41 طائرة مساعدات من الكويت وقطر إلى غزة منذ العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
توجهت إلى مدينة العريش المصرية، الخميس، طائرتا مساعدات مقدمة من قطر والكويت لغزة، ضمن حملة لإغاثة سكان القطاع الذين يعانون ظروفاً إنسانية صعبة مع تواصل الحرب التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لتصل مجموع مساعدات البلدين إلى 41 طائرة.
وأقلعت الطائرة الإغاثية الـ27 من الجسر الجوي الكويتي متجهة إلى مطار العريش المصري وعلى متنها 40 طناً من المساعدات المتنوعة والعاجلة بواقع 100 خيمة و10 آلاف عبوة حليب للأطفال والكبار و2000 بطانية و5 أطنان من الأرز و5 أطنان من المستلزمات الطبية.
وقال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في جمعية الهلال الأحمر الكويتي، خالد الزيد، لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، الخميس، إن الرحلة تأتي ضمن جهود حملة "أغيثوا فلسطين".
وذكر أن هذه المساعدات "تهدف إلى تخفيف معاناة الأشقاء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على غزة.
كما أقلعت طائرة تابعة للقوات المسلحة القطرية، تحمل 41 طناً من المواد الغذائية، مقدمة من صندوق قطر للتنمية، تمهيداً لنقلها إلى غزة.
وبذلك يبلغ مجموع طائرات المساعدات القطرية 14 طائرة بإجمالي 533 طناً من المساعدات، بحسب ما ذكرت وزارة خارجية قطر.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول يشن الجيش الإسرائيلي حرباً برية وبحرية وجوية على قطاع غزة، دمر خلالها أحياء بأكملها على ساكنيها، مخلفاً خسائر هائلة في الأرواح والبنية التحتية، لترتفع حصيلة ضحايا العدوان إلى 14532 شهيداً بينهم أكثر من 6000 طفل و4000 امرأة، فيما بلغ عدد المصابين 35 ألف إصابة، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء.
المصدر | متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مساعدات غزة قطر الكويت
إقرأ أيضاً:
الصين تحذر من تجاوز الخط الأحمر بسبب مساعدات أميركية لتايوان
انتقدت الصين اليوم الأحد المساعدات العسكرية الأميركية الجديدة لتايوان، قائلة إن الحزمة البالغ قدرها 571 مليون دولار تنتهك بشكل خطير "مبدأ الصين الواحدة".
وقال بيان لوزارة الخارجية الصينية إن بكين ستتخذ "كل التدابير اللازمة" لحماية سيادتها وسلامة أراضيها، ووصف تايوان بأنها "خط أحمر يجب عدم تجاوزه" في العلاقات الصينية الأميركية.
ووافق الرئيس الأميركي جو بايدن على تقديم المساعدات العسكرية الجديدة لتايوان التي تتعرض لضغوط عسكرية متزايدة من الصين، وفق ما أعلنه البيت الأبيض الجمعة.
وقبل شهر من مغادرته البيت الأبيض، طلب الرئيس المنتهية ولايته من وزير خارجيته أنتوني بلينكن السماح بإرسال "مواد وخدمات" عسكرية من أجل "تقديم المساعدة لتايوان"، حسبما أوضح البيت الأبيض في بيان.
وشكرت وزارة الدفاع التايوانية الولايات المتحدة على "التزامها الأمني الراسخ تجاه تايوان"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل بشأن المساعدات الإضافية الممنوحة.
ولطالما كانت واشنطن أهم حليف لتايبيه وأكبر مورد للأسلحة لها، وهو ما يثير غضب بكين التي تقول إن تايوان جزء من أراضيها.
وخلال العقود الخمسة الماضية، باعت الولايات المتحدة معدات عسكرية وذخائر بمليارات الدولارات لتايوان، بما في ذلك طائرات مقاتلة من طراز "إف-16" وسفن حربية.
إعلانوكانت بكين كثفت الضغوط العسكرية والسياسية على تايبيه في السنوات الأخيرة، عبر إرسالها بانتظام سفنا حربية وطائرات مقاتلة إلى المنطقة المحيطة بتايوان.
وقالت تايبيه الأسبوع الماضي إن الصين نفذت انتشارا بحريا ضخما قرب مياهها، متحدثة عن انتشار "نحو 90 سفينة". لكنّ هذا الانتشار، وهو الأكبر منذ سنوات، لم تؤكّده بكين.