشرق الأوسط «قادة الاستدامة»، التي تضم رواد الاستدامة والشركات الأكثر التزامًا بمبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، وتتخذ إجراءات إيجابية نحو تحقيق الاستدامة.
وذكر بيان صادر عن وزارة البيئة قبل قليل، أنّ اختيار وزيرة البيئة جاء ضمن 10 قادة حكوميين في منطقة الشرق الأوسط يوظفون سلطتهم لإحداث تغييرات إيجابية وبنّاءة لمواجهة تحديات تغير المناخ، حيث تضم القائمة من الإمارات الدكتور سلطان الجابر الرئيس المعيّن للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف (COP28)، والمبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، ووزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ورزان خليفة المبارك العضو المنتدب لهيئة البيئة- أبوظبي، ومريم المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة، وثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية في الحكومة الإماراتية.
وتابع البيان: «من السعودية عادل الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية، والمبعوث لشؤون المناخ، وعبدالرحمن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة، في حين تضم القائمة محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة في البحرين، والمبعوث الخاص لشؤون المناخ، وعبد الله العمري رئيس هيئة البيئة العمانية، وفالح بن ناصر آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي في قطر».
مؤتمر المناخ COP27ويأتي اختيار الدكتورة ياسمين فؤاد لتمتعها بخبرة تزيد عن 20 عامًا في العمل في الحكومة ومنظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والجامعات، كما شغلت منصب المنسق الوزاري والمبعوث لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين - مؤتمر المناخ COP27 الذي عقد في مصر عام 2022.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة البيئة المصرية التغير المناخي وزيرة البيئة المناخ وزیرة البیئة
إقرأ أيضاً:
عام 2024.. وفاة 3700 شخص وتشريد الملايين نتيجة التغيّر المناخي
شهد العام 2024، زيادة كبيرة في عدد الوفيات الناجم عن التغير المناخي.
وأفاد تقرير حديث تم إعداده بالتعاون بين منظمة “الهيئة العامة للطقس World Weather Attribution” و”Climate Centralالمناخ المركزي”، أن درجات الحرارة المرتفعة الناجمة عن تغير المناخ الناجم عن الإنسان أدت إلى موجات حر وجفاف، وحرائق غابات، وعواصف وفيضانات في جميع أنحاء العالم في عام 2024″.
وأشار التقرير إلى أن “تغير المناخ ساهم في وفاة 3700 شخص على الأقل، وتشريد الملايين في 26 حدثا مناخيا درسناها في عام 2024، وعلى مستوى العالم، أضاف التغير المناخي في المتوسط 41 يوما إضافيا من الحرارة الخطيرة في عام 2024، والتي هددت صحة الناس”.
وأشار التقرير إلى أن “معظم البلدان التي شهدت أعلى عدد من أيام الحر الخطيرة، كانت دولا جزرية صغيرة ودولا نامية”.
وبحسب التقرير، “أدت درجات الحرارة العالمية القياسية في عام 2024 إلى هطول أمطار غزيرة قياسية، إذ كان 15 من أصل 16 فيضانا تمت دراستها في التقرير ناجما عن هطول الأمطار المتضخمة بسبب تغير المناخ، وفي الوقت نفسه، تعرضت غابات الأمازون المطيرة ومستنقعات بانتانال لجفاف شديد وحرائق غابات، مما تسبب في خسارة هائلة للتنوع البيولوجي”.
ودعا التقرير إلى “التحول بشكل أسرع بعيدا عن الوقود الأحفوري، والمزيد من التمويل للدول النامية، والإبلاغ في الوقت الفعلي عن وفيات الحر، وتحسين الإنذار المبكر بالأحداث الجوية المتطرفة لتقليل عدد الضحايا في المستقبل”.
وقالت جولي أرجي، مديرة برامج مركز المناخ التابع للصليب الأحمر: “لقد أظهر عام آخر مدمر من الطقس المتطرف أننا غير مستعدين جيدا للحياة في مستوى الاحترار الحالي، ومن الضروري في عام 2025 أن تسارع كل دولة في جهودها للتكيف مع تغير المناخ وأن يتم توفير التمويل من قبل الدول الغنية لمساعدة الدول النامية على أن تصبح أكثر مقاومة”.
يذكر انه،في شهر أكتوبر، قالت منظمة “World Weather Attribution”، إن “أكثر من 500 ألف شخص لقوا حتفهم على مستوى العالم بسبب الكوارث الطبيعية الأكثر فتكا خلال العشرين عاما الماضية، مضيفة أن هذا العدد المرتفع من القتلى كان ناجما عن تغير المناخ، من بين أمور أخرى”.