بغداد اليوم - بغداد

عدت لجنة الأمن النيابية، اليوم الخميس (23 تشرين الثاني 2023)، بقاء امريكا في العراق يشكل مخاطر عديدة، فيما اشارت الى أن وجودها سبب رئيس في عدم الاستقرار.

ويقول عضو اللجنة أحمد الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "ما حدث في جرف الصخر، اعتداء سافر وهمجي ضد قوات الحشد الشعبي ما اسفر عن سقوط شهداء وجرحى".

 

وأضاف الموسوي، أن "وجود الاحتلال الامريكي سبب مهم ورئيس في عدم استقرار البلاد ويمثل انتهاكا لسيادته"، لافتا الى أنه "لا امن ولا استقرار ولا سيادة ولا تطور في ظل وجود تلك القوات". 

واشار الى أن "قوة الدولة العراقية هي في منع اي انتهاكات وعلى الجميع اخراج العدو الامريكي بكل الطرق المتاحة". 

وفي وقت سابق من أمس الاربعاء، شيع المئات من انصار الحشد الشعبي بحضور قائد الاركان ابو فدك المحمداوي وكذلك رئيس الهيئة فالح الفياض، شهداء الحشد الذين ارتقوا بقصف امريكي في جرف الصخر بمحافظة بابل.

 وكشفت هيئة الحشد الشعبي في بيان أن "عددا من مواقع هيئة الحشد الشعبي تعرضت الى اعتداءات أمريكية غادرة ارتقى على أثرها 8 شهداء و4 جرحى". 

فيما أبلغ وزير الخارجية، فؤاد حسين، السفيرة الأمريكيَّة لدى العراق آلينا رومانوسكي، أمس الأربعاء (22 تشرين الثاني 2023)، عن رفضه للتصعيد الأخير في البلاد بعد القصف الامريكي للحشد الشعبي في جرف النصر شمالي بابل فجر اليوم وأسفر عن شهداء وجرحى.

وأعرب حسين خلال اللقاء، عن "رفضه للتصعيد الأخير، الذي شهدته الساحة العراقيَّة خلال اليومين الماضيين،" مُشيراً إلى أنه "تصعيد خطير وفيه تجاوز على السيادة العراقيَّة، التي نلتزم بصونها وحفظها، وفقاً للواجبات الدستوريَّة والقانونيَّة للحكومة". 

وأكد "أدانة حكومة العراق للهجوم الذي استهدف منطقة جُرف النصر، والذي جرى دون علم الجهات الحكوميَّة العراقيَّة، عاداً ذلك إنتهاك واضح للسيادة العراقيَّة، وأنه مرفوض بالاستناد للسيادة الدستوريَّة العراقيَّة والقانون الدوليّ".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الحشد الشعبی ة العراقی

إقرأ أيضاً:

العراق بين القوتين المتصارعتين.. وسيط مع وقف التنفيذ- عاجل

بغداد اليوم - بغداد

كشف أستاذ العلوم السياسية، خالد العرداوي اليوم الإثنين، (10 آذار 2025)، عن الأسباب التي تحول دون قدرة العراق على لعب دور الوسيط بين الولايات المتحدة وإيران، رغم امتلاكه علاقات جيدة مع الطرفين.

وأوضح العرداوي، لـ"بغداد اليوم"، أن "العراق، حتى لو حاول طرح نفسه كوسيط، فإنه لا يمتلك مقومات القيام بهذا الدور، خاصة أن واشنطن تنظر إليه كبلد قريب جدا من المحور الإيراني، مما يجعله جزءا من الصراع بدلا من أن يكون جسرا للحل”.

وأضاف، أنه "رغم علاقات بغداد الجيدة مع طهران وواشنطن، إلا أن التأثير الحقيقي يأتي من الطرفين على العراق، وليس العكس”، مشيرا إلى أن “الصراع الإيراني-الأمريكي يجعل العراق أكبر المتضررين، حيث يُستخدم كأداة ضغط وساحة لتصفية الحسابات، كما حدث مؤخرا في ملف الغاز الإيراني والضغوط الأمريكية المرتبطة به”.

ولطالما وجد العراق نفسه في موقع حساس بين الولايات المتحدة وإيران، حيث تجمعه علاقات استراتيجية وسياسية واقتصادية مع كلا الطرفين.

فمنذ 2003، تعزز النفوذ الإيراني في العراق بشكل واضح، سواء عبر الفصائل المسلحة أو من خلال العلاقات الاقتصادية، لا سيما في ملف الطاقة، حيث يعتمد العراق بشكل كبير على الغاز والكهرباء الإيرانيين.

في المقابل، تحافظ واشنطن على نفوذها في العراق من خلال الوجود العسكري، والدعم الأمني، والضغوط الاقتصادية، حيث تمارس تأثيرا كبيرا على الحكومة العراقية، خاصة في ما يتعلق بالملف المالي والعقوبات المفروضة على إيران.

هذا التوازن المعقد، وفقا لمراقبين، جعل من الصعب على العراق تبني دور الوسيط بين القوتين المتصارعتين، إذ ينظر إليه كطرف أقرب إلى طهران منه إلى واشنطن، مما يفقده القدرة على التأثير الفعلي في مسار الخلافات بينهما.

مقالات مشابهة

  • عاجل - العراق بين واشنطن وطهران المتصارعتين.. وسيط مع وقف التنفيذ
  • العراق بين واشنطن وطهران المتصارعتين.. وسيط مع وقف التنفيذ - عاجل
  • العراق بين القوتين المتصارعتين.. وسيط مع وقف التنفيذ- عاجل
  • التنافس على قيادة هيئة الحشد الشعبي يهدد وحدة الإطار التنسيقي
  • النفط العراقي يفتتح تعاملات الأسبوع على استقرار
  • استقرار سعر صرف الدينار العراقي أمام الدولار اليوم الأحد
  • بغداد: انتهاء الإعفاء الأمريكي يعقد الوضع الطاقوي في العراق
  • العوادي: العراق لم يبلغ رسمياً بحل الحشد الشعبي أو بإنهاء الإعفاءات على إستيراد الغاز الإيراني
  • تطور لافت.. إسرائيل ترسل صواريخ خاصة إلى القوات الأمريكية في العراق - عاجل
  • قوانين الحشد والمساءلة تشعل الخلافات وتعطل البرلمان العراقي