صحيفة تركية: عدد من الدول ناشدت تركيا المساعدة في تحرير رهائنها لدى "حماس"
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
ذكرت صحيفة "صباح" التركية أن أنقرة تلقت مناشدات من عدد من الدول طلبت فيها المساعدة في إطلاق سراح مواطنيها المحتجزين لدى حركة "حماس".
وأوضحت الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة، أن أنقرة بحثت هذه المسألة مع حركة "حماس".
وأضافت الصحيفة: "تم أخذ طلبات العائلات التي ناشدت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المساعدة في إطلاق سراح أقاربهم المحتجزين لدى "حماس" في الاعتبار، حيث تم التواصل مع الحركة بهذه الصدد إلا أنه لم يتسن حتى اللحظة إطلاق سراح الرهائن بسبب القصف الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة".
وتابعت الصحيفة: "من ناحية أخرى، تقدم عدد من الدول بطلبات رسمية إلى تركيا حول مواطنيها المحتجزين كرهائن لدى حركة "حماس"، لافتة إلى أن تركيا بحثت هذه المسألة أيضا مع الحركة.
واشارت الصحيفة إلى أن جهود أنقرة الدبلوماسية تهدف إلى جعل "الهدنة بين إسرائيل و"حماس" دائمة".
وتستمر الحرب على غزة لليوم الـ48 على التوالي، حيث تجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة 14000 قتيل بينهم أكثر من 5800 طفل وقرابة 4000 امرأة.
أما على الجانب الإسرائيلي فقد قتل أكثر من 1200 شخص وأصيب أكثر من 5 آلاف بجروح، إلى جانب مقتل 392 عسكريا إسرائيليا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس سرايا القدس قطاع غزة كتائب القسام إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: تسلمنا 7 رهائن من الصليب الأحمر
قال الجيش الإسرائيلي إنه تسلّم من الصليب الأحمر 7 رهائن إضافيين هم إسرائيليان و5 أجانب، أطلق سراحهم، الخميس، من قطاع غزة، وذلك بعد تسلمه رهينة أولى في وقت سابق اليوم.
وأضاف أن "الرهائن المفرج عنهم في طريقهم إلى الأراضي الإسرائيلية برفقة قوات خاصة من الجيش وقوات الشاباك" مشيرا إلى أنهم "سيخضعون لفحص طبي أولي لدى وصولهم".
وتعد عملية إطلاق سراح الرهائن جزءا من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس الذي أوقف الحرب في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح العشرات من الرهائن المحتجزين في القطاع ومئات الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل.
وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ سريانه في 19 يناير الجاري، فإن المرحلة الأولى تستمر لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض على مرحلتين إضافيتين، وذلك بوساطة مصرية وقطرية، وبدعم من الولايات المتحدة.
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون معضلة اللغة