عربي21:
2025-03-03@10:07:12 GMT

هل يعيد طوفان الأقصى فلسطينيو الأردن إلى بلادهم؟

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

هل يعيد طوفان الأقصى فلسطينيو الأردن إلى بلادهم؟

نشرت صفحة تطلق على نفسها اسم "شباب مخيمات الأردن"، بيانا أعلنت فيها عن بدء التحضيرات لعودة اللاجئين الفلسطينيين في المملكة إلى بلدهم.

الصفحة التي أنشئت عبر "فيسبوك" قبل عشرة أيام فقط بتاريخ 13 تشرين ثاني/ نوفمبر الجاري، دعت إلى تسيير قافلة عودة تضم لاجئين فلسطينيين من قطاع غزة إلى بلدهم.

وأعلنت الصفحة عن مجموعة نقاشية عبر موقع "تلغرام" بهدف التنسيق من أجل تحقيق الفكرة غير المسبوقة.



هل يرغب الفلسطينيون في العودة ؟ 
يقول العضو في الحملة، مهند العنقي، وهو ناشط حزبي، إن "حق العودة حق قانوني ومرتبط بحق ملكيتنا للأرض وعيشنا فيها، وبالنسبة لنا حق العودة لا يزول بزوال الاحتلال، وهي قضية مرفوضة ". 

وأضاف العنقي وهو سكرتير الأمانة العامة لحزب "النهج الجديد" في حديث لـ"عرب21": "حق العودة للفلسطينيين حق فردي، نريد استعادة مواطنتنا و جنسيتنا، لا نريد ثمن منازلنا ولا ثمن بيارتنا"، مؤكدا على أن "هناك إجماع عام على القرار ".   

وأشار إلى أن "ما يحدث في قطاع غزة هو أبشع ما يمكن حدوثه في العصر الحالي، ومحاولة تهجير جديدة جميعنا نرفضها، العصابات الصهيونية ما زالوا مصرين على إنشاء إسرائيل كبيرة، ونحن نطالب بعودتنا إلى بلادنا وأرضنا".  

وقال شباب المخيمات في بيان: “لا يخفي عليكم ما يتعرض لها شعبنا في فلسطين خاصة في غزة من مجازر ووحشية من العدو الصهيوني الجبان من قتل للأطفال والنساء والشيوخ ولا رادع لهم في هذا العالم الظالم الذي يقف متفرجاً على الدم السائل ومن قتل العائلات وهدم البيوت على ساكنيها وحسبنا الله ونعم الوكيل”.

وأضافوا: "ولعطشهم من الدم العربي الفلسطيني صاروا ينادون إلى مجازر أخرى في الضفة الغربية ودعوات لأهلنا هناك بالهجرة الى الأردن الحبيب أو الوعد بالقتل والمجازر، وأمام هذه المجازر والدعوات فإن السكوت خيانة، خيانة لعروبتنا ولقضيتنا ولضميرنا".

وتابعوا: "نحن أبناء الشعب الفلسطيني في الأردن الحبيب، اللاجئون فيه والضيوف على أهله ونشهد الله أنهم كانوا وما زالوا أهل الكرم والنخوة والاستقبال ولم نشعر معهم إلا أننا أبناء البلد لا ضيوفه، وأن وقت الضيافة قد انتهى وجاء وقت الرحيل".

واستكملوا في البيان: "ستكون أول قافلة من قوافل العودة من أهلنا من أبناء غزة في الأردن وسنعلن عن التفاصيل الدقيقة خلال الأيام القادمة لآلية التجمع والتحرك والتوجه نحو المعابر والحدود".




"دعوة رمزية"من جانب آخر، يقول المحلل السياسي بدر الماضي لـ عربي21:" إن "ما يحدث في غزة يدمي القلب ولا يمكن القبول به، هذه البيانات رمزية لافتقادها التنظيم مع الدولة الأردنية أو تنظيمها مع السلطة الفلسطينية وكيان الاحتلال ". 

وأضاف: "لا أعتقد أنه في الوقت الحالي هناك تنسيق بين الأردن وكيان الاحتلال، هي تعبير عن مواقف جياشة لا تعبر عن قرار سياسي، البيان ذو بعد وطني إنساني تضامني".
 
 ويشير إلى أنها "قد تحمل الرسائل السياسية، ضمن سياسية متفق عليها للضغط على الاحتلال، وكردة فعل فلسطينية تفضي إلى منع تهجير الفلسطينيين". 

وفي حالة موافقة السلطات الأردنية على البيان واستجابت له في حال كان منظم وجدي يقول الماضي إنه قد يحمل رسالة مفادها :"إذا كان الاحتلال سيهجر الفلسطينيين في الضفة الغربية، الأردن أيضا سيفتح الباب أمام قوافل الفلسطينيين للعودة لبلادهم".  

ويضيف:" لن يكون هناك قرار على الأرض من قبل السلطات الأردنية ولن تسمح لهم بالذهاب إلى الحدود ولكن الدول ستسأل الأردن عن هذه القرار والبيان".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينيين غزة الاردن فلسطين غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

محللون: إقرار جيش إسرائيل بفشل 7 أكتوبر يطمس حقائق طوفان الأقصى

القدس المحتلة- وجه كتّاب ومحللون عسكريون وسياسيون انتقادات شديدة اللهجة إلى الجيش الإسرائيلي بعد اعترافه بالفشل في منع هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على مستوطنات "غلاف غزة" وبلدات إسرائيلية في النقب الغربي.

وأجمعت قراءات المحللين على أن نتائج التحقيقات التي كشف عنها جيش الاحتلال تعكس الإخفاق الممنهج بالمؤسسة العسكرية في مواجهة حركة حماس، وكذلك تعمد رئاسة هيئة الأركان العامة طمس الحقائق والتكتم على الحيثيات التي سبقت "طوفان الأقصى"، وهو ما يعزز أزمة الثقة بين الجمهور الإسرائيلي والمؤسسة العسكرية.

واستعرضت تقديرات المحللين الانتقادات التي وجهها كبار الضباط في "فرقة غزة" إلى قيادة الجيش، حيث وجهوا انتقادات شديدة اللهجة إلى رئيس هيئة الأركان العامة هرتسي هاليفي.

وأشارت القراءات إلى أن نتائج التحقيقات توحي بأن هاليفي اعتمد رواية كاذبة بالتخلي عن المستويات الدنيا في قيادة الجيش، وتحميلهم مسؤولية الإخفاق والادعاء بأن الضباط على الجبهة الجنوبية لم يطلعوا رئاسة الأركان على حقيقة وصورة الوضع مع بداية الهجوم المفاجئ.

أين كان الجيش؟

يقول المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل إن نشر تحقيقات الجيش الإسرائيلي لم يكشف إلا عن جزء من صورة الواقع لأحداث السابع من أكتوبر، حيث ما زالت محاور مهمة وقضايا جوهرية غائبة ومفقودة.

إعلان

وأضاف هرئيل أن السؤال الذي يطرح مجددا من قبل المجتمع الإسرائيلي هو "أين كان الجيش؟". وأشار إلى أن "دراسة هذه التحقيقات تكشف أنه بالإضافة إلى الإخفاق بالاستعدادات والفشل بالاستخبارات، فإن رئاسة الأركان لم تحقق بعمق بالقضايا الجوهرية، وهو ما يرجح بفتح التحقيقات مجددا من قبل طواقم تحقيق جديدة يعينها رئيس هيئة الأركان العامة الجديد إيال زامير".

ورأى المحلل العسكري أن نتائج التحقيقات توحي بأن الأجهزة الأمنية والعسكرية وبضمنها الجيش وجهاز الأمن الداخلي "الشاباك" تعاملوا باستخفاف مع حركة حماس، بل إنهم لم يفهموا ما تصرح به والخطوات التي تقوم بها.

ويعتقد هرئيل أن الجيش الإسرائيلي ما زال عالقا في السابع من أكتوبر، وهناك خوف دائم لدى المؤسسة العسكرية من أن يكون وقف إطلاق النار على الجبهتين الرئيسيتين غزة ولبنان مؤقتا، إذ من شأن استئناف الحرب أن يكشف عن تآكل قدرات الجيش واستنزافه.

مقاتلو القسام خلال عبورهم الحدود صباح 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 (الصحافة الأجنبية) نتائج مثيرة للمشاكل

وتحت عنوان "نشر تحقيقات الجيش الإسرائيلي.. قليل جدا، ومتأخر جدا، ومثير للمشاكل"، كتب المحلل العسكري يوسي يهوشع مقالا في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، ينتقد فيه أداء الجيش بالتعامل مع التحقيقات الداخلية، حيث أتت نتائج التحقيقات في أحداث 7 أكتوبر -حسب كلامه- مستهلكة ولم تبحث بالعمق، وعليه لا بد من تشكل لجنة تحقيق رسمية حتى لا تتكرر صدمة "يوم الغفران" (حرب أكتوبر 1973).

ويعتقد المحلل العسكري أن رئيس الأركان المنتهية ولايته أرجأ الانتهاء من التحقيقات ثم حرص على أن تخرج جميعها في وقت واحد بطريقة تجعل من الصعب على الجمهور الإسرائيلي الخوض فيها، في محاولة للإبقاء على ضبابية المشهد وطمس الحقائق.

وحتى قبل الخوض في نتائج التحقيق، يضيف يهوشع "لا بد من الاستغراب من واقع أن الجيش الإسرائيلي يقف وحيدا في طليعة التحقيقات، في حين لم يقدم الشاباك نتائجه الخاصة. إن هذا السلوك مثير للغضب لأن مسؤوليته من منظور استخباراتي هي عين مسؤولية الجيش الإسرائيلي، وفي الوقت نفسه، لا يمتنع المستوى السياسي من التحقيق في أدائه في ذلك السبت الأسود والأيام التي سبقته وحسب، بل إنه يبذل كل ما في وسعه لمنع تشكيل لجنة تحقيق رسمية".

إعلان

ويختم يهوشع أنه في 7 أكتوبر "انهارت العقيدة الأمنية، وعليه فإن جميع الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة بالعقد الأخير تتحمل مسؤولية الفشل والإخفاق، فضلا عن ضباط في هيئة الأركان العامة وكبار مسؤولي الشاباك. وهناك جانب آخر دراماتيكي في التحقيقات وهو الاعتراف بوجود ثقافة تنظيمية مروعة، والتي كلفت إسرائيل حربا هي الأكثر فظاعة في تاريخ البلاد".

نتنياهو "ضحية"

وعلى صعيد تداعيات نتائج التحقيقات على الساحة السياسية، يقول المحلل السياسي في الموقع الإلكتروني "زمان يسرائيل" شالوم يروشالمي إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حاول الإبقاء على كرة الإخفاق والفشل في ملعب الجيش وأجهزة الاستخبارات بزعم أنه "ضحية" حيث تواصل رئاسة هيئة الأركان العامة إخفاء المعلومات عنه.

وأوضح يروشالمي أن إسراع مكتب رئيس الوزراء بإصدار البيان الاستثنائي الذي يشكو من أن نتنياهو لم يتلق التحقيقات العسكرية في أحداث 7 أكتوبر، هي محاولة منه للتنصل من المسؤولية والإبقاء على أصابع الاتهام بالفشل والإخفاق موجهة إلى الجيش وأجهزة الاستخبارات، وهو بذلك يعتمد النهج ذاته بالتنصل من المسؤولية وتوجيه الاتهامات للآخرين.

ورجح المحلل السياسي أن نتائج التحقيقات والإخفاقات وتراشق الاتهامات سترافق المشهد الإسرائيلي لفترة طويلة، قائلا "مع مرور الوقت، قد يتمكن نتنياهو من إقناع الجميع بأن من فشلوا وأخفقوا أنهوا الخدمة وما عادوا بمناصبهم، وأن القصة انتهت، وأنه انتقل إلى الأمام لمحاربة الأعداء وبناء شرق أوسط جديد".

مقالات مشابهة

  • طوفان الأقصى: السياسي والإيديولوجي
  • قوات الاحتلال تقتحم المسجد الأقصى وتُخرج الفلسطينيين
  • برلماني يدين شروط الاحتلال لصلاة الفلسطينيين بالمسجد الأقصى في رمضان
  • محللون: إقرار جيش إسرائيل بفشل 7 أكتوبر يطمس حقائق طوفان الأقصى
  • تخرج دفعة جديدة من دورات “طوفان الأقصى” في حجة
  • مسيرات شعبية حاشدة في العاصمة الأردنية عمان رفضاً لخطط تهجير الفلسطينيين
  • حجة.. تخرج دفعة جديدة من دورات “طوفان الأقصى” في عزلة شمسان بمديرية المحابشة
  • كتائب القسام تشيع 40 شهيدًا من مجاهديها ارتقوا خلال معركة “طوفان الأقصى”
  • مسيرات في الأردن رفضاً لمخططات تهجير الفلسطينيين
  • الأردن تشهد مسيرات شعبية رفضاً لمخطط تهجير الفلسطينيين